شريط الأخبار
نتنياهو: لن ننفذ الهدنة قبل الحصول على القائمة حزب بن غفير يقدم استقالته من حكومة الاحتلال الأحد الاحتلال يحذر أهالي غزة قبل وقف إطلاق النار سكان غزة يترقبون وقف إطلاق النار ويخشون مفاجآت اللحظة الأخيرة من هو منفذ عملية تل أبيب مصر: قرابة 1890 أسيرا فلسطينيا سيفرج عنهم في أول مراحل اتفاق غزة شرطة الاحتلال الإسرائيلي: إصابة عدد من الأشخاص في إطلاق نار بتل أبيب المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة النائب المراعية يلتقي المواطنين في قضاء المريغة .. ترجمة لرؤى جلالة الملك والوقوف على احتياجات الأهالي ..صور سياسون: ديناميكية الحكومة وميدانيتها منحاها الثقة في استطلاعات الرأي مسؤولون: رئيسة وزراء إيطاليا ستحضر تنصيب ترامب أذربيجان تبدأ محاكمة انفصاليين أرمن من قادة كاراباخ الهلال الأحمر الفلسطيني: نحن بصدد تجهيز مستشفى ميداني كبير في غزة "هيئة الأسرى": إعلان أسماء الأسرى المحررين وفق آلية تدريجية خلال أيام التبادل وزير الخارجية السوري: نتطلع للعودة إلى جامعة الدول العربية "العدل الإسرائيلية": إطلاق سراح 737 أسيرا فلسطينيا بالمرحلة الأولى من اتفاق الهدنة وزير الاتصال: الأردن حافظ في جميع مواقفه على خطاب وازن عاقل متوازن غوتيريش: هناك فرصة لتقوية المؤسسات وبسط سلطة الدولة اللبنانية على الأرض المنتدى الاقتصادي يناقش الواقع السياحي في مدينة البترا الأثرية قطر: بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة الساعة 8.30 صباح غد الأحد

احلام مستغانمي : الرجولة مروءة وُجدت لتذود لا لتؤذي

احلام مستغانمي : الرجولة مروءة وُجدت لتذود لا لتؤذي

القلعة نيوز- احلام مستغانمي


ثمّة الرّجال الرّجال، والرّجال الأنذال. فالرجولة مروءة وُجدت لتذود لا لتؤذي .

كان يمكن لقدري الأدبي أن ينتهي في تلك الليلة، وأن أغادر القاعة وقد انطفأت شعلتي الصغيرة تلك، لولا أنّ أبي حماها بين كفيه. كنت شمعة تتحدى الريح، صبية عزلاء في مواجهة مدينة ذكورية، وما كان يمكن لأحد سواه أن ينصرني، فقد كانت المعركة في واقعها رجاليّة. لم يُسكتني أبي مجاملة لذكور المدينة، ولا مزّق أوراقي وقصّ جناحيَّ في حضرتهم، لكي يعترفوا له بالفحولة، وصون شرف الوطن والعائلة، بل خبّأني تحت جناحه، وانبرى بسلطة الأبوة يرد على كلّ من يهاجمني.
أدركت يومها، أنّه لا يمكن لامرأة أن تواجه المجتمع وحدها، أو تخوض معركة من دون أن يكون من رجل سند لها.
حين انتهت الأمسية، اتّجه أبي نحوي، قبّلني وقال بالفرنسية بلهجة آمرة «عودي إلى البيت!» ثم أوصى فاضل، زميل كانت لنا علاقة بعائلته، أن يرافقني كما كان يفعل كلّما احتجته.
الدمعة التي حبسها أبي ما زلت أراها تلمع في عينيه. ما كان سهلًا عليه أن يراني أعود ليلًا من دونه. والأصعب أن يمضي مرفوقًا بممرّضيْن، عائدًا إلى المستشفى بخطوة واثقة تخفي انكسارًا داخليًّا.
أمام تلك القاعة افترقت طرقاتنا. أدركت أنّه جاء ليجتاز بي أصعب منعطف في حياتي، وأنّ هناك طريقًا عليّ أن أمشيه بعد الآن وحدي.
لم أطارد الضّوء يومًا، هو الذي اشتهاني.
دخلت تلك القاعة أحلام... وغادرتها .

*من حوارها مع FRANCE 24.