شريط الأخبار
العدالة والظلم... وزارة الخارجية تعقد جولة مشاورات سياسية مع وزارة الخارجية الباكستانية وزير الزراعة: القطاع الزراعي يسهم بـ 23.5% من الناتج المحلي الإجمالي رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور واجهة المنطقة العسكرية الوسطى القضاة: تراجع تهريب المخدرات من سوريا إلى الأردن بعد سقوط الأسد ترامب:نتواصل مع حركة حماس وإسرائيل ونقترب من إعادة المحتجزين في غزة تعديل على ساعات العمل في جسر الملك حسين الأحد المقبل مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي اللوزيين عامر النعيم مدير فرع البيادر بنك الاسكان الشوبكي : لا للإساءة للوطن وجيشه وأمنه وموقفنا مع قيادتنا في دعمها الثابت والراسخ في نصرة أهلنا في فلسطين وقطاع غزة ..فيديو رئيس النواب:الأردن نموذج للدولة الآمنة والراسخة في المنطقة توقيف فتاة بتهمة الاساءة لرجال الامن خلال مسيرة الرابية وزارة الثقافة تعلن تفاصيل الاحتفال بيوم العلم وزير الثقافة : "حملة علمنا عال " تجسد رمزية العلم باعتباره احد رموز السيادة الوطنية الشخانبة يتفقد جاهزية مدينة الأمير محمد للشباب ويطلع على خطط تطويرها وزيرة النقل تبحث مع مجلس محافظة عمان حلول مشكلات النقل بين القرى في الألوية المحيطة بالعاصمة الأمن العام يحتفي بالذكرى الـ 104 لتأسيسه بمعارض واستعراضات في العاصمة والعقبة اللجنة التوجيهية الوطنية لحوكمة البيانات الصحية تعقد اجتماعها الثاني رابطة العالم الإسلامي تدين إغلاق 6 مدارس "للأونروا" في القدس اللواء المعايطة يرعى حفل تخريج دورة تأهيل مستجدات الشرطة النسائية

الفرح عبادة

الفرح عبادة

سميح المعايطة

القلعة نيوز- صناعة الفرح عبادة، ومن يصنعون الابتسامة ويقدمونها لمن حولهم جعل الله من ابتساماتهم في وجوه من حولهم عبادة، وحتى مواسم العبادات من رمضان والحج فهي مواسم عطاء يقدم فيها الإنسان لنفسه خيرا لاخرته لكنه أيضا يقدم فيها أعمال الخير ويصنع الفرح للآخرين من صدقة وتواصل والأضاحي التي يفرح بها من تصله من المحتاجين والأقارب، وحتى مظاهر العيد من لباس وغيره للأطفال والكبار، إضافة إلى منافع للتجار، فكل هذا فرح يرافق العبادة.


وحتى العبادة فانها لمن يقوم بها موسم فرح لانه يدخر لنفسه عملا صالحا عند لقاء الله.

ومهما تكن إمكانات كل فرد المادية فإن الفرح ملازم لمواسم العبادة، فاليوم يوم عرفة يوم إنجاز وفرح للحجاج الذين أكرمهم الله بالحج وفرصة المغفرة الكاملة، وأيضا لمن هم في بيوتهم حيث الفرح بيوم عرفة وما فيه من أجر لمن صامه وأجر مضاعف لكل أعمال الخير في الأيام العشر الأولى من ذي الحجة التي وصفها الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام بانها خير الأيام وأن العمل الصالح فيها له أجر لا يكون في غيره من الأيام.

الله سبحانه وتعالى بحكمته ورحمته جعل أيام العبادة ومواسمها أيام فرح بالأجر والخير وجعل فيها أبوابا للفرج لمن تصله أعمال الخير، وجعل ما بعد مواسم العبادة أيام عيد وفرح أيضا.

عيد الأضحى المبارك غدا موسم خير، وأجواء الخير فيه للحجاج الذين قدموا عبادتهم بانتظار القبول والمغفرة، وأيضا سبقها موسم عبادة في أيام ذي الحجة السابقة وغدا عيدا بالأضاحي لمن يقدمها لله تعالى وفرحا لمن تصله من فقير أو قريب وفرحا بالعيد للأطفال ومواسم تواصل للكبار.

إذا كانت العبادات بكل أنواعها جزءا من علاقة الإنسان بالله سبحانه وتعالى فإن مواسم العبادات وآثارها وأفعال الخير التي ترافقها هي جزء من صناعة الفرح للمجتمع ولمحيط فاعل الخير ومؤدي العبادة.

كل عام وامتنا وبلدنا وأهلنا بألف خير وتقبل الله عبادة كل صاحب عبادة وكل فاعل للخير..

(الغد)