شريط الأخبار
الخزوز: الاعتماد على الذات من مؤشر مالي إلى واجب وطني" أبو هنية يكتب: قوة ردع عربية مشتركة خيار وجودي أمام الغطرسة الإسرائيلية المبعوث الأميركي: الأردن شريك محوري في جهود السلام بالسويداء خارطة طريق أردنية سورية أميركية لحل الأزمة في السويداء الصفدي: الأردن يقف بالمطلق مع سوريا.. ولا يقبل أي تدخل في شأنهم الداخلي زيارة الأمير تميم للأردن.. رسالة واضحة تؤكد عمق الروابط الأخوية ووحدة الموقف العربي المجالي من ديوان عشيرة أبو دلبوح : يستذكر ومضات مشرقة من تاريخ ونشاط العين الدكتورة ريم الشملان في بيان : وقوفنا خلف القيادة الهاشمية لم يكن يوماً خياراً بل هو نهج راسخ وواجب وطني وأمانة تاريخية اجتماع أردني سوري أميركي في دمشق لبحث تثبيت وقف النار وحل الأزمة بالسويداء الرئاسة الفلسطينية تطالب الإدارة الأميركية بتحمل مسؤولياتها ووقف الحرب على غزة السفير القطري: زيارة أمير قطر إلى الأردن محطة مهمة في ظل المرحلة الراهنة "الرواشدة" يرعى افتتاح مهرجان مسرح الطفل الأردني اليوم تنقلات في مديرية الأمن العام - اسماء الحنيطي يرعى افتتاح مؤتمر كشف ومكافحة الطائرات المسيّرة ترامب يعلن إقامة دعوى تشهير بقيمة 15 مليار دولار على نيويورك تايمز لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة تخلص لارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في غزة وزير الخارجية يبدأ زيارة الى سوريا أمير دولة قطر يزور الأردن غدا الأربعاء لوكسمبورغ تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين متحدثون : خطاب الملك بقمة الدوحة يعد خارطة طريق لمواجهة التصعيد الإسرائيلي وحماية القدس

قطيشات يكتب : بحور الشائعات التي لا تخدم إلا أصحابها ومروجيها

قطيشات يكتب : بحور الشائعات التي لا تخدم إلا أصحابها ومروجيها
القلعة نيوز- كتب خليل قطيشات

أغلبنا استمع لبعض الشائعات عن مؤسسة وطنية خلال الفترة الماضية وتصفيات حسابات شخصية ظاهرة المعالم الشخصية والتي تبعد عن المهنية والمصداقية كل البعد فإنها غيبة بينة تدل على دناءة صاحبها وخسته ومنبراً هجومياً يتلهون فيه من فراغهم الخانق وانكسارهم الفاضح، يتناقلون لحوم الناجحين بألسنتهم، متعطشين لنزيف مرتقب دون دلائل وقرائن تذكر ،

والهدف قتل و تشكيل بوقاً ومنبراً هجومياً بطريقة غير مهذبة من تلف النفوس وإلصاق التهم خلق غير قويم من أجل أن يتلهون فيه من فراغهم الخانق وانكسارهم الفاضح، المعبر عن الفراغ القاتل الإفلاس الفكري والمهني فاستشاط غضبا من أجل تغيير الصوره الوردية لإدارة تلك المؤسسة
حيث يتناقلون لحوم الشرفاء بألسنتهم، متعطشين لنزيف مرتقب يتمخض عن صرير أنيابهم المسمومة،وصديد اقوالهم ليشمل حتى الأذى غير الحسي الذي يتسبب الآخر في وقوعه بشكل متعمد وبلا أي وجه حق
فخرج عن الصراط السوي ذئاب بشرية يخشى الخروج منه ، لأنه يعلم جيداً بمدى وحشية هجومهم واستماتتهم في تشويه معالم الشرفاء ومن يتكاتفوا عليه، لوسمه بالعار الذي يحتويهم، ثم ينتقلون لفريسة أخرى إذا كان ذلك ممكن ، لعل لحمها لا يكون لحم أطرى فيتلذذون به محققين انتصارهم الوهمي الذي لم يستطع تحقيقه على أرض الواقع خلال فترة إدارته لتلك المؤسسة وإرضاءً لأرواحهم المريضة بمرض نفسي يصعب على كل الأطباء النفسيين علاجه ، مُكبلين ليتضاعف تقيح جراحهم وتتسع ندوبها.وزيادة مرضهم
وهذا بحد ذاته دليل على أن أذية الآخر بغير حق من القسوة التي لا تترسخ في النفس إلا كشعور سلبي وسلوك مرضي؛ فهي تدل على وجود خلل في الذات
لقد أصبح كثير من الناس ذئابا في ثياب بشر، فلا يهدأ لهم جنب ولا تنام لهم عين إلا إذا باتوا على أذى الخلق، وليس لهم ديدن إلا إصابة الآخرين بالسوء،
لذا لا تكن مع اولئك المرضى مُستعبداً لأفكارهم المتعصبه، والتي تؤدي إلى معاركهم الخاسرة، ، ليكون ميزان تعاملاتك معياره المعتقدات الدينية والدنيوية والقيم الإنسانية

، لنرتدي ثوب الكمال المهترئ، قابضين على مطرقة العدالة المغلوطة والاضطهاد المفتعل لإطلاق الأحكام التي تحطم القلوب وتفسد العلاقات وتزعزع الثقة بين الأفراد، .مع غيابً يشكل تهديدًا للمجتمعات، فشواذ الفكر كثر، فاستحكام الضمير على الموثوقية يُعد سفينة النجاة من الغرق في بحور الشائعات التي لا تخدم إلا أصحابها ومروجيها من أصحاب النفوس المريضة الضعيفة والنوايا اللئيمة.
تريد الخلافات والتشرذم والبعد كل البعد عن المصداقية والشفافية والنزاهة لا شك أن المسألة تتعلق بالثقافة العامة بالدرجة الأولى، فثقافة الشائعات تتطلب معالجة جذرية وجادة تقوم على تمييز بين الحق والباطل.