شريط الأخبار
الخزوز: الاعتماد على الذات من مؤشر مالي إلى واجب وطني" أبو هنية يكتب: قوة ردع عربية مشتركة خيار وجودي أمام الغطرسة الإسرائيلية المبعوث الأميركي: الأردن شريك محوري في جهود السلام بالسويداء خارطة طريق أردنية سورية أميركية لحل الأزمة في السويداء الصفدي: الأردن يقف بالمطلق مع سوريا.. ولا يقبل أي تدخل في شأنهم الداخلي زيارة الأمير تميم للأردن.. رسالة واضحة تؤكد عمق الروابط الأخوية ووحدة الموقف العربي المجالي من ديوان عشيرة أبو دلبوح : يستذكر ومضات مشرقة من تاريخ ونشاط العين الدكتورة ريم الشملان في بيان : وقوفنا خلف القيادة الهاشمية لم يكن يوماً خياراً بل هو نهج راسخ وواجب وطني وأمانة تاريخية اجتماع أردني سوري أميركي في دمشق لبحث تثبيت وقف النار وحل الأزمة بالسويداء الرئاسة الفلسطينية تطالب الإدارة الأميركية بتحمل مسؤولياتها ووقف الحرب على غزة السفير القطري: زيارة أمير قطر إلى الأردن محطة مهمة في ظل المرحلة الراهنة "الرواشدة" يرعى افتتاح مهرجان مسرح الطفل الأردني اليوم تنقلات في مديرية الأمن العام - اسماء الحنيطي يرعى افتتاح مؤتمر كشف ومكافحة الطائرات المسيّرة ترامب يعلن إقامة دعوى تشهير بقيمة 15 مليار دولار على نيويورك تايمز لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة تخلص لارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في غزة وزير الخارجية يبدأ زيارة الى سوريا أمير دولة قطر يزور الأردن غدا الأربعاء لوكسمبورغ تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين متحدثون : خطاب الملك بقمة الدوحة يعد خارطة طريق لمواجهة التصعيد الإسرائيلي وحماية القدس

ريم الكيالي : ابنةُ شَجرِ البُرتقال.. كتبت بأصابعها الصغيره حروف قصيدتها الحزينه - شعر -

ريم الكيالي : ابنةُ شَجرِ البُرتقال.. كتبت بأصابعها الصغيره حروف قصيدتها الحزينه  شعر
القلعه نيوز - ريم الكيالي *
------------------------
ابنةُ شَجرِ البُرتقال كَتبت بأصابِعها الصَغيرة حروفَ قَصيدِتها الحَزينة
اختارَت من الكلماتِ أجملَها ، من الصُوَرِ أبعَدها .. و طَرزَّتها بإمضاءَةٍ هي بَصمةٌ مغموسَةٌ بالدَّمِ !
، عناوينُ الوصولِ مُبهَمةٌ .. لا اتجاهاتُ الفصولِ تُجيبُها و لا شَمسُ البِلادِ التي اختبأت خلفَ رمادِ الغارَةِ الأولى .. نَطَقْ!
هِي لَم تزَل تكتُب .. على باقِي الصَفحاتِ قِصَّتها ، ليسَت تُجيدُ العَزفَ و لا الغِناءَ ،
إنما الصُراخَ فِي وَجهِ الصَدى .
. هِي لا تزالُ تنسِجُ من شِباكِ الدَربِ أُحجِيَّةً ، تُصَلِي كَي يرُدَّ السِلمُ بِشارَتهُ و تلَّوِحُ في أفقِها بأعلامهِ بَراءَة ..
لكِنْ ؛ وَحدهَ الشائِكُ من عِباراتِ الوُجومِ ، تكاتَفَ كَي يقوِّمَ اختِطافَها .. ،
و قَد أفادَ مَصدَرٌ إخبارِيٌّ بأنهُ قَد يَحدُث مِراراً ما يؤدِيْ إلى .. حِصارِهَا و حَصادِهَا !
هِي ابنَةُ شَجرِ البرتقالِ المُثقَلِ بالنوَّارِ الأبيضِ .. الذِي همسَ للخريفِ الآتِي بأمنيَّة لَم تَكتمِلْ ، و حَفيدَةُ المَكيدِة الكُبرَى التِي اعتَّلت تَنهيدَتها بِلا حَولٍ و لا قوَّة! ،
يا نَسمَةً مُرِيِّ على جَبهَةِ الطِفلَةِ بحُنْوٍ .. و اتقِ شرَّ صَيادِي الفَرحِ و قناصِيْ البَسمة !
باغِثِي رَوعَهَا يا غَيمَةً ورديَّةَ الأطرافِ خَجلَى بالأزرَقِ الناعِمِ محفوفَةٌ ، لا بالخَطر ..
مَطرَ النارِ الذي أخافَها و جمَّدَ أقمارَها..
و اخمِدي الدمعَ الذِي انهمَرَ مُقَدِماً إيَّاها صِيغَةً مُختَطَفةً باسمِ المرارَةِ ،
و إنَهُ إثرَ الغُبارِ .. الحُزنُ في أطرافِها .. اشتعلْ ! من أينَ الخروجِ ؟
لا مفرَّ من نُزوحٍ قُربَ ملجأ ذِكرياتٍ من رمادٍ ،
و مَجال ما تبقَّى من جُدرانٍ مَغزولَةٍ بالعَتمِ ،
ما عادت تَسنِدُ الرؤى و لا تحتضِنُ الضَجَر !
هذهِ الدروبُ مسَارنا و تلكَ النوافِذُ .. بابُنَا ، و ليسَ ذاك المُعتَقلْ !
تِلكَ الندوبُ فينا وَسمَ شموخٍ ، قُلِّدنا إياهَا ذَهبيَّةً ، يومَ بَددنا الحُفَرْ !
أين الدخولُ ؟ تِلكَ الحُدود واهِمَة ، مَفاتيحُ الوصولِ طالهَا الصَدأ ،
أينَ مفاتيحُ البيوتِ الصامِدَة؟، و منارةِ ما هَدى النيزكَ المَكسورَ ؟
أينَ نورُ اللهِ يحمِلُ عَني عَتمتِيْ و يحمِلُنِيْ ..؟ ،
هذا الصِراطُ مُجَعَّدٌ أم أننِيْ ضيَّعتُ إيمانِيَ بإيجادِ ألعابِيْ !؟ ..
كُلُّما سألتُ .. تآكَلَت حُروفِيْ و تَصَّدَعت رأسِيْ ، طُمِرَتُ وَ سيرَتِيْ كَأوراقِ الخريفِ اليابِسَة!؟
لا بُدَّ من مِلحِ العُيونِ اللاذِعِ ؛ ليعودَ لونُ الكونِ في ألَقٍ ،
و لإجتيازِ هذا العجزِ سأصطَحِبُ الوردَ لأذَيْلَ إنفجارِها !!
لتعودَ سبائِك الفِضَّةِ تَطفو كهالَةٍ فوقَ رأسِها لا يَخشاها سَببْ ..
و تخُطَّ في رُكنها تَتِمَةَ قَصيدِتها الطَويلَةِ و الجميلَةِ .. التي بدأتها لَيلَ سامَرها الأرَقُ ،
لا تَحِدُّ لُغَاتَها دَساتيرٌ ، و لا صَوتُ يُؤهِلُ صَحو عَصافيرِها أو شَغبْ.
--------------------------------------
* من مجموعتها الشعريه من حصاد الورد