شريط الأخبار
وزير الداخلية يعلن اطلاق خدمة الشهادات الرقمي مطلع الشهر المقبل وزير الداخلية مازن الفراية يلتقي المدير الاقليمي للمنظمة الدولية للهجرة سوريا .. تجميد الحسابات البنكية لشركات وأفراد مرتبطين بالأسد وزير الصناعة : دعوة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع سوريا ‏الصفدي: تلبية حقوق الفلسطينيين في الحرية والدولة المستقلة هو أساس السلام. الأمير الحسن يختتم زيارة عمل إلى الكويت ولي العهد: سعدت بتمثيل الأردن ولي العهد يلتقي المستشار المؤقت لجمهورية النمسا ولي العهد يبحث سبل التعاون مع شركات عالمية لدعم أهداف المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل ولي العهد يبحث سبل تعزيز التعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية ولي العهد يلتقي في دافوس عمدة الحي المالي لمدينة لندن الملك يبحث هاتفيا مع مستشار الأمن القومي الأمريكي سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية عاجل: المحافظ أبو الغنم يوعز بشن حملات واسعة لمواجهة ظاهرة التسول في المفرق ولي العهد يلتقي الرئيس السنغافوري في دافوس تعميم هام من رئيس الوزراء حول صرف مكافآت اللجان الحكومية إرادة ملكية سامية بالموافقة على قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 "حماس" تنشر أهم النقاط التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة نساء مؤثّرات في حياة دونالد ترمب... من أمّه العاملة المنزلية إلى محاميته العراقية «حماس»: السماح بحرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله من السبت محمد بن سلمان وترمب يناقشان توسيع الشراكة بين بلديهما

السلط تؤام نابلس

السلط تؤام نابلس
القلعة نيوز- كتب كمال قطيشات

يطلق على مدينة السلط لقب أم المدن الاردنيه وهي التي تحتضن جبال نابلس عيبال وجرزيم.
تعتبر مدينة السلط الأردنية الشقيقة والصديقة لمدينة نابلس والتي ترتبط بنابلس بالكثير من العادات والتقاليد والعائلات المشتركة بينهما فما هو السبب بين هذه التؤامه عن باقي المدن الأخرى والجواب هو :
كانت مدينة السلط عام ١٨١٢ تعتبر مركز تجارياً مهماً لتجار الناصره ودمشق والقدس ونابلس وكون اهل السلط مستقلون تماما حاول باشاوات دمشق عدة مرات التغلب عليهم ولكن محاولاتهم باءت بالفشل لقوة وشجاعة ابناء السلط وكان بالسلط ٤ اربع مضافات ثلاثه منها للمسلمين و واحده للمسيحيين وكان يقدم للغريب مهما كانت وجبات الطعام مع كثير من فناجين القهوه وتوفير المنام مجانا.و في عام ١٨٣٦ فرضت السلطات المصريه بقيادة محمد علي باشا التي سيطرت على المنطقة لفترة من الوقت واستغلت ضعف الدوله العثمانيه الكثير من الضرائب والرسوم على أهالي نابلس وكان كل من يرفض او يعترض يتم تعذيبه فقرر سكان نابلس(جبل النار ) العصيان والثوره بقيادة تجار المدينه على قرارات سلطات الخديوي .. لجأت الجيوش المصريه وقتها لأعدام الكثير منهم وعندما ضاقت بهم الدنيا بما رحبت قرر الثوار اللجوء إلى المدن القريبه ولكن وبسبب الخوف من بطش جيش الخديوي لم يستقبلهم أحد ولمعرفة تجار نابلس بكرم وقوة وبأس اهل السلط قرروا اللجوء إليها وكان لهم استقبال شعبي مهاجرين و أنصار .. وحدث ما هو متوقع أرسل الخديوي تهديد لأهالي السلط يطالبهم بتسليم ثوار نابلس او مواجهة القتل والبطش و تدمير السلط .. وكان رد اهل السلط .. (اهل نابلس منا وحقهم علينا حمايتهم والدفاع عنهم).. و واندلع قتال عنيف بين الطرفين وبقيت المدينه تقاوم من عام ١٨٣٦ إلى عام ١٨٤٠ إلى ان قام محمد علي باشا حاكم مصر بأرسال جيش كبير بقيادة ابنه ابراهيم باشا و رغم ذلك ازداد الأهالي بتمسكهم بالدفاع عن مدينتهم و رفضهم تسليم ثوار نابلس الذين هم بحمايتهم ..قام جيش إبراهيم باشا بضرب مدينة السلط الباسله بالمدافع وقام بتدمير قلعة السلط التي كانت تعد اجمل قلعه بالاردن واستشهد الكثير من أهالي السلط وعدد كبير من اهالي نابلس وتوحد الدم السلطي والنابلسي على مذابح الحرية والعزة والكرامة .وانتهت الحرب بعد ان تم تدمير مدينة السلط بالكامل.
وكرد للجميل وما قدمته السلط واهاليها تم اعادة بناء مدينة السلط بايدي بناءيين نابلسيين وكثرت صلات القرابة والنسب والمصاهرة وأصبحوا يشتركون بالدم والمصير المشترك للأبد..
عاشت وحدة الشعب الفلسطيني والأردني شركاء الدم والهم والمصير على مر الأزمان والرحمة لمن قدم الغالي والنفيس لنصرة قضيه العرب والأردنيين الأولى (فلسطين) .