شريط الأخبار
المومني: الشباب هدف التحديث الشامل وطاقته المستدامة وبوصلتهم الأردن لا غيره رئيس الوزراء البريطاني: أوروبا بحاجة دعم أمريكي لضمان سلام أوكرانيا تشكيل لجنة خبراء صياغة مسودة الإعلان الدستوري السوري الملك يتبرع بكمية من الذهب لترميم قبة الصخرة والأعمدة الذهبية رئاسة الوزراء تسلِّم حافلات لخدمة مواطنين ومستفيدين في جبل بني حميدة وبصيرا المجلس الوطني الفلسطيني يدين منع الاحتلال دخول المساعدات إلى غزة ارتفاع عدد العمالة الزراعية المشمولة بالضمان الاجتماعي إلى 18761 رئيس هيئة الأركان المشتركة يتفقد مقر المحاكم العسكرية الجديد الأمن العام يفتتح محطة ترخيص بني كنانة ضمن جهود التحديث والتطوير عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون باحات الأقصى "القانونية النيابية" تناقش مشروع قانون الوساطة لتسوية النزاعات المدنية رئيس النواب يؤكد أهمية النهوض بالقطاع الزراعي العبداللات: التلفزيون الأردني طلب حصرية "المسحراتي" ورفضه لأسباب شخصية رئيس تشيلسي يزور البترا زين تستكمل حملتها الرمضانية السنوية ضمن مبادرات التكافل المجتمعي للمرة الثالثة على التوالي... أورنج الأردن تتوج بلقب "الفايبر الأسرع في المملكة" لعام 2024 رئيس الوزراء يطَّلع على واقع المنشآت والمرافق الرِّياضيَّة في مدينة الحسين للشَّباب ويوجِّه لوضع خطَّة تفصيليَّة لصيانتها وتطويرها المدن الصناعية تبحث خططها للإستدامة البيئية مع المجلس الأردني للأبنية الخضراء أزمة في مباراة النصر واستقلال طهران في دوري أبطال آسيا بسبب رونالدو احذروا التدخين بعد الإفطار !

السلط تؤام نابلس

السلط تؤام نابلس
القلعة نيوز- كتب كمال قطيشات

يطلق على مدينة السلط لقب أم المدن الاردنيه وهي التي تحتضن جبال نابلس عيبال وجرزيم.
تعتبر مدينة السلط الأردنية الشقيقة والصديقة لمدينة نابلس والتي ترتبط بنابلس بالكثير من العادات والتقاليد والعائلات المشتركة بينهما فما هو السبب بين هذه التؤامه عن باقي المدن الأخرى والجواب هو :
كانت مدينة السلط عام ١٨١٢ تعتبر مركز تجارياً مهماً لتجار الناصره ودمشق والقدس ونابلس وكون اهل السلط مستقلون تماما حاول باشاوات دمشق عدة مرات التغلب عليهم ولكن محاولاتهم باءت بالفشل لقوة وشجاعة ابناء السلط وكان بالسلط ٤ اربع مضافات ثلاثه منها للمسلمين و واحده للمسيحيين وكان يقدم للغريب مهما كانت وجبات الطعام مع كثير من فناجين القهوه وتوفير المنام مجانا.و في عام ١٨٣٦ فرضت السلطات المصريه بقيادة محمد علي باشا التي سيطرت على المنطقة لفترة من الوقت واستغلت ضعف الدوله العثمانيه الكثير من الضرائب والرسوم على أهالي نابلس وكان كل من يرفض او يعترض يتم تعذيبه فقرر سكان نابلس(جبل النار ) العصيان والثوره بقيادة تجار المدينه على قرارات سلطات الخديوي .. لجأت الجيوش المصريه وقتها لأعدام الكثير منهم وعندما ضاقت بهم الدنيا بما رحبت قرر الثوار اللجوء إلى المدن القريبه ولكن وبسبب الخوف من بطش جيش الخديوي لم يستقبلهم أحد ولمعرفة تجار نابلس بكرم وقوة وبأس اهل السلط قرروا اللجوء إليها وكان لهم استقبال شعبي مهاجرين و أنصار .. وحدث ما هو متوقع أرسل الخديوي تهديد لأهالي السلط يطالبهم بتسليم ثوار نابلس او مواجهة القتل والبطش و تدمير السلط .. وكان رد اهل السلط .. (اهل نابلس منا وحقهم علينا حمايتهم والدفاع عنهم).. و واندلع قتال عنيف بين الطرفين وبقيت المدينه تقاوم من عام ١٨٣٦ إلى عام ١٨٤٠ إلى ان قام محمد علي باشا حاكم مصر بأرسال جيش كبير بقيادة ابنه ابراهيم باشا و رغم ذلك ازداد الأهالي بتمسكهم بالدفاع عن مدينتهم و رفضهم تسليم ثوار نابلس الذين هم بحمايتهم ..قام جيش إبراهيم باشا بضرب مدينة السلط الباسله بالمدافع وقام بتدمير قلعة السلط التي كانت تعد اجمل قلعه بالاردن واستشهد الكثير من أهالي السلط وعدد كبير من اهالي نابلس وتوحد الدم السلطي والنابلسي على مذابح الحرية والعزة والكرامة .وانتهت الحرب بعد ان تم تدمير مدينة السلط بالكامل.
وكرد للجميل وما قدمته السلط واهاليها تم اعادة بناء مدينة السلط بايدي بناءيين نابلسيين وكثرت صلات القرابة والنسب والمصاهرة وأصبحوا يشتركون بالدم والمصير المشترك للأبد..
عاشت وحدة الشعب الفلسطيني والأردني شركاء الدم والهم والمصير على مر الأزمان والرحمة لمن قدم الغالي والنفيس لنصرة قضيه العرب والأردنيين الأولى (فلسطين) .