شريط الأخبار
فعاليات للاحتفال بالأعياد الوطنية في محافظة الزرقاء الملك يلتقي ماكرون ويؤكد الحرص على توطيد العلاقات مع فرنسا في عيد "الجلوس" الـ 26.. الرؤية الملكية للتحديث الإداري تنهض بالقطاع العام ولي العهد يهنئ جلالة الملك : دمت يا سيدي رمزاً للفخر والعزة التوثيق الملكي ينشر وثيقة بمناسبة يوم الجيش الملك يعلن إطلاق مبادرات العقبة للاقتصاد الأزرق والمركز العالمي لدعم المحيطات المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة 6 يجري عملية جراحية لإنقاذ حياة طفل أبناء الطفيلة يستذكرون بعيد الجلوس مسيرة الإنجاز والتحديث بمختلف الصعد التنموية "الجلوس الملكي" مناسبة وطنية لتسليط الضوء على مسيرة الإنجاز التي يقودها الملك بمحافظة إربد بدء عودة الحجاج الاردنيين ومسلمي 48 رئيس الوزراء يهنئ الملك بعيد الجلوس الملكي قوات الاحتلال تسيطر على سفينة الإغاثة "مادلين" المتجهة إلى غزة شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة وزارة الثقافة تهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي النائب دينا البشير تهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي النواب: التحديث السياسي يمثل مشروعا وطنيا نهضويا يستوجب تضافر كل الجهود رئيسا الأعيان والنواب: الأردن يسير نحو المُستقبل بثبات وقوة ويمضي عبر مسارات التحديث العكاليك يستقبل أولى طلائع حجاج بيت الله الحرام في حدود المدورة الأمن العام: جاهزية واجراءات متكاملة لتسهيل استقبال ووصول الحجاج في طريق العودة السياحة الأردنية في عهد الملك عبدالله الثاني.. نهضة شاملة ونمو مستدام

السلط تؤام نابلس

السلط تؤام نابلس
القلعة نيوز- كتب كمال قطيشات

يطلق على مدينة السلط لقب أم المدن الاردنيه وهي التي تحتضن جبال نابلس عيبال وجرزيم.
تعتبر مدينة السلط الأردنية الشقيقة والصديقة لمدينة نابلس والتي ترتبط بنابلس بالكثير من العادات والتقاليد والعائلات المشتركة بينهما فما هو السبب بين هذه التؤامه عن باقي المدن الأخرى والجواب هو :
كانت مدينة السلط عام ١٨١٢ تعتبر مركز تجارياً مهماً لتجار الناصره ودمشق والقدس ونابلس وكون اهل السلط مستقلون تماما حاول باشاوات دمشق عدة مرات التغلب عليهم ولكن محاولاتهم باءت بالفشل لقوة وشجاعة ابناء السلط وكان بالسلط ٤ اربع مضافات ثلاثه منها للمسلمين و واحده للمسيحيين وكان يقدم للغريب مهما كانت وجبات الطعام مع كثير من فناجين القهوه وتوفير المنام مجانا.و في عام ١٨٣٦ فرضت السلطات المصريه بقيادة محمد علي باشا التي سيطرت على المنطقة لفترة من الوقت واستغلت ضعف الدوله العثمانيه الكثير من الضرائب والرسوم على أهالي نابلس وكان كل من يرفض او يعترض يتم تعذيبه فقرر سكان نابلس(جبل النار ) العصيان والثوره بقيادة تجار المدينه على قرارات سلطات الخديوي .. لجأت الجيوش المصريه وقتها لأعدام الكثير منهم وعندما ضاقت بهم الدنيا بما رحبت قرر الثوار اللجوء إلى المدن القريبه ولكن وبسبب الخوف من بطش جيش الخديوي لم يستقبلهم أحد ولمعرفة تجار نابلس بكرم وقوة وبأس اهل السلط قرروا اللجوء إليها وكان لهم استقبال شعبي مهاجرين و أنصار .. وحدث ما هو متوقع أرسل الخديوي تهديد لأهالي السلط يطالبهم بتسليم ثوار نابلس او مواجهة القتل والبطش و تدمير السلط .. وكان رد اهل السلط .. (اهل نابلس منا وحقهم علينا حمايتهم والدفاع عنهم).. و واندلع قتال عنيف بين الطرفين وبقيت المدينه تقاوم من عام ١٨٣٦ إلى عام ١٨٤٠ إلى ان قام محمد علي باشا حاكم مصر بأرسال جيش كبير بقيادة ابنه ابراهيم باشا و رغم ذلك ازداد الأهالي بتمسكهم بالدفاع عن مدينتهم و رفضهم تسليم ثوار نابلس الذين هم بحمايتهم ..قام جيش إبراهيم باشا بضرب مدينة السلط الباسله بالمدافع وقام بتدمير قلعة السلط التي كانت تعد اجمل قلعه بالاردن واستشهد الكثير من أهالي السلط وعدد كبير من اهالي نابلس وتوحد الدم السلطي والنابلسي على مذابح الحرية والعزة والكرامة .وانتهت الحرب بعد ان تم تدمير مدينة السلط بالكامل.
وكرد للجميل وما قدمته السلط واهاليها تم اعادة بناء مدينة السلط بايدي بناءيين نابلسيين وكثرت صلات القرابة والنسب والمصاهرة وأصبحوا يشتركون بالدم والمصير المشترك للأبد..
عاشت وحدة الشعب الفلسطيني والأردني شركاء الدم والهم والمصير على مر الأزمان والرحمة لمن قدم الغالي والنفيس لنصرة قضيه العرب والأردنيين الأولى (فلسطين) .