شريط الأخبار
المومني: الشباب هدف التحديث الشامل وطاقته المستدامة وبوصلتهم الأردن لا غيره رئيس الوزراء البريطاني: أوروبا بحاجة دعم أمريكي لضمان سلام أوكرانيا تشكيل لجنة خبراء صياغة مسودة الإعلان الدستوري السوري الملك يتبرع بكمية من الذهب لترميم قبة الصخرة والأعمدة الذهبية رئاسة الوزراء تسلِّم حافلات لخدمة مواطنين ومستفيدين في جبل بني حميدة وبصيرا المجلس الوطني الفلسطيني يدين منع الاحتلال دخول المساعدات إلى غزة ارتفاع عدد العمالة الزراعية المشمولة بالضمان الاجتماعي إلى 18761 رئيس هيئة الأركان المشتركة يتفقد مقر المحاكم العسكرية الجديد الأمن العام يفتتح محطة ترخيص بني كنانة ضمن جهود التحديث والتطوير عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون باحات الأقصى "القانونية النيابية" تناقش مشروع قانون الوساطة لتسوية النزاعات المدنية رئيس النواب يؤكد أهمية النهوض بالقطاع الزراعي العبداللات: التلفزيون الأردني طلب حصرية "المسحراتي" ورفضه لأسباب شخصية رئيس تشيلسي يزور البترا زين تستكمل حملتها الرمضانية السنوية ضمن مبادرات التكافل المجتمعي للمرة الثالثة على التوالي... أورنج الأردن تتوج بلقب "الفايبر الأسرع في المملكة" لعام 2024 رئيس الوزراء يطَّلع على واقع المنشآت والمرافق الرِّياضيَّة في مدينة الحسين للشَّباب ويوجِّه لوضع خطَّة تفصيليَّة لصيانتها وتطويرها المدن الصناعية تبحث خططها للإستدامة البيئية مع المجلس الأردني للأبنية الخضراء أزمة في مباراة النصر واستقلال طهران في دوري أبطال آسيا بسبب رونالدو احذروا التدخين بعد الإفطار !

أبو خضير يكتب : هل نحن فاسدون ؟! :

أبو خضير يكتب : هل نحن فاسدون ؟! :
القلعة نيوز- كتب د. نسيم أبو خضير

ينظر البعض إلى الفساد على أنه
إساءة استخدام المركز الحكومي أو الخاص والموارد الحكومية والخاصة
ويشمل هذا استخدام الوظيفة والمركز الحكومي أو الخاص في تجاوز الأنظمة المالية والإدارية للموظف المعنى ، أو أحد أقاربه ، أو أصدقائه، أو في تبادل المصالح أو الحصول على منافع مالية غير مستحقة مثل نهب المال العام أو استخدام السيارات الحكومية والخاصة للأغراض الخاصة للموظف أو من فضله ، واستخدام الآليات ، والمعدات ، والمباني ، والتسهيلات الحكومية والخاصة لأغراض غير الأغراض المسموح بها .
إستخدام المركز الحكومي أو الخاص في تجاوز بعض الأنظمة الحكومية أو أنظمة الشركات الداخلية أو استخدام هذه الأنظمة كوسيلة لتعطيل المعاملات المالية أو أعمال المؤسسات والجهات الأخرى من أجل الإبتزاز والحصول على منافع وفوائد مالية وغير مالية للأشخاص المعنيين بتطبيق الأنظمة .
ويأتي الفساد عن طريق السعي وراء أو تلقي أو قبول أي هدايا أو مميزات من أي شخص أو جهة خاصة أو عامة يمكن أن تؤثر على نزاهة العمل أو سير المعاملات المالية ، بما في ذلك السلع والخدمات أو تخفيضاتها ودعوات السفر والعشاء أو بعض الخدمات الأخرى التي قد تستغل للتأثير على الموظفين.
سرقة أو نهب المال العام والخاص
وتتم سرقة أو نهب المال العام والخاص عن طريق قيام المتنفذين أو التعاون مع آخرين لأخذ الأموال والممتلكات مباشرة من خزائن الدولة أو الشركات أو المؤسسات الخاصة أو ودائعها أو نهب أملاكها أو تحميل الدولة والشركات والمؤسسات ديوناً خاصة أو المبالغة في التعويضات والإحتيال في قضايا الدعم والتحويلات والمنافع الحكومية والخاصة أو عدم دفع القروض الحكومية والخاصة.
كما يقوم الفاسدون بإبتزاز حاجة المراجعين إلى إنجاز معاملاتهم والحصول على مستحقاتهم للحصول على منافع نقدية أو غيرها.
وقد يزوِّر الفاسدون المستندات والتواقيع وذلك للحصول على منافع ذاتية أو رفع قيم المعاملات المالية أو الشركات أو فضها .
انواع متعدده من الفساد الحكومي والخاص .
في كل مجلس وفي كل لقاء يتحدث الناس " المواطنون" عن الفاسدين وتجاوزاتهم مستنكرين عليهم هذه الأفعال المشينة في التعدي على مال الدولة .
وهؤلاء الذين يتحدثون عن الفساد والفاسدين لم ينظروا إلى فسادهم وأعمالهم المشينة .
منهم التاجر الفاسد الذي يطفف في الميزان ويتعامل بالربا .
ومنهم المزارع الفاسد الذي يخفي عيب سلعته " يوجِّه بضاعته بالمنتج الجيد ويخفي تحته الردئ ، وقد يستخدم الهرمونات او المياه العادمة .
ومنهم النجار والحداد الذي يغش في جودة المادة الخام وحسن الإتقان.
ومدارسنا الخاصة تمارس الفساد بما تفرضه على الطلاب . والسائق يمارس الفساد باللعب بالعداد.
إذا نظرنا نظرة متفحصة على الفساد والفاسدين وجدنا ان أكثرنا يمارس الفساد وهو من الفاسدين ويبرئُ نفسه ليلصلقها بالعاملين الحكوميين وهو لايقل عنهم حينما يحتكر او يرفع الأسعار .
فهلا نظرنا إلى ممارساتنا وحاكمنا فسادنا قبل أن نحاسب غيرنا ؟
ألسنا فاسدين بأكل أموال الناس بالإحتيال عليهم وخداعهم ؟
إذا بقينا كما نحن فكلنا فاسدون مفسدون .
لاتنه عن خُلُقٍ وتأتيَ مثلَه
عارّ عليك إذا فعلتَ عظيمُ .