شريط الأخبار
أزمة جديدة تضرب مصر وتهدد أمنها الغذائي إيران.. زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب محافظة هرمزكان واقعة مأسوية.. انهيار اللاعبين بعد إعلان وفاة مدربهم أثناء المباراة الثروة السيادي النرويجي يرفض حزمة مكافآت قدرها تريليون دولار مقترحة من "تسلا" لماسك بوتين: روسيا تعرف كيف توحد صفوفها في مواجهة التهديدات بسبب التحكيم.. ميدو يوجه رسالة لوليد صلاح الدين تقرير: غضب ترامب من تقرير تلفزيوني دفعه لتهديد نيجيريا الكنيست الإسرائيلي يصوّت الأربعاء على مشروع "قانون إعدام الأسرى" إعلام: فرنسا تطلب من لبنان توقيف 3 جنرالات من نظام الأسد حتى في البحر .. "إسرائيل" تبحث عن "الهاتف المفقود" الشيباني يعيد دبلوماسيين انشقوا عن نظام الأسد .. واحتفالات بدمشق مهندس احتلال العراق .. وفاة "ديك تشيني" نائب الرئيس الأميركي الأسبق رئيس النواب يستمع لمطالب أطباء الأسنان بشأن حقن التجميل رئيس الوزراء البريطاني الأسبق يتهم BBC بتزوير لقطات ضد ترامب مدير التلفزيون الأردني: اخترنا الإعلاميين الجدد بـ "مهنية" بعد تجارب لأكثر من شهرين حماس: العثور على جثة جندي إسرائيلي شرق الشجاعية وزيران يتفقدان مجمعا رياضيا مغلقا منذ 4 سنوات ويوجهان باستمرار إغلاقه سموتريتش: 250 مليار شيكل كلفة الحرب في غزة قلق إسرائيلي من اقتراب فوز زهران ممداني برئاسة بلدية نيويورك وزير التربية يفتتح المبنى الجديد لمدرسة باعون ويتفقد عددا من المدارس في عجلون

التحديث الحكومي الرابع،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،

التحديث الحكومي الرابع،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،
القلعة نيوز:
في خضم انشغال الدولة الأردنية بجميع مؤسساتها وأطيافها السياسية والاجتماعية بمنظومات التحديث الثلاث التي تبناها جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله وولي عهده الأمين ، وكان جلالة الملك هو الضامن لها ولإنجاحها ومن ثم تنفيذها وتطبيقها، من خلال متابعته الحثيثة لها بإسناد من سمو الأمير الحسين ، إلا أن الحكومة أدخلت تحديث رابع وجديد أشغلت فيه الدولة بكل سلطاتها ومؤسساتها والمجتمع بكل مؤسساته الحزبية والسياسية والمدنية والأهلية والشعبية، ألا وهو تحديث عقوبات حريات الرأي والتعبير عبر الفضاء الإلكتروني ، بمختلف وسائله وأشكاله، وخلقت نوع من المطبات لتخفيض سرعة وتسريع التحديث السياسي والحزبي الذي سارت وتسير عليه الدولة، وهبطت من عزيمة الشباب وربما المجتمع نحو الهرولة إلى الإنضمام إلى الأحزاب السياسية ، وخلقت نوع من التشاؤم أو ربما الحذر بعد أن ساد التفاؤل بإنجاح منظومة الإصلاح والتحديث السياسي، من خلال طرحها لقانون الجرائم الإلكترونية بهذه العجالة والسرعة التي ربما توازي سرعة الضوء ، ولا أعلم ما السر وراء هذه العجالة، ماذا كان يغيض الحكومة لو تأخر القانون عدة أيام أخرى لمزيد من الحوار والتمحيص والعصف الذهني والفكري بين أفراد المجتمع، بهدف الوصول إلى قناعة و/ أو إقناع واقتناع المجتمع بأهمية القانون لحمايتهم من التنمر والفوضى الإلكترونية من ذم وقدح وشتم ، وخروج عن الأخلاق الحميدة المألوفة والمتداولة والمعتاد عليها الشعب الأردني بأصالته ومحافظته الإجتماعية ، بتوافق ورضا تام بين كافة سلطات الدولة وطبقات المجتمع، أليس كان من الأفضل أن يتقبل المجتمع القانون بصدر رحب وقناعة ورضى حتى يتولى المجتمع نفسه بالدفاع عنه ، والمساهمة بترويجه ونشر مضامينه وأهميته والتوعية بمخاطره بدلا من مجابهته، ومهاجمته ، وتوسيع فجوة الثقة بين الشعب والحكومة ومجلس الأمة ، وزيادة مساحة ورقعة عدم الرضا عنهم، وخصوصا ونحن مقبلون وذاهبون بكل تفاؤل نحو الإنتخابات البرلمانية القادمة على أمل النجاح في توسيع قاعدة المشاركة الشعبية ، ورفع نسبة المقترعين، كما تحدث بذلك جلالة الملك قبل أيام معدودة ، بما يفضي إلى تحقيق رؤى جلالته والإلتزام بتوجيهاته السامية ، فالصبر زين كما يقولون، والله والوطن من وراء القصد ، وللحديث بقية.