شريط الأخبار
مصدر رسمي : العملية الأمنية في الرمثا مستمرة حتى اللحظة ترامب: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا تحديث : إصابة 4 أشخاص في مداهمة أمنية بمدينة الرمثا ولي العهد عبر انستقرام: شكرًا للنشامى عاجل : المومني : الأجهزة الأمنية تنفذ مداهمة أمنية لخارجين عن القانون في لواء الرمثا مندوبا عن الملك، ولي العهد يرعى احتفال الاتحاد الأردني لكرة القدم باليوبيل الماسي لتأسيسه غوتيريش: إقامة الدولة للفلسطينيين حق أصيل وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الألماني شهيد ومصابان من قوات الأمن السورية باعتداء إرهابي في ريف السويداء وكالة أممية: إعادة إعمار غزة يكلف أكثر من 70 مليار دولار حسّان يترأس اجتماع مجلس أمناء جائزة "الحسين للعمل التطوعي" الرواشدة : فخور بوجودي مع كادر وزارة الثقافة في لقاء يفيض شغفًا بالإبداع والفنون الوسطاء يجتمعون في القاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة الملكة: بين أبنائي وبناتي في الجامعة الأردنية رئيس الأعيان يُجري مباحثات مع نظيره الياباني في طوكيو الملكة رانيا تزور الجامعة الأردنية وتطلع على مشروع رقمنة التعليم وزير الثقافة وسفير جمهورية جورجيا يبحثان تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الملك وولي العهد السعودي يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية قروض بمليار دولار.. تعاون جديد بين فيفا والسعودية فائض الميزان التجاري السعودي ينمو بأسرع وتيرة في 3 أعوام

الصبيحي يكتب: الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية.. لماذا أخفقت الحكومة في تنفيذها..؟!

الصبيحي  يكتب: الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية.. لماذا أخفقت الحكومة في تنفيذها..؟!
القلعة نيوز:

( حقّك تعرف عن الضمان )

الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية.. لماذا أخفقت الحكومة في تنفيذها..؟!

بناء منظومة حماية اجتماعية شاملة ومتكاملة تُحصّن الأردنيين من الفقر وخطر الوقوع به وتُمكّنهم من العيش بكرامة..هو هدف الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية 2019 - 2025 التي تضمنت أربعة محاور رئيسة:

١) محور سياسات سوق العمل.
٢) محور التأمينات الاجتماعية.
٣) محور الخدمات الاجتماعية.
٤) محور المساعدات الاجتماعية.

الاستراتيجية ستنتهي مع عام 2025.. فهل حقّقت أهدافها أو جزءاً منها على الأقل..؟!

مَنْ يُتابع تنفيذ هذه الاستراتيجية التي مضى على إطلاقها رسمياً ثُلثا مدتها المحدّدة.. يلاحظ ببساطة أن رقعة الفقر قد اتسعت بين الأردنيين وأن الحكومة لم تستطع إيقاف زحف الفقر على فئات واسعة من الشعب لا بل أسهمت بعض سياساتها وقراراتها في رفع وتيرة الفقر وأعداد الفقراء. وفيما يتعلق بمعدّلات البطالة فقد تفاقمت، ولا سيما بين الشباب الجامعيين، ولم تفلح كل البرامج التي أطلقتها لكبح جماع البطالة المتفاقم والخطير. كما أن حالة الإقصاء الاجتماعي ازدادت شدّة وزادت الفئات التي تعاني من الهشاشة الاجتماعية. أما مستوى الخدمات الاجتماعية فقد تراجع بوضوح سواء في حقل التعليم أو الرعاية الصحية الأولية والعلاجية، فيما تحقق تحسّن طفيف في الرعاية الصحية الوقائية. وأما مستويات الحماية الاجتماعية فقد شهدت ردّة إلى الوراء، فالتأمينات الاجتماعية أصبحت تستثني فئات عمّالية معينة بموجب التشريعات، وغدا البعض لا يتمتع بتغطية تأمينية كاملة، كما لم يتم تنفيذ برامج جماية مُمَكِّنة للأفراد والأُسَر. وفيما يتعلق بمحور المساعدات المالية والعينية الاجتماعية لا تزال أعين الحكومة غائبة عن فئات مجتمعية تعاني أشد المعاناة من الحرمان دون أن تشملها البرامج الرسمية المُعزّزة لقدراتها والمُمكِّنة لها لتلبية احتياجاتها الأساسية من الغذاء والدواء والكساء والمسكن والمواصلات.!

هل يستطيع المسؤولون عن تنفيذ الاستراتيجية مناقشة ما ذكرت من تراجع.. وهل يُعدّ ذلك نجاحاً أم فشلاً للاستراتيجية الجميلة التي فطنت الحكومة مؤخراً لتشكيل لجنة عُليا توجيهيَّة لها، مع الإبقاء على تشكيلة اللَّجنة التَّنسيقيَّة لمتابعة تنفيذها.. كل ذلك بعد أن شارفت الاستراتيجية على الأفول..؟!

(سلسلة معلومات تأمينية توعوية بقانون الضمان نُقدّمها بصورة مُبسّطة ويبقى القانون والأنظمة الصادرة بمقتضاه هو الأصل - يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والمعرفة مع الإشارة للمصدر).

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية

الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي