شريط الأخبار
السفير القضاة يلتقي وزير التعليم العالي والبحث العلمي السوري كواليس رحلة اتفاق السلام في غزة من "مخبأ المليارديرات" إلى شرم الشيخ إيران تغيب عن قمة شرم الشيخ رغم تلقيها دعوة أمريكية شخصيات تعلن عزمها المشاركة بالقمة الدولية بشأن غزة في مصر نائب الرئيس الأميركي: سيتم إطلاق سراح المحتجزين من غزة "في أي لحظة" فرنسا: الاتحاد الأوروبي سيعزز حضوره في غزة الحكومة الإسرائيلية: إطلاق سراح الرهائن من غزة قبل الفلسطينيين قمة شرم الشيخ للسلام: إيران مدعوة ونتنياهو يتغيب و"حماس" حاضرة بالوساطة الرئيس السيسي: مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام نهج إثيوبيا غير المسؤول بنهر النيل حماس: الإفراج عن المحتجزين في غزة سيبدأ صباح الاثنين استطلاع: 87% من الأردنيين راضون عن موقف الدولة تجاه الحرب على غزة إسرائيل: نزع السلاح من غزة يعني تدمير جميع أنفاق حماس حماس: الحركة لن تحكم غزة بعد الحرب الأردن يستضيف ثلاثة اجتماعات إقليمية حسين الشيخ وبلير يبحثان في الأردن مرحلة مابعد الحرب في غزة وزير العدل: 19 ألف وثيقة موقعة رقمياً في قصر عدل عمان التعليم العالي: اليوم آخر موعد لتقديم طلبات التجسير دون تمديد الخارجية: وصول 45 شخصا من رعايا دول أخرى كانوا على متن أسطول الحرية إلى المملكة غوتيريش يشارك بقمة شرم الشيخ للسلام الدراسات الاستراتيجية: 70 % من الأردنيين يثقون بحكومة الدكتور جعفر حسان

سطلاّنه

سطلاّنه
ميسر السردية

اقنعتني" الدستة المشاغبة"التي حصلت على معدل ٦٠ فمادون في نتائج التوجيهي أمس بعدم مسؤوليتها المباشرة إطلاقا عن تردي نتائجها، بل يفترض أن اقدر جهودهم التي بذلوها من قلوب وعقول صادقة، مشكلتهم ليست محصورة في شيء واحد فقط، ، فالاسئلة غريبة، والقاعات والوقت المراقبة، بالمشرمحي ياخالتو الوزارة بدهاش حدا ينجح... هاه.. شو تفكري لعاد .. بتحسيهم متحططين علينا اصلاً...ثم وبذكاء مفرط، عددوا لي مجموعة من الأقارب والمعارف الذين حصلوا على شهادات مختلفة ومازالوا يقلبون كل حجر بحثا عن وظيفة..... طمأنتهم - رغم أنني شعرت بعلو همتهم - .. المرة المقبلة تحصلون على معدلات أعلى... ثم شو فكركم معظم العباقرة تعرضوا لما تعرضتم له.. ياولاد في واحد اسمه غورباتشوف رسب بالصف الرابع ولما كبر فكفك الاتحاد السوفييتي الذي لم يقدر عليه أحد..

عناصر تلك الدستة من أبناء "الحتة" التي لو كنت ثرية لفتحت لهم مركز تفكير رأيتهم قبل أيام يشتبكون مع جماعة من حتة أخرى، يومها سألتهم وهم يناورن عن السبب، فقالوا أنهم يدافعون عن صغار حارتنا الذين اختاروا منتصف طريق السيارات للعب كرة القدم... فتذكرت قصة"ولاد الحتة"في الأفلام المصرية.

ذهبت للمباراكة للمتفوقين ودخلت معمعة الحفلة، سماعات ودبكات و"زغاريت" وألعاب نارية وجاتو وكنافة من النوعية التي لا أحبها .. أغنية وراء أغنية، شعبي على مجوز على أغنية لأول مرة أسمعها هاج معها الأولاد وكأن جنياً ركبهم، سألت أحدهم ماهذه الأغنية؟! هذه "سطلانه" ياخالتو.. ما بتعرفيها... .؟!!!. حتى من هم في مرحلة "البمبرز" كانوا يصيحون ويقفزون مرددين مع الأكبر منهم "ثطلانه"...

عدت فرحة ورأسي يدوي من الصخب، رجعت ذاكرتي لمرحلة كنت بعمرهم، يومها كانت أغنية وحياة قلبي وأفراحه شعار الفرحة ، "وحبيبة بابا رشا" فكل البنات رشا ، ويومها دبكنا جوفي على أغنية "يا ابو رشيده قلبنا اليوم مجروح"... اشترينا خمسة باكيتات ناشد...أفرغ عمي يومها مخزنين كلاشنكوف مِحّرق... أخذت دشاً بارداً، وأنا أردد كم صرت يابنت قديمة... كيف فاتتك أغنية سطلانه.....

الف مبرررررروك للمتفوقين وحظا لابد سيكون أفضل لتلك الدستة التي لا تستسلم للأحباط.

* أعجبني قرار الدولة المتعلق بمحاسبة كل من يطلق النار بمناسبة الأفراح...