شريط الأخبار
تقرير: غضب ترامب من تقرير تلفزيوني دفعه لتهديد نيجيريا الكنيست الإسرائيلي يصوّت الأربعاء على مشروع "قانون إعدام الأسرى" إعلام: فرنسا تطلب من لبنان توقيف 3 جنرالات من نظام الأسد حتى في البحر .. "إسرائيل" تبحث عن "الهاتف المفقود" الشيباني يعيد دبلوماسيين انشقوا عن نظام الأسد .. واحتفالات بدمشق مهندس احتلال العراق .. وفاة "ديك تشيني" نائب الرئيس الأميركي الأسبق رئيس النواب يستمع لمطالب أطباء الأسنان بشأن حقن التجميل رئيس الوزراء البريطاني الأسبق يتهم BBC بتزوير لقطات ضد ترامب مدير التلفزيون الأردني: اخترنا الإعلاميين الجدد بـ "مهنية" بعد تجارب لأكثر من شهرين حماس: العثور على جثة جندي إسرائيلي شرق الشجاعية وزيران يتفقدان مجمعا رياضيا مغلقا منذ 4 سنوات ويوجهان باستمرار إغلاقه سموتريتش: 250 مليار شيكل كلفة الحرب في غزة قلق إسرائيلي من اقتراب فوز زهران ممداني برئاسة بلدية نيويورك وزير التربية يفتتح المبنى الجديد لمدرسة باعون ويتفقد عددا من المدارس في عجلون الحنيطي يستقبل المستشار العسكري البريطاني للشرق الأوسط الملك يستقبل وزيرة الخارجية البريطانية الاحتلال يشن حملة مداهمات واسعة في الضفة الغربية المومني يرعى انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الثاني حول الخطاب الإعلامي في الجامعة الهاشمية قائد الحرس الثوري: قواتنا في ذروة الجاهزية للرد على أي تهديد وردنا الصاروخي انتهى بهزيمة "إسرائيل" اجتماع إسطنبول يرفض أي وصاية على غزة: الحكم للفلسطينيين وحدهم

سطلاّنه

سطلاّنه
ميسر السردية

اقنعتني" الدستة المشاغبة"التي حصلت على معدل ٦٠ فمادون في نتائج التوجيهي أمس بعدم مسؤوليتها المباشرة إطلاقا عن تردي نتائجها، بل يفترض أن اقدر جهودهم التي بذلوها من قلوب وعقول صادقة، مشكلتهم ليست محصورة في شيء واحد فقط، ، فالاسئلة غريبة، والقاعات والوقت المراقبة، بالمشرمحي ياخالتو الوزارة بدهاش حدا ينجح... هاه.. شو تفكري لعاد .. بتحسيهم متحططين علينا اصلاً...ثم وبذكاء مفرط، عددوا لي مجموعة من الأقارب والمعارف الذين حصلوا على شهادات مختلفة ومازالوا يقلبون كل حجر بحثا عن وظيفة..... طمأنتهم - رغم أنني شعرت بعلو همتهم - .. المرة المقبلة تحصلون على معدلات أعلى... ثم شو فكركم معظم العباقرة تعرضوا لما تعرضتم له.. ياولاد في واحد اسمه غورباتشوف رسب بالصف الرابع ولما كبر فكفك الاتحاد السوفييتي الذي لم يقدر عليه أحد..

عناصر تلك الدستة من أبناء "الحتة" التي لو كنت ثرية لفتحت لهم مركز تفكير رأيتهم قبل أيام يشتبكون مع جماعة من حتة أخرى، يومها سألتهم وهم يناورن عن السبب، فقالوا أنهم يدافعون عن صغار حارتنا الذين اختاروا منتصف طريق السيارات للعب كرة القدم... فتذكرت قصة"ولاد الحتة"في الأفلام المصرية.

ذهبت للمباراكة للمتفوقين ودخلت معمعة الحفلة، سماعات ودبكات و"زغاريت" وألعاب نارية وجاتو وكنافة من النوعية التي لا أحبها .. أغنية وراء أغنية، شعبي على مجوز على أغنية لأول مرة أسمعها هاج معها الأولاد وكأن جنياً ركبهم، سألت أحدهم ماهذه الأغنية؟! هذه "سطلانه" ياخالتو.. ما بتعرفيها... .؟!!!. حتى من هم في مرحلة "البمبرز" كانوا يصيحون ويقفزون مرددين مع الأكبر منهم "ثطلانه"...

عدت فرحة ورأسي يدوي من الصخب، رجعت ذاكرتي لمرحلة كنت بعمرهم، يومها كانت أغنية وحياة قلبي وأفراحه شعار الفرحة ، "وحبيبة بابا رشا" فكل البنات رشا ، ويومها دبكنا جوفي على أغنية "يا ابو رشيده قلبنا اليوم مجروح"... اشترينا خمسة باكيتات ناشد...أفرغ عمي يومها مخزنين كلاشنكوف مِحّرق... أخذت دشاً بارداً، وأنا أردد كم صرت يابنت قديمة... كيف فاتتك أغنية سطلانه.....

الف مبرررررروك للمتفوقين وحظا لابد سيكون أفضل لتلك الدستة التي لا تستسلم للأحباط.

* أعجبني قرار الدولة المتعلق بمحاسبة كل من يطلق النار بمناسبة الأفراح...