شريط الأخبار
‏الصفدي: تلبية حقوق الفلسطينيين في الحرية والدولة المستقلة هو أساس السلام. الأمير الحسن يختتم زيارة عمل إلى الكويت ولي العهد: سعدت بتمثيل الأردن ولي العهد يلتقي المستشار المؤقت لجمهورية النمسا ولي العهد يبحث سبل التعاون مع شركات عالمية لدعم أهداف المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل ولي العهد يبحث سبل تعزيز التعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية ولي العهد يلتقي في دافوس عمدة الحي المالي لمدينة لندن الملك يبحث هاتفيا مع مستشار الأمن القومي الأمريكي سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية المحافظ أبو الغنم يوعز بشن حملات واسعة لمواجهة ظاهرة التسول في المفرق ولي العهد يلتقي الرئيس السنغافوري في دافوس تعميم هام من رئيس الوزراء حول صرف مكافآت اللجان الحكومية إرادة ملكية سامية بالموافقة على قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 "حماس" تنشر أهم النقاط التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة نساء مؤثّرات في حياة دونالد ترمب... من أمّه العاملة المنزلية إلى محاميته العراقية «حماس»: السماح بحرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله من السبت محمد بن سلمان وترمب يناقشان توسيع الشراكة بين بلديهما المنتدى الأردني في بريطانيا يطالب إعادة العمل بنظام الفيزا الإلكترونية مدعون عامون سويسريون يدققون في شكاوى مقدمة ضد الرئيس الإسرائيلي دفاع مدني غزة: انتشال جثامين 162 شهيدا من تحت الأنقاض منذ بدء الهدنة الأردن يدين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين

سطلاّنه

سطلاّنه
ميسر السردية

اقنعتني" الدستة المشاغبة"التي حصلت على معدل ٦٠ فمادون في نتائج التوجيهي أمس بعدم مسؤوليتها المباشرة إطلاقا عن تردي نتائجها، بل يفترض أن اقدر جهودهم التي بذلوها من قلوب وعقول صادقة، مشكلتهم ليست محصورة في شيء واحد فقط، ، فالاسئلة غريبة، والقاعات والوقت المراقبة، بالمشرمحي ياخالتو الوزارة بدهاش حدا ينجح... هاه.. شو تفكري لعاد .. بتحسيهم متحططين علينا اصلاً...ثم وبذكاء مفرط، عددوا لي مجموعة من الأقارب والمعارف الذين حصلوا على شهادات مختلفة ومازالوا يقلبون كل حجر بحثا عن وظيفة..... طمأنتهم - رغم أنني شعرت بعلو همتهم - .. المرة المقبلة تحصلون على معدلات أعلى... ثم شو فكركم معظم العباقرة تعرضوا لما تعرضتم له.. ياولاد في واحد اسمه غورباتشوف رسب بالصف الرابع ولما كبر فكفك الاتحاد السوفييتي الذي لم يقدر عليه أحد..

عناصر تلك الدستة من أبناء "الحتة" التي لو كنت ثرية لفتحت لهم مركز تفكير رأيتهم قبل أيام يشتبكون مع جماعة من حتة أخرى، يومها سألتهم وهم يناورن عن السبب، فقالوا أنهم يدافعون عن صغار حارتنا الذين اختاروا منتصف طريق السيارات للعب كرة القدم... فتذكرت قصة"ولاد الحتة"في الأفلام المصرية.

ذهبت للمباراكة للمتفوقين ودخلت معمعة الحفلة، سماعات ودبكات و"زغاريت" وألعاب نارية وجاتو وكنافة من النوعية التي لا أحبها .. أغنية وراء أغنية، شعبي على مجوز على أغنية لأول مرة أسمعها هاج معها الأولاد وكأن جنياً ركبهم، سألت أحدهم ماهذه الأغنية؟! هذه "سطلانه" ياخالتو.. ما بتعرفيها... .؟!!!. حتى من هم في مرحلة "البمبرز" كانوا يصيحون ويقفزون مرددين مع الأكبر منهم "ثطلانه"...

عدت فرحة ورأسي يدوي من الصخب، رجعت ذاكرتي لمرحلة كنت بعمرهم، يومها كانت أغنية وحياة قلبي وأفراحه شعار الفرحة ، "وحبيبة بابا رشا" فكل البنات رشا ، ويومها دبكنا جوفي على أغنية "يا ابو رشيده قلبنا اليوم مجروح"... اشترينا خمسة باكيتات ناشد...أفرغ عمي يومها مخزنين كلاشنكوف مِحّرق... أخذت دشاً بارداً، وأنا أردد كم صرت يابنت قديمة... كيف فاتتك أغنية سطلانه.....

الف مبرررررروك للمتفوقين وحظا لابد سيكون أفضل لتلك الدستة التي لا تستسلم للأحباط.

* أعجبني قرار الدولة المتعلق بمحاسبة كل من يطلق النار بمناسبة الأفراح...