شريط الأخبار
‏الصفدي: تلبية حقوق الفلسطينيين في الحرية والدولة المستقلة هو أساس السلام. الأمير الحسن يختتم زيارة عمل إلى الكويت ولي العهد: سعدت بتمثيل الأردن ولي العهد يلتقي المستشار المؤقت لجمهورية النمسا ولي العهد يبحث سبل التعاون مع شركات عالمية لدعم أهداف المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل ولي العهد يبحث سبل تعزيز التعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية ولي العهد يلتقي في دافوس عمدة الحي المالي لمدينة لندن الملك يبحث هاتفيا مع مستشار الأمن القومي الأمريكي سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية المحافظ أبو الغنم يوعز بشن حملات واسعة لمواجهة ظاهرة التسول في المفرق ولي العهد يلتقي الرئيس السنغافوري في دافوس تعميم هام من رئيس الوزراء حول صرف مكافآت اللجان الحكومية إرادة ملكية سامية بالموافقة على قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 "حماس" تنشر أهم النقاط التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة نساء مؤثّرات في حياة دونالد ترمب... من أمّه العاملة المنزلية إلى محاميته العراقية «حماس»: السماح بحرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله من السبت محمد بن سلمان وترمب يناقشان توسيع الشراكة بين بلديهما المنتدى الأردني في بريطانيا يطالب إعادة العمل بنظام الفيزا الإلكترونية مدعون عامون سويسريون يدققون في شكاوى مقدمة ضد الرئيس الإسرائيلي دفاع مدني غزة: انتشال جثامين 162 شهيدا من تحت الأنقاض منذ بدء الهدنة الأردن يدين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين

التدخين بين الأخطار والتغيير

التدخين بين الأخطار والتغيير
د. باسمة السمعان

يشهد العالم تطورات سريعة في مجالات متعددة، ومن بين هذه المجالات يأتي موضوع التدخين في مقدمة القضايا التي تثير جدلاً واسعًا. يُطرح السؤال: هل نحن أمام انفلات مستمر في استهلاك التبغ أم هناك علامات على انقلاب في السلوكيات المدمرة؟

الانفلات وأخطار التدخين:

تاريخياً، كان التدخين جزءاً من التراث والثقافة في بعض المجتمعات. ومع ذلك، أصبحت الأبحاث العلمية الحديثة تكشف الأضرار الجسيمة لصحة الإنسان الناجمة عن التدخين. فهو عامل رئيسي في الإصابة بأمراض القلب والرئتين وأمراض أخرى مزمنة. بالإضافة إلى ذلك، يعرض التدخين غير المباشر أولئك الذين يتعرضون لدخان التبغ للأمراض نفسها .

لسوء الحظ، لا تزال معدلات التدخين تشهد ارتفاعاً في بعض المناطق، وخاصة بين الشباب. يمكن تفسير هذا الانفلات بوجود أمور تشجع على تلك العادة المدمرة، مثل التسويق المباشر للمنتجات التبغية أو الضغوط الاجتماعية.

الانقلاب والتغيير:

مع تزايد الوعي بأضرار التدخين، يمكن أن نرى علامات على انقلاب في سلوك الأفراد. العديد من الأفراد يبدأون في التفكير بجدية حول التوقف عن التدخين والتخلص من هذه العادة الضارة. تزايد الحملات التوعية والتثقيف والتشديد على التشريعات المناهضة للتدخين أيضاً تلعب دوراً في هذا السياق.

على مستوى السياسات والقوانين، تتحرك العديد من الحكومات بسرعة لتقليل معدلات التدخين من خلال فرض ضرائب عالية على المنتجات التبغية وتنظيم مساحات التدخين والترويج لبرامج إقلاع عن التدخين.

في الختام إن تطور موضوع التدخين يشير إلى توجهين متناقضين: انفلات يظهر في ارتفاع معدلات التدخين في بعض الأماكن والفئات العمرية، وانقلاب يتجلى في زيادة الوعي بأخطار التدخين وتوجه البعض نحو التغيير والتخلص من هذه العادة الضارة .

إذا كان التغيير يستند إلى التوعية والتثقيف، فإنه يمكن أن يشهد تحولًا أكبر نحو تقليل معدلات التدخين والحفاظ على صحة الأفراد والمجتمعات. وعليه، يجب دعم وتعزيز الجهود التوعوية والتثقيفية، إلى جانب تشديد الرقابة والقوانين المتعلقة بالتدخين، لضمان تحقيق التغيير الإيجابي في هذا الجانب المهم من الصحة العامة، وما جاء اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني بهذا الخصوص الا من دافع حرصه على صحة أبناءه من هذا الوطن وخاصة من هم في مقتبل العمر بالمدارس والجامعات حين قال " أنّ مواجهة خطر التدخين أولوية، وأن صحة أبنائنا فوق كل اعتبار، فالوضع الحالي ليس مقبولا ".