شريط الأخبار
في الرد على البيان المرتبك للنائب حسن الرياطي القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا اتحاد الكتاب يحتفي بكتاب الصمادي منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره اللبناني بالتصفيات الآسيوية غدا سلطة وادي الأردن تنفذ إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدء العطلة القضائية في منتصف تموز بتوجيهات ملكية فرق إطفاء أردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا مدير الضريبة : 26 ألف طلب تسوية ضريبية قيد الدراسة طريقة عمل لفائف الكوسة بالجبنة فى الفرن.. وجبة خفيفة وصحية 6 خطوات بسيطة قد تنقذك من الاكتئاب العميق "لازانيا العدس والباذنجان".. خيار نباتي غني بالنكهات توقيف شخص احتال على المواطنين بشهادات علمية مزيفة طريقة عمل تشيز كيك الكابتشينو فوائد المشمش لصحة القلب: فاكهة صيفية تحمي قلبك بشكل طبيعي صيحة "كوكتيل الكورتيزول" تجتاح الإنترنت.. وأطباء يحذرون لماذا يُعتبر البيض غذاءً كاملاً؟ هل يزيد شرب المياه أثناء تناول الطعام الوزن حقا؟ الخبراء يجيبون لترطيب الكبد.. 4 فواكه احرص على تناولها يوميا اشتهاء الملح بكثرة- علام يدل؟ هل تغمس البسكويت في الشاي كل صباح؟ هذا ما قد يفعله بجسدك

القطار الصيني الأردني

القطار الصيني الأردني
القلعة نيوز:
زيدون الحديد
قبل أيام تابعت تقريرا لمؤسسة الخط الحديدي الحجازي الأردني والذي أعلنت فيه عن بدئها بتسيير رحلات سياحية من عمان الى الجيزة قريبا كفكرة جديدة لتطوير السياحة وخلق فرص عمل والسير على نهج تلفريك عجلون ضمن خطة اردنا جنة لترويج السياحية في المملكة، وتعمقت اثناء متابعتي ببعض التفاصيل كخط سير الرحلة وأسعار التذاكر والسلامة العامة وغيرها من الأمور التي تهم أي مواطن اردني.

في المقابل هذا المشروع الجميل الذي تم العمل عليه بجد أعتقد انه سيفقد بريقه خلال اشهر بسيطة من انطلاقته، ليس من باب التشاؤم وانما من باب التنوع والتكاملية في خطة المشروع كونه بحاجة الى أفكار إبداعية اكثر يجب العمل عليها لزيادة شغف المواطن بركوب الرحلة والتي من الممكن ان تفتح وتزيد فرص العمل لدى الشباب الأردني.


بشكل عام هذا المشروع ليس هو أساس الفكرة من مقالي وإنما وددت التحدث عنه كونه فكرة ريادية جديدة تم العمل عليها بجد وإنجازها رغم الصعوبات من حيث قدم السكة وتتبع طريق السير وطبيعة الإيرادات وملكيتها كونها "وقف" لثلاث دول وهي الأردن وسورية وتركيا.


لكن القضية الأبرز التي أريد التحدث عنها هي مشروع ما يسمى بالقطار الصيني سابقا والذي كان على وشك ان يكون من اهم وأبرز المشاريع في الأردن كونه رياديا ويختص فقط بنقل البضائع، فانطلقت الفكرة من استثمار صيني الى استثمار سعودي أردني، ليتضح الهدف الأساسي منه وهو نقل البضائع من الأردن الى السعودية والعكس، بحيث إن المشروع سيربط مدينة العقبة بالماضونة كمرحلة أولى ومن ثم ربط الماضونة بالحدود السعودية كمرحلة ثانية.


هذا المشروع الذي لم ير النور بعد وبقي على ورق داخل ادراج المكاتب، يجب احياؤه من جديد والعمل عليه كون المنطقة العربية والخليجية أصبحت تشهد ثورات استثمارية واقتصادية وتطورا غير مسبوق، خاصة في المملكة العربية السعودية التي تشهد نهضتها تنوعا في شتى المجالات.


فما يسمى بالمشروع الصيني لنقل البضائع اصبح اليوم ضرورة ملحة مع التطور الموجود في المنطقة ويجب أن يؤخذ بعين الاعتبار، كون الجارة السعودية تبحث عن أي تطور يسهل عليها عملية نقل البضائع منها واليها بشكل افضل.


هذه الفكرة والتي كانت احد أهم المشاريع التي أنشئ من اجلها الصندوق الأردني السعودي والذي كان الهدف منه زيادة حجم الصادرات بين البلدين، والسير مع الفكر السعودي في تطوير طرق نقل البضائع، من خلال خفض العمر التشغيلي لشاحنات النقل الموجودة الى اقل من 15 عاماً ومن ثم الى اقل من 10 أعوام ومن ثم الوصول الى نقطة نقل البضائع عن طريق القطارات فقط كونها الطريقة الاسهل والاسرع والاكثر أمانا.


أما في ما يخص التنافسية فهو مشروع يجب الوقوف عليه والتأمل به كونه جزءا من المستقبل الذي يحاكي مدينة نيوم السعودية، والتي ستكون نقطة انطلاقة للعالم الحديث، حيث سيتواجد بها اهم واكبر الموانئ في العالم وهو ما يتطلب منا وجود سكة قطار حديثة تستطيع التعامل مع المدينة القريبة حدوديا معنا، ناهيك عن تأثر ميناء العقبة الذي لا اريد التحدث عنه كي لا أطيل.


وهنا ومن باب الحرص على مستقبل اقتصادنا يجب السير والعمل بهذا المشروع وتحقيق الهدف والغاية من وجوده بشكل سريع جدا لمواكبة التطور المتسارع الذي يدور في فلك المنطقة، لهذا فنحن بأمس الحاجة الى اتخاذ قرارات جريئة بها حرص ويقظة شديدين يمكنها ان تصب في مصلحة الوطن والمواطن.