شريط الأخبار
الملكة رانيا تلتقي فريق عمل أسبوع عمان للتصميم " الوزير الرواشدة" : ‏الأردن ليس بقعة على الخريطة بل روح تنبض بالعزة والكرامة" البدادوة: قطاع الطيران داعم رئيسي للاقتصاد ورافعة استراتيجية لتعزيز السياحة وجذب الاستثمارات الملك يصل إلى أوزبكستان والرئيس الأوزبكي في مقدمة مستقبليه تعليمات جديدة لضبط تعيينات "شراء الخدمات" في الحكومة الأردن خلال مؤتمر "التعاون الاسلامي": الضفة الغربية تشهد حرباً ثانية كوينتوس سيماكوس ... سباح يكشف فحوى حديثه مع زميله الروسي قبل اختفائه في السباق القاري بمضيق البوسفور رئيس الوزراء العراقي يرفض زيادة الضرائب المثبطة للاستثمار ‌‏ ترامب يصف الوضع في كوريا الجنوبية بأنه "تطهير أو ثورة" فريق برشلونة يعثر على "ميسي جديد" مكتب رئيس وزراء هنغاريا: سلوك كييف لا يتوافق مع وضعها كمرشح للاتحاد الأوروبي لاعب ليفربول ماك أليستر يوجه رسالة من كلمتين باللغة العربية قبل مباراته أمام نيوكاسل ماذا فعل المواطن العربي أحكامه خلال الثلاثين سنة حتى يعامل هذه المعاملة ؟؟؟ معضلة سبينوزا واليهود: بين الخرافة الدينية والعقل النقدي الهميسات يسأل وزير الصحة حول أطباء غير مرخصين وضغوطات على النواب مدير الأمن العام يتابع اليوم التدريبي "عين الصقر" ويثني على كفاءة التشكيلات المشاركة "برعاية الرواشدة "... فعاليات مهرجان مسرح الرحالة تنطلق غدًا الثلاثاء مسؤول إيراني يتهم روسيا.."زودت إسرائيل بمعلومات عنا" تحولات غير متوقعة في ميزان الصحة المالية للأسر الأردنية

مشروعات البناء والتشغيل والتملك ( BOT ) في خطة التحديث الاقتصادي

مشروعات البناء والتشغيل والتملك ( BOT ) في خطة التحديث الاقتصادي

القلعة نيوز:
تسعى خطة التحديث الاقتصادي الى الانفتاح الاقتصادي وتنافسية الاقتصاد الأردني وتطوير بيئة الأعمال والاستثمار وجعل المملكة مركزا جاذبا ومستهدفا للاستثمار والمستثمرين من الداخل والخارج ، من خلال تحسين المناخ الاستثماري وازالة المعيقات وتوحيد المرجعيات وتقديم الحوافز وأهمية البناء على اللقاءات الملكية الخارجية مع ادارات وأصحاب شركات كبرى ومهتمين ومستثمرين أجانب ونتائجها ومتابعة واستكمال التفاصيل المتعلقة بها ، وسن القوانين المحفزة وكان أحدثها اقرار قانون تنظيم البيئة الاستثمارية وقانون مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص والمتوقع منه بناء شراكات مع القطاع الخاص المحلي أو الأجنبي بمقتضى علاقات تعاقدية طويلة المدى محددة المدة لانشاء مشاريع البنى التحتية والمرافق والخدمات العامة بناء على تقرير الجدوى ومتطلبات كل مشروع وتوزيع المخاطر ومبادئ الحوكمة الرشيدة على أن لا تتجاوز مدته (35) سنة على أساس BOT) ) البناء والتشغيل والتملك التي تتلائم طبيعتها وخصائصها وطريقة تمويلها ومنافعها لمثل هذه المشاريع ، وخصوصا مشاريع النقل والباص ذات التردد السريع بين عمان والزرقاء والسكك الحديدية ، والمياه بالبحث عن مصادر مائية جديدة وتطويرها في ظل ندرة موارد المياه وكلف الاستكشاف والتمويل المرتفعة والتغير المناخي والتقليل من الفاقد المائي واهتراء الشبكات بالسعي لتحسين شبكات المياه والحد من الاعتداءات على خطوط المياه والاسراف في الاستهلاك حيث يعد الأردن أفقر ثاني دولة في العالم في مصادر المياه ، وجلب الاستثمارات لمواجهة اثار التحديات البيئية والتغيرات المناخية والجفاف والتصحر وشح المياه ، والبحث عن مصادر للطاقة المتجددة للتقليل من استخدامات مصادر الطاقة التقليدية والمكلفة و حث وتشجيع الشركات والمؤسسات والمواطنين على استخدامات الطاقة المتجددة للتوفير في الاستهلاك والكلف المالية والتخفيف من مخاطر التلوث البيئي والتغير المناخي ، وتحقيق الأمن الغذائي والزراعي والتصنيع الغذائي مما يساعد في تسويق المنتج الزراعي الأردني في ظل الكوارث والأوبئة والصراعات الدولية والأزمات الاقتصادية العالمية ، واستكشاف المعادن والثروات الطبيعية من باطن الأرض ، وانشاء ملاعب دولية لكرة القدم ذات السعة الكبيرة التي نعاني من نقص فيها ، وتمويل شراء الطائرات المدنية للتخلص من الطائرات المستأجرة وادارة المطارات ، وهذه المشاريع تمثل الضمانة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة ورفع معدلات النمو الاقتصادي سنويا وتعظيم الانتاجية وتوفير فرص العمل والحماية الاجتماعية واستقرار الوظائف على الأمد البعيد ، والقطاع المالي وهو عماد التنمية الاقتصادية ومصدر التمويل الرئيسي للقطاعات المختلفة وصمام الأمان للاقتصاد الوطني يتمتع بالمتانة والسلامة المالية ومصدر الثقة للمستثمرين وقطاعات الأعمال واستمراره بتحقيق مؤشرات نمو مستدامة خلال السنوات الماضية ، ويلعب دورا أساسيا في تحريك عجلة النمو الاقتصادي والاستثماري في المملكة وقادر على تلبية حاجات المستثمرين التمويلية للمشاريع التي يثبت جدواها وعوائدها المتوقعة ، اذا علمنا أن 70% من اجمالي الاستثمارات المستهدفة في خطة التحديث الاقتصادي البالغة 41 مليار دينار للعشرة سنوات القادمة سيساهم بها القطاع الخاص المحلي أو الخارجي بهدف حفز النمو الاقتصادي الى مستوى 5% وخلق مليون فرصة عمل وتحسين مستوى المعيشة ورفع سوية وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين .