شريط الأخبار
جامعة البلقاء التطبيقية تستضيف مؤتمر «رؤى التحديث: الشباب محور الاهتمام» جامعة البلقاء التطبيقية تستقبل مستشار الشؤون الثقافية في سفارة جمهورية الصين الشعبية وتبحث آفاق التعاون الأكاديمي والثقافي بعد إفريقيا.. الاتحاد الآسيوي يعلن نيته إطلاق بطولة جديدة للمنتخبات مصر تنفي زيادة رسوم الدخول للسياح الروس الأمم المتحدة تجدد ولاية بعثة حفظ السلام في الكونغو وتطالب رواندا بسحب قواتها "تواصل معه مباشرة بعد المقابلة المثيرة للجدل".. مدرب منتخب مصر يكشف حالة صلاح قبل كأس إفريقيا دعم تاريخي من المصريين في الخارج لاقتصاد بلادهم إيطاليا تعد مشروع مرسوم لمواصلة دعم أوكرانيا في 2026 خبر سار للجزائريين.. قناة مفتوحة تنقل 15 مباراة في كأس أمم أفريقيا ولي العهد يترأس اجتماعا للجنة التحضيرية المعنية بالبرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة القاضي يلتقي مدير عام "الشؤون الفلسطينية" ورؤساء لجان خدمات المخيمات الملك والرئيس الجزائري يبحثان هاتفيا سبل توطيد التعاون إرادة ملكية بالموافقة على قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026 الفايز يلتقي رئيس مجلس الشورى القطري في الدوحة رئيس هيئة الأركان المشتركة يلتقي السفير الصيني وزير العدل يبحث مع السفير الصيني تعزيز التعاون القانوني والقضائي الأردن يتقدم 10 مراتب عالميا ويحل رابعا عربيا في مؤشر نضج التكنولوجيا الحكومية 2025 رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل وفدا عسكريا جزائريا الأمن السوري يلقي القبض على عصابة تابعة لداعش في ريف دمشق البدور: تعزيز الجاهزية الوطنية للأوبئة ضرورة لحماية الأمن الصحي الأردني

دولة الرئيس .. لتمضي المسيرة

دولة الرئيس .. لتمضي المسيرة
ماجد القرعان

بعيدا عن المجاملات ودغدغة المشاعر والنفاق وبعد ان أنهى دولة الرئيس التعديل السابع على حكومته أقول لدولته معطي العافية .

بالتأكيد سيستغرب اصحاب التفكير السطحي ومعهم من اعتادوا التطبيل والنفاق لغاية في نفس يعقوب حيال ما سأقوله هنا وقد اعتدت على النقد الموضوعي في الشأن العام رغبة في ايصال رسائل الى المسؤولين وهو اجتهاد ان اصبت فيه فلي أجران وان أخطأت فلي أجر واحد وفي الحالتين أكسب .

وانتقادي في الشأن العام لم يقتصر على هذه الحكومة بل أمارسه منذ زمن وحتى قبل ما سمي بالربيع العربي ولم تسلم اي من الحكومات من نقدي المباح دستوريا وفي المقابل لم أتوانى لحظة عن ابراز الإنجازات فمن الظلم ان ننظر فقط الى النصف غير الممتلىء من الكأس .

وفي السياق ايضا من الظلم ان نُحمل الحكومة الحالية تراكمات ما ورثنا من ادارة العديد من الحكومات السلف لشؤون الدولة سواء كان ذلك ناجما عن اجتهادات أو ضعف وتسيب وسوء ادارة وحتى جراء تجاوز وتغول البعض على موارد الدولة .

انتهى مارثون التعديل الذي جاء خلافا للتكهنات الصحفية وشلل ( ابو العريف ) بخروج ودخول شخصيات هم في المحصلة ابناء وطن جاء اختيارهم عند دخولهم وكذلك خروج البعض في جميع التعديلات بناء على اجتهاد رئيسها والذي يهمه بالتأكيد تحقيق الحكومة ما تستطيع من توجيهات جلالة الملك في كتاب التكليف السامي والتعديلات تأتي في أطار تقييم رئيسها لأعضاء الفريق بناء على ما يراه أو يرصده من ملاحظات والتي من المفترض ان نعتبرها ظاهرة صحية .

في شخص الرئيس لم يُسجل عليه نقاط سلبية أو شبهات فساد بما تُعنيه هاتين المفردتين وشخصيا لا توجد بيني وبينه اية عداوات بل على العكس لي الكثير من الصداقات مع العديد من ابناء عشيرة الخصاونة التي نعتز بها وبالمقابل قد نتفق ونختلف في آن واحد حيال العديد من القرارات التي اتخذتها حكومته والنهج الذي تتبعه وكذلك القرارات التي تقع ضمن صلاحياته والمفترض انها وبالمجمل بناء على معطيات فنية ورقمية ودراسات وضعها خبراء ومختصين أو كانت بناء على اجتهاد وقناعات شخصية بصفته القيادية .

ولجنا بحمد الله المئوية الثانية رغم شدة وقساوة ما مرت به المنطقة من أحداث وصراعات ومحدودية مواردنا وامكانياتنا وما اجتاح العالم الذي نحن جزء منه من ويلات وكوارث وما زال بلدنا يشار اليه بالبنان من قبل الدول الشقيقة والصديقة ومحافظا على مكانته الدولية وأكثر من ذلك نظرة العالم الى ما يمتاز به الشعب الأردني من خصائص مشرفة والذي بحمد الله لم ولن تنكسر شوكته في جميع الميادين وجميع الأوقات .

سلامة الدولة من صلابة شعبها وقدرتهم على مواجهة التحديات ومن سلامة ادارة مسؤوليها لشؤونها وأقولها هنا وبملء الفيه مقارنة مع ما شهدنا ونشهده من مآسي في الكثير من الدول سواء على مستوى الإقليم أو في العالم اننا في الأردن بألف خير وان القادم سيكون أجمل بعون الله .. ولتمضي المسيرة دولة الرئيس .