شريط الأخبار
خامنئي: لم نعتد على أحد ولن نقبل أي اعتداء رئيس الوزراء القطري الأسبق حمد بن جاسم ينصح إيران ماذا قال ؟ وزير الدفاع الإيراني يجري اتصالا هاتفيا مع نظيره الروسي البحرين والإمارات والكويت تعيد فتح مجالها الجوي بعد إغلاقه مؤقتًا بسبب الأوضاع بالمنطقة قطر : أحبطنا الهجوم الصاروخي الإيراني و تؤكد لا خسائر ترامب: أشكر إيران على إخطارنا مبكرًا .. وتهانينا للعالم نيويورك تايمز: طهران نسقت هجماتها على الدوحة مع مسؤولين قطريين المغرب تدين الهجوم الصاروخي الإيراني على قطر فرنسا تدعو إلى خفض التصعيد والعودة للمفاوضات الملكية: الرحلات الجوية تسير بانتظام للوجهات التي لم تغلق مجالها الجوي سلطنة عُمان تدين القصف الصاروخي الإيراني لقطر الداخلية القطرية تؤكد استقرار الأوضاع الأمنية في البلاد الملك يؤكد وقوف الأردن إلى جانب قطر في الحفاظ على أمنها واستقرارها وسيادة أراضيها مصر للطيران تُعلِن إلغاء رحلاتها إلى دول الخليج بسبب الأحداث الراهنة التعاون الخليجي يدين الهجوم الصاروخي الإيراني على أراضي دولة قطر السعودية والبحرين تدينان العدوان الإيراني على دولة قطر الجامعة العربية تدين الهجمات الإيرانية على دولة قطر مصر تدين الهجمات الإيرانية على دولة قطر البرلمان العربي يدين العدوان الإيراني على دولة قطر الإمارات تدين بشدة استهداف قاعدة العديد في قطر

الأسد: الحرب "لم تنته" وعلاقتنا مع الصين "شراكة وليست هيمنة"

الأسد: الحرب لم تنته وعلاقتنا مع الصين شراكة وليست هيمنة
القلعة نيوز- وصف رئيس النظام السوري، بشار الأسد، الوضع المعيشي للسوريين بـ"السيئ"، معتبرا أن الحرب في بلاده "لم تنته"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، الجمعة.

وفي تصريحاته لتلفزيون الصين المركزي (CCTV) قال الأسد إن تدخل القوى الخارجية يمثل "عائقا كبيرا" أمام حل الأزمة السورية التي وصفها بـ"المعقدة".


وأشار إلى أن الصين دولة عظمى تلعب دورا مهما جدا على مستوى العالم، من مبدأ "الشراكة" وليس "الهيمنة".

وعلق رئيس النظام السوري على "المصالحة السعودية الإيرانية"، وقال إنها كانت "إنجازا كبيرا وغير متوقع".

والجمعة الماضية، عرض الرئيس الصيني، شي جينبينغ، مساعدة سوريا في إعادة بناء اقتصادها ومواجهة الاضطرابات الداخلية من خلال دفع العلاقات إلى مستوى "الشراكة الاستراتيجية"، وذلك خلال محادثات مع الأسد الذي يتعرض لعزلة دبلوماسية وعقوبات صارمة، وفق وكالة "رويترز".

والصين ثالث دولة غير عربية يزورها الأسد خلال سنوات النزاع المستمر في بلاده منذ العام 2011، بعد روسيا وإيران، أبرز حلفاء دمشق، واللتين تقدمان لها دعما اقتصاديا وعسكريا غير ميزان الحرب لصالحها، وفق وكالة "فرانس برس".

وقال الرئيس الصيني للأسد إن " الصين تدعم معارضة سوريا للتدخل الأجنبي والترهيب أحادي الجانب... وستدعم إعادة إعمار البلاد".

ونقلت عنه وسائل إعلام رسمية القول بأن الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، ستدعم إعادة الإعمار في سوريا.

وتعني "الشراكة الاستراتيجية" في الدبلوماسية الصينية ضمنا أن يكون هناك تنسيق أوثق في الشؤون الإقليمية والدولية بما يشمل المجال العسكري، حسبما تشير "رويترز".

وتقع "الشراكة الاستراتيجية" في المرتبة التالية مباشرة لما تسميه بكين "الشراكة الاستراتيجية الشاملة".

وتم تشديد العقوبات الغربية على سوريا منذ الأيام الأولى للأزمة التي اندلعت في عام 2011 وأدت لمقتل مئات الآلاف وتشريد الملايين.

وتسيطر حكومة الأسد، المدعومة من روسيا وإيران، حاليا على معظم مناطق البلاد واستعادت العلاقات مؤخرا مع دول عربية كانت تدعم المعارضة ذات يوم.

وتسارعت التحولات الدبلوماسية على الساحة العربية بعد اتفاق مفاجئ بوساطة صينية أُعلن عنه في مارس وأسفر عن استئناف العلاقات التي كانت مقطوعة بين السعودية وإيران.

وجاءت زيارة الأسد في وقت تلعب بكين دورا متناميا في الشرق الأوسط، وتحاول الترويج لخطتها "طرق الحرير الجديدة" المعروفة رسميا بـ"مبادرة الحزام والطريق"، وهي مشروع ضخم من الاستثمارات والقروض يقضي بإقامة بنى تحتية تربط الصين بأسواقها التقليدية في آسيا وأوروبا وإفريقيا.

وانضمت سوريا في يناير 2022 إلى مبادرة "الحزام والطريق".

وأدت الحرب في سوريا إلى تدمير هائل للبنية التحتية وتدمير العديد من القطاعات الحيوية للاقتصاد، بما في ذلك النفط، فيما تخضع الحكومة السورية لعقوبات دولية قاسية.