شريط الأخبار
الاحتلال يشن حملة مداهمات واسعة في الضفة الغربية المومني يرعى انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الثاني حول الخطاب الإعلامي في الجامعة الهاشمية قائد الحرس الثوري: قواتنا في ذروة الجاهزية للرد على أي تهديد وردنا الصاروخي انتهى بهزيمة "إسرائيل" اجتماع إسطنبول يرفض أي وصاية على غزة: الحكم للفلسطينيين وحدهم ترامب يهدد بحرمان نيويورك من التمويل إذا فاز ممداني مندوبا عن الملك .. حسان يشارك في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية مركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم: التحول الرقمي أصبح ضرورة ملحة للطالب والمعلم وزير الخارجية يعقد مباحثات موسعة مع وزيرة الخارجية والتنمية البريطانية قطر تؤكد دعمها للوصاية الهاشمية وتحرص على تعزيز التعاون الاقتصادي مع الأردن وزير المياه يوعز بزيادة صهاريج المياه وسرعة إنجاز محطة المعالجة في البربيطة الهلال الأحمر الفلسطيني: رفح معزولة عن المساعدات وتواجه مجاعة متفاقمة أكسيوس: واشنطن تقدم مشروع قرار لإنشاء قوة دولية في غزة لمدة عامين الملكة: "لحظات لا تنسى في قمة عالم شاب واحد" استشهاد فلسطيني وإصابة آخر برصاص مسيرة إسرائيلية شرق غزة الديوان الملكي ينشر صورة جديدة للملك عالم اجتماع اسرائيلي: خطة غزة سيناريو لكارثة مؤكدة الملكة رانيا تدعو شباب العالم لمواجهة الكراهية بالأمل الحكومة تحصل 159 مليون دينار من "المساهمة الوطنية" العام الماضي غوتيريش: 700 مليون شخص يعانون من الفقر المدقع في العالم واشنطن تقدم مشروع قرار لإنشاء قوة دولية في غزة لمدة عامين

التعديل السابع

التعديل السابع
سلطان محمود الشياب / جمعيه الصريح للفكر والحوار / جمعيه عون الوطنيه


وأخيرًا جاء التعديل الوزاري السابع لحكومة دولة السيد بشر الخصاونة بعد مد وجزر وبعد حديث وحديث مضاد، ونفي وتأكيد ك توزير بعض من النواب، وأعتقد أن حكومة دولة السيد الخصاونة التي تشكلت في 12 تشرين أول 2020، هي الأكثر تعديلاً في تاريخ الحكومات الأردنية في عهد الملك عبدالله الثاني حفظه الله بالنسبة لعمرها، حتى الآن.

وأجزم أن دولة السيد الخصاونة هو الان مرتاح، ويحاول جاهدًا الوصول للسنة الرابعة بسهولة، حتى أنه يرغب في أن يشرف على الانتخابات النيابية القادمة التي وعد بها جلالة الملك في عام 2024 وأجزم أنه ربما يتحقق حلمه، خصوصًا أن منهجية جلالة الملك في إدارة عمر الحكومات الأردنية تصب في ذاك الاتجاه.

أعوود إلى التعديل السابع وأجزم أن هناك قوة في التعديلواختراقات تحسب لدولة الرئيس، صحيح أن طبيعة الرحلة صعبة، ولا تقتضي إجراء تعديل، فالذين خرجوا كانوا على قدر من العطاء ولربما ثارت حولهم بعض الأقاويل لكن حصل التعديل، وأجزم أن من دخل من السادة الوزراء هم أكثر مهنية وأكثر كفاءة وهذا رأيي الشخصي وهناك ربما من يوافقن بذالك دون أن أدخل في تفاصيل عمل الوزرات التي طالها التعديل.

نعم هناك نقاط قوة في التعديل وهناك بعض نقاط الضعف لكن سنبدأ بنقاط القوة التي استطاع دولة الرئيس أن يتعامل معها بمهنية.

أولاً: توزير السادة النواب، مع شديد الاحترام لكل الأسماء المطروحة والتي تداولها الإعلام، عملية توزير النواب وهناك سابقة قديمة في تاريخ الدولة الأردنية عام 1990 وغيرها، وكانت لها استحقاقات في حينها، لكن رأى الشخص لم تكن موفقة لو أن دولة الرئيس أقدم عليها الا ان الظروف تغيرت ومنهجية الحكم تبدلت، وتشابك المصالح صابها الكثير من التناقضات أعود وأقول لقد أحسن دولة الرئيس أن أبتعد عن فكرة توزير النواب، لأن الأصل في النائب أن يبقى نائب ويراقب ويوصل مشاكل وهموم دائرته الانتخابية لأصحاب القرار وأعتقد أنه تنازل عن الفكرة خوفًا من السجالات الدستورية والقانونية التي بدأت بالظهور.

ثانيا : هناك نقطة أخرى تسهيل لدولته أنه أضاف سيدتين جديدتين للطاقم الحكومي وهما على تواصل مباشر مع الطاقم الحكومي والمطبخ الحكومي منذ زمن بعيد وعلى تواصل مباشر مع القرارات التي تتخذ مع المواطن والحكومة، بالإضافة إلى السيدة الفاضلة معالي وزير الثقافة التي أثبتت أن المرأة الأردنية قادرة على الإبداع والعطاء.

ثالثا : نقطة جديدة تضاف للتعديل أن دولة الرئيس استطاع أن يفتح نافذة على الأحزاب الأردنية حديثة الولادة وأجزم أن دولة الرئيس لم يفاتح الطواقم والمربعيات الحزبية والقواعد ذات العلاقة، وكأن الأمر مفاجأة لهم.

بالمحصلة هذه نقطة إيجابية تحسب لرئيس من باب المشاركة السياسية في عملية أخذ القرار.

انتقل إلى نقاط الضعف في عملية التعديل اقول أن المواطن الأردني أصبح ومنذ وقت طويل غير مهتم بالتعديلات التي تجري ولا بالتشكيلات التي تحدث ولا تكليف أي تخص لقيادة الأمور ما يهم المواطن الأردني لأن هو الاستمرار في عملية ترتيب وضعه الداخلي

والتوازن بين عملية المصروف والمدخول والمعيشة اليومية، فالظرف الاقتصادي المطحون للمواطن الأردني أصبح على الحافة والإجراء الحكومي لتصحيح الوضع غير موجود والتناقض الحكومي في الافعال والأقوال على الأرض موجود، وعملية التصحيح الاقتصادي من أجل تحسين وضع الموطن لأ اساس لها على أرض الواقع.

كل ذلك دفع بالمواطن لعدم الاهتمام بكل الذي يجري.

هل الوقت مناسب لعملية التعديل وأجزه أن هذه من نقاط الضعف لا الطرف المحلي والأقليمي وحتى الدولي غير مشجع ولكن أصحاب القرار في الدائرة الضيقة يرون غير ذلك ربما، لكن تتشابك المصالح، وتغير ابجديات التشابك مع المحيط شديد الحساسية، فالنار القريبه الغريبة من حدودنا الشرقية والشمالية تستوجب الحذر واليقظة وتكاتف الجبهة الداخلية، وأجزم أن جيشنا الباسل قادر على التعامل بمهنية مع الأحداث لكن كذلك هناك تغيرً إقليمي يحصل مع الشقيقة السعودية وبداية عملية التبديل فتغيرات أولويات المنطقة مع الكيان الصهيوني يستوجب التعامل بحذر شديد ، وأجزم أن القيادة تدرك ذاك.

حمى الله الوطن من كل شر، وأعان الله المواطن على جملة المتناقضات التي تحدث في سيرة حياته وأعانه الله على تحمل ربما المزيد من الضغوطات القادمه وأعان الله أصحاب القرار.