شريط الأخبار
محافظ المفرق : ضبط إحدى المحال لديه مواد كحولية بدء التشغيل الرسمي لمشروع النقل بين عمّان والمحافظات الثلاثاء التربية تنهي صرف كافة السلف للمتقدمين على منصتها الإلكترونية مواطنون يشكون زيادة أسعار بطاقات الخلوي .. وهيئة الاتصالات تنفي ندوات توعوية ودورات تدريبية في مراكز شباب لواء الوسطية بالصور .. مؤتمر صحفي في عمان الأهلية حول إنجازاتها في التصنيفات العالمية والإعتمادات والبحث العلمي والتعليم التقني بنك الإسكان والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يعززان الوعي حول الاستثمار في مشاريع الاستدامة عبر جلسة حوارية بالأسماء ... مذكرات تبليغ مواعيد جلسات محاكمة لأردنيين الصحة : 15 حالة تسمم كحولي بالمستشفيات حتى صباح الاثنين هيئة مكافحة الفساد تُطلق حملة "نزاهة رقمية اقتصاد رقمي آمن" وفيات الاثنين 30-6-2025 أسعار الذهب ترتفع في الأردن "سلطة إقليم البترا "تحتفل بتخريج دفعتين تدريبيتين بفنون الطهي والتصوير والمونتاج تسجيل وفاة جديدة لعشريني إثر تناوله مادة الميثانول السامة التربية تنهي صرف السلف على منصتها الإلكترونية ترامب: أميركا لا تعرض على إيران شيئاً تراجع أسعار النفط في ظل توقعات بزيادة إمدادات "أوبك+" رد رسمي يحسم رحيل ميسي إلى السعودية “28 قرشًا نهاراً و32 ليلاً”.. تفاصيل تعرفة التاكسي الموحدة الجديدة مقتل 20 عسكريا بغزة يجعل يونيو الأكثر خسائر لإسرائيل منذ بداية 2025

مسؤولة أممية:الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وعد البشرية بإزالة المظالم وعدم اقتراف الانتهاكات الجسيمة في الحروب

مسؤولة أممية:الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وعد البشرية بإزالة المظالم وعدم اقتراف الانتهاكات الجسيمة في الحروب

القلعة نيوز- بمناسبة الذكرى السنوية 75 لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، أجرى فريق أخبار الأمم المتحدة حوارا مع نائبة المفوض السامي لحقوق الإنسان ندى الناشف حول أهمية الإعلان خاصة أثناء الصراعات، وكيف يمكن له تلبية احتياجات عصرنا والنهوض "بوعود الحرية والمساواة والعدالة للجميع".

وبحسب الموقع الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة، تطرق الحوار من بين أمور أخرى، إلى الوضع في غزة، والسبل الكفيله بتحويل مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان إلى حقيقة واقعة للناس حول العالم.
وقالت الناشف، إن "الإصرار على التذكير بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان في العام الخامس والسبعين لاعتماده هو تأكيد للقيم التي يقوم عليها الإعلان وليس مجرد الاحتفال. إنها لحظة توحيد العالم ليجتمع حول حقوق الإنسان".
واضافت، الإعلان العالمي هو الدستور الذي انبثقت منه الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان، مشيرة إلى أن هذه الذكرى هي بمثابة تجديد لأهداف الإعلان السامية.
ونوهت إلى أننا "نتذكر عندما اجتمع العالم كله معاً بعد الحرب العالمية الثانية وتوافق على أن الإعلان هو بمثابة وعد من البشرية جمعاء بعدم تكرار الانتهاكات الجسيمة التي حدثت خلال الحرب".
وعبّرت الناشف عن أسفها إزاء التراجع الكبير للغاية في مجال حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم مقارنة مع السنوات السابقة، مشددة على أهمية تذكر هذا الوعد، "وفهم ما يتعين علينا القيام به، للعودة معاً كمجتمعات، وأفراد، لإعادة بناء النسيج الاجتماعي والسياسي، لدعم وحماية وتعزيز حقوق الجميع في كل مكان".
الحل من وجهة نظر الناشف يكمن في معالجة التمييز وإزالة الظلم واستعادة الوصول إلى العدالة، "وهذا الأمر ما يزال بعيد المنال بالنسبة لغالبية العالم".
واعتبرت أن هناك العديد من الخطوات التي يمكننا القيام بها لضمان إعادة الروح للمبادئ السامية للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، لكن يبقى الشرط الأساسي هو تكافؤ الأدوار والقدرات بين الدول الأعضاء والمجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان على الأرض. هذا يتطلب بالضرورة تطبيق الإعلان العالمي على أرض الواقع و فرضه كحقيقة.
وأكدت في سياق ردها حول الانتقادات التي وجهت لمكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فيما يخص الحرب على غزة،
إن "زيارة المفوض السامي للمنطقة وخطابه الحاسم فيما يتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان كانا بمثابة موقف واضح. المفوض السامي اعتبر ما يحصل أزمة إنسانية وحقوقية، وتمثل انهيارا لأبسط القيم الإنسانية خاصة مع مقتل آلاف المدنيين كما أكد أن لا أحد فوق القانون".
وشددت الناشف على ضرورة إيجاد حل سريع قبل أن تمتد هذه الأزمة إلى ما هو أبعد من غزة. وأعربت عن مخاوفها حيال العنف المكثف والتمييز ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
وقالت، "يجب وضع حدّ لكل هذا. ويجب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار لأسباب إنسانية وحقوقية. نحن بحاجة إلى إيجاد أرضية مشتركة وحل لبناء سلام دائم، من خلال العدالة وضمان المساواة في الحقوق".
--(بترا)