شريط الأخبار
كلام ضروري جدّا عن "الصفقة" بعد عربدة "ويتكوف" اليوم.. بيان سوري فرنسي أميركي: التزام بعدم تشكيل تهديد بين سوريا ودول الجوار سوريا: محافظة درعا تستقبل عائلات جديدة كانت محتجزة في السويداء الجيش يحبط محاولة تسلل طائرة مسيّرة على الواجهة الغربية الصفدي يلتقي غوتيريش في نيويورك لبحث مستجدات المنطقة الأردن يواصل دعم غزة ويعمل على تخفيف معاناة سكان القطاع ( أرقام) لقاء سوري إسرائيلي "نادر" لبحث التهدئة في السويداء الحسين إربد بطلاً لكأس السوبر الرواشدة : مواقف الأردن وقيادته تجاه قضايا أمته لا تنتظر مقابل رئيس الوزراء الإيرلندي يرحب بعزم فرنسا الاعتراف بالدولة الفلسطينية أكثر من 100 نائب بريطاني يطالبون ستارمر بالاعتراف بدولة فلسطينية البرلمان العربي يرحب باعتزام فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين 89 شهيدا في قطاع غزة خلال 24 ساعة مصر ترحب بإعلان الرئيس الفرنسي اعتزام بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية تسجيل 9 وفيات جديدة بسبب المجاعة في غزة خلال 24 ساعة أطباء بلا حدود: استخدام إسرائيل للتجويع سلاح حرب في غزة بلغ مستويات قياسية ترحيب إسلامي عربي خليجي بإعلان ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين ألمانيا: لا نخطط للاعتراف بدولة فلسطينية على المدى القريب وحل الدولتين أولوية مصر تتوقع استئناف محادثات وقف إطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل فرنسا ترد على منتقدي خطتها للاعتراف بفلسطين

مسؤولة أممية:الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وعد البشرية بإزالة المظالم وعدم اقتراف الانتهاكات الجسيمة في الحروب

مسؤولة أممية:الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وعد البشرية بإزالة المظالم وعدم اقتراف الانتهاكات الجسيمة في الحروب

القلعة نيوز- بمناسبة الذكرى السنوية 75 لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، أجرى فريق أخبار الأمم المتحدة حوارا مع نائبة المفوض السامي لحقوق الإنسان ندى الناشف حول أهمية الإعلان خاصة أثناء الصراعات، وكيف يمكن له تلبية احتياجات عصرنا والنهوض "بوعود الحرية والمساواة والعدالة للجميع".

وبحسب الموقع الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة، تطرق الحوار من بين أمور أخرى، إلى الوضع في غزة، والسبل الكفيله بتحويل مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان إلى حقيقة واقعة للناس حول العالم.
وقالت الناشف، إن "الإصرار على التذكير بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان في العام الخامس والسبعين لاعتماده هو تأكيد للقيم التي يقوم عليها الإعلان وليس مجرد الاحتفال. إنها لحظة توحيد العالم ليجتمع حول حقوق الإنسان".
واضافت، الإعلان العالمي هو الدستور الذي انبثقت منه الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان، مشيرة إلى أن هذه الذكرى هي بمثابة تجديد لأهداف الإعلان السامية.
ونوهت إلى أننا "نتذكر عندما اجتمع العالم كله معاً بعد الحرب العالمية الثانية وتوافق على أن الإعلان هو بمثابة وعد من البشرية جمعاء بعدم تكرار الانتهاكات الجسيمة التي حدثت خلال الحرب".
وعبّرت الناشف عن أسفها إزاء التراجع الكبير للغاية في مجال حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم مقارنة مع السنوات السابقة، مشددة على أهمية تذكر هذا الوعد، "وفهم ما يتعين علينا القيام به، للعودة معاً كمجتمعات، وأفراد، لإعادة بناء النسيج الاجتماعي والسياسي، لدعم وحماية وتعزيز حقوق الجميع في كل مكان".
الحل من وجهة نظر الناشف يكمن في معالجة التمييز وإزالة الظلم واستعادة الوصول إلى العدالة، "وهذا الأمر ما يزال بعيد المنال بالنسبة لغالبية العالم".
واعتبرت أن هناك العديد من الخطوات التي يمكننا القيام بها لضمان إعادة الروح للمبادئ السامية للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، لكن يبقى الشرط الأساسي هو تكافؤ الأدوار والقدرات بين الدول الأعضاء والمجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان على الأرض. هذا يتطلب بالضرورة تطبيق الإعلان العالمي على أرض الواقع و فرضه كحقيقة.
وأكدت في سياق ردها حول الانتقادات التي وجهت لمكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فيما يخص الحرب على غزة،
إن "زيارة المفوض السامي للمنطقة وخطابه الحاسم فيما يتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان كانا بمثابة موقف واضح. المفوض السامي اعتبر ما يحصل أزمة إنسانية وحقوقية، وتمثل انهيارا لأبسط القيم الإنسانية خاصة مع مقتل آلاف المدنيين كما أكد أن لا أحد فوق القانون".
وشددت الناشف على ضرورة إيجاد حل سريع قبل أن تمتد هذه الأزمة إلى ما هو أبعد من غزة. وأعربت عن مخاوفها حيال العنف المكثف والتمييز ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
وقالت، "يجب وضع حدّ لكل هذا. ويجب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار لأسباب إنسانية وحقوقية. نحن بحاجة إلى إيجاد أرضية مشتركة وحل لبناء سلام دائم، من خلال العدالة وضمان المساواة في الحقوق".
--(بترا)