شريط الأخبار
مبادرة من ولي العهد والأميرة رجوة بتوزيع الكنافة على الجماهير قبل مواجهة الأردن والسعودية في نصف نهائي كأس العرب الاتحاد الأردني يعلن أسعار وآلية تذاكر مباريات النشامى في كأس العالم 2026 النشامى ينهون استعداداتهم لمواجهة السعودية في نصف نهائي كأس العرب (صور) قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم مجلس الوزراء يحيل مدير عام مؤسسة التدريب المهني إلى التقاعد أرسنال يحقق فوزا دراماتيكيا أمام وولفرهامبتون ويعزز صدارته للدوري الإنجليزي إيران تهاجم غروسي: تكراره للاتهامات لا يغير الواقع ميلان يسقط في فخ التعادل أمام ساسولو ويهدر فرصة الابتعاد بالصدارة الولايات المتحدة ضاعفت تقريبا مشترياتها من الحنطة السوداء من روسيا في شهر سبتمبر بطل مسلم ينقذ عشرات اليهود من الموت في هجوم سيدني ..ويحرج نتنياهو.. ما القصة؟ الموعد والقنوات المفتوحة الناقلة لمباراة المغرب ضد الإمارات في نصف نهائي كأس العرب الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال الأردن: منخفض جوي جديد يجلب الأمطار والبرودة اعتباراً من الإثنين الظهراوي والعموش يطالبان باستقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات بعد وفاة 11 مواطناً بسبب مدافئ الشموسة الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مدينة عمرة من التاريخ إلى المستقبل: كلية عجلون الجامعية في خدمة الوطن سلامي: مواجهة السعودية صعبة رغم الغيابات والنشامى متمسكون بحلم التأهل لنهائي كأس العرب دراسة قانونية في الإطار الدستوري والرقابي مقتل شخصين وإصابة 9 بإطلاق نار داخل جامعة براون في الولايات المتحدة البنك الدولي يتوقع إرساء عطاءات لمشروع كفاءة المياه بقيمة 250 مليون دولار

في يومها العالمي.. اللغة العربية تدير دفة العلم والفن

في يومها العالمي.. اللغة العربية تدير دفة العلم والفن
القلعة نيوز:
تتبلور حضارات الأمم من المعارف والعقائد والقيم والأخلاق والفنون، وتتشكل كل واحدة منها عبر اللغة، باعتبارها نافذة يستطيع الفرد من خلالها التعبير والتعلّم وبناء مفاهيم وحوارات ثقافية وبناء جسور من المعارف تعمّق الأواصر بين الشعوب.

وتعد اللغة العربية بتجلياتها ومعانيها ركناً من أركان التنوع الثقافي العالمي، كونها إحدى اللغات الأكثر انتشاراً واستخداماً في العالم، إذ يتحدث بها يومياً الملايين من سكان المعمورة، فهي لغة القرآن الكريم، وأبدعت بأساليبها الشفهية والمكتوبة والفصيحة والعامية، ومختلف فنونها النثرية والشعرية، آيات جمالية رائعة تأسر القلوب.

متخصصون بينوا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) في اليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف اليوم الاثنين، والذي يتزامن الاحتفال به هذا العام مع الذكرى السنوية الخمسين لإعلان اللغة العربية لغة رسمية في الأمم المتحدة، تحت شعار "العربية: لغة الشعر والفنون"، أهميتها في التنوع الثقافي، من خلال الفنون المختلفة بشكل عام والدراما بشكل خاص.

وأشاروا إلى تأثير اللغة العربية في تشكيل المعارف، والتحولات المجتمعية من خلال الشعر، فضلاً عن تأثيرها في الفنون، وتعزيز التنوع الثقافي والحوار بين الثقافات عبر قرون طويلة بوصفها لغة السياسة والعلم والأدب، فأثرت تأثيرًا مباشرًا أو غير مباشر في كثير من اللغات الأخرى.

عضو مجمع اللغة العربية الدكتور ابراهيم بدران قال: لا شك أن اللغة العربية هي لغة عريقة في الأدب والشعر والفن، وربما هي من أكثر اللغات تأثيرا في التعبير عن مشاعر الإنسان وتطلعاته، مشيرا الى دورها الكبير في المنتج الثقافي عامة كالفن والشعر والعلم.
ففي الشعر يشار الى عنترة وحسان بن ثابت والبحتري وابن الرومي والمتنبي وأحمد شوقي، وفي المنتج العلمي لا بد من الإشار الى ما قدمه ابن سيناء والخوارزمي وابن الهيثم للعالم كله.

ولأن المسرح المدرسي من أكثر الوسائل أهمية في إيصال الرسائل التربوية بطريقة فنية مبتكرة سعت العديد من المدارس إلى إظهار جماليات اللغة العربية وترسيخ معانيها في وجدان الطلبة من خلال مسرحية سوق عكاظ التي أدّاها طلبة من الكلية العلمية الإسلامية، حاولوا من خلالها مقاربة الماضي بالحاضر، وأن مجد الأمة العربية يعلو بلغتها وقوميتها الحرّة، بحسب الخبيرة في الدراما التَّعليمية الدكتورة راية سالم العقيل، التي أكدت أهمية مسرحية سوق عكاظ باعتباره سوق الشعراء منذ العصر الجاهلي.

فالأنشطة المسرحية لها علاقة إيجابية بالتحصيل الدراسي، كما يؤكد مدير مدرسة البنين في الكلية العلمية الإسلامية أمجد البيطار، إذ تُسهِم في كسر جمود التلقين والرتابة، وجعل البيئة الصفية والمدرسية بيئة جذّابة للطلبة.
واعتبر أن المسرح وسيلة هامة للارتقاء بالقيم الدينية والوطنية والأخلاقية وتعزز الحصيلة اللغوية والمعرفية لدى الطلبة، إضافة إلى أنها أداة تنوير ووسيط لنقل الفكر والثقافة بطريقة إبداعية تشويقية وخلّاقة.

فاللغة، يقول المخرج عيسى الجراح، هي وسيلة للتواصل والتخاطب بين الناس فمن خلالها يمكن للإنسان كسر الحواجز والمعيقات من خلال كلمات منسقة وذات معنى، مؤكدا أن القرآن الكريم هو افضل وسيلة للتدريب على مخارج الحروف والتعرف على ابداع الكلمة المعجزة وطبقات الصوت وتحفيز الدماغ على النطق السليم والتعبير عما يدور في مخيلته من فكر ومعلومات.



مدير إدارة النشاطات التربوية بوزارة التربيةوالتعليم الدكتور أجمل الطويقات، أشار الى اهتمام الوزارة بالنشاط المسرحي المرتكز على لغة الآباء والأجداد تحقيقا لرسالتها ورؤيتها التي تقوم على إعداد جيل واعٍ ومنتمٍ لوطنه معتزاً بهويته وتاريخه وجزالة وبلاغة لغته.
فالمسرح أصلا، يقول الطويقات، هو فعل احتفالي حيّ يعيد انتاج الحياة بمعالجات درامية ويمتلك أثراً يميّزه عن غيره من الفنون، وهو لحظة التأثير الحيّة بالجماهير واستنطاق رصدهم للحدث في الآن نفسه محدثاً حالة من التأثر والتأثير.

واكد أن لغتنا العربية الأصيلة تمثّل ركيزة أساسية وأصيلة في تشكيل الوعي بمفهوم المواطنة، عبر توظيف المسرح كفن لخدمة هذه الأهداف حيث يتم تعريف الطلبة بمخارج الحروف وطريقة النطق السليم وتقطيع الجمل حسب المعنى، وإجراء مسابقات في التأليف والكتابة المسرحية بهدف تعزيز وتطوير مهارة الكتابة والتعبير.

وأشار إلى سعي الوزارة لتطوير آليات المسابقات المسرحية المدرسية، لتشمل طيفاً أوسع من طلبة المدارس، وبما يتيح فرصا أكبر للكشف عن المواهب والابداعات، لافتا الى الشراكات بين الوزارة والهيئة العربية للمسرح، والمركز والوطني للفنون الأدائية، والهيئة الملكية للأفلام،.
يشار إلى أنه تقرر الاحتفال باللغة العربية في 18 كانون الأول من كل عام؛ وهو اليوم الذي صدر فيه قرار الجمعية العامة عام 1973 بإدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة، إذكاء للوعي بتاريخ اللغة العربية وثقافاتها وتطورها.