القلعة نيوز: كتب قاسم الحجايا
يعتبر الدكتور فوزي الحموري من الأطبّاء المرموقين أردنيا وعربيا ، وسمعته جابت أرجاء الوطن العربي من خلال الصرح العلمي والطبي المتميز ( المستشفى التخصصي ) الذي بات علما خافقا في عالم الطب .
سنوات طويلة أمضاها الدكتور الحموري في علاج المرضى ، بروح عالية وثقة كبيرة ، وهو الطبيب البارع والذي يشهد له الجميع ، ويكفي دماثة الخلق الرفيع التي يتمتع بها الدكتور المحترم فوزي الحموري .
لقد تمكّن صديقنا الدكتور الحموري من إيصال رسالة ناصعة عن الأردن في المجال الطبي والصحي ، من خلال ذلك الأداء في المستشفى التخصصي هو ورفاقه من الطاقم الطبي والتمريضي الذي يعتبر الأكفأ ليس فقط على الصعيد المحلي ، بل على صعيد العديد من الدول العربية الشقيقة .
اليوم ؛ ينتقل الدكتور الحموري إلى عالم آخر في خدمة وطنه وأمّته ، عالم مختلف كليّا عن الطب والمرضى ، إنه عالم العمل الحزبي الذي انخرط فيه الحموري بكلّ قوة ، لإيمانه بأن المرحلة القادمة تستدعي وجود أحزاب سياسية فاعلة كما يريدها جلالة الملك .
فكان تأسيس حزب تقدّم الذي تمكّن من فرض وجوده على الساحة الحزبية باقتدار وكفاءة وفي فترة قياسية ، فالدكتور الحموري هو رئيس المجلس المركزي في الحزب ، الذي يحاول بجهود كبيرة وحثيثة أن يحفر له اسما في المسيرة الحزبية المقبلة .
الولوج للعمل الحزبي لم ينسي الدكتور الحموري المهنة التي أحبّها وعشقها ، وهي الطب ، فما زال الحموري على رأس عمله ، فالرجل لم يتغيّر ولم يتبدل ، بل بات في حالة تفرض على كل مثقف في هذا الوطن الإنخراط في المسيرة الحزبية التي ستشكّل رافعة سياسية هامة خلال سنوات قليلة قادمة ، قد تقودنا للحكومة الحزبية البرلمانية .
الدكتور الحموري طاقة إبداعية ، وانجازاته في مسيرته الطبية لا تخفى على أحد ، وها هو اليوم يقود مسيرة حزب سياسي سيكون له الشأن الكبير من خلال وجود عدد كبير من الشخصيات الوازنة التي ستتمكن من فرض وجودها وتحقيق طموحاتها ورؤاها .
قاسم الحجايا رئيس مجلس إدارة مجموعة القلعة نيوز الاعلامية