شريط الأخبار
وزير العمل يوجه إلى الإعداد لليوم "الوطني للتشغيل 2025" بعد الكارثة الإفريقية.. أول استقالة في الأهلي المصري صندوق الائتمان العسكري يرفع تمويل السيارات ويطلق خدمات جديدة الجغبير: كاتب العدل يباشر مهامه في "صناعة عمان" ضمن خدمة المكان الواحد الأردنيون على موعد مع عرض سماوي نادر هذا الأسبوع ترامب في 100 يوم.. قرارات طاولت العالم والمهاجرون غير الشرعيين يقفون على رؤوس أصابعهم الأهلي يضرب موعدا مع "الزعيم" في دوري الأبطال وزير العمل يوجه إلى الإعداد لليوم "الوطني للتشغيل 2025" توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة تنظيم قطاع الاتصالات وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا الممثلة غادة عبد الرازق تُشبه الفن بالقمار! الروابدة يحاضر في منتدى الحموري عن السردية الأردنية في ظل التحولات الإقليمية اليونسكو تدعم الاستراتيجية الوطنية الثانية لنشر الدراية الإعلامية والمعلوماتية اليونسكو تدعم الاستراتيجية الوطنية الثانية لنشر الدراية الإعلامية والمعلوماتية "النقل النيابية" تناقش ملف التطبيقات الذكية للشركات المرخصة وغير المرخصة تحذير من الأثر النفسي لحقن التنحيف.. تهدد بالأفكار الانتحارية اختار الأكل الصحي .. أطعمة شهيرة تحمي من هشاشة العظام ماذا يحدث لجسمك عند تناول المسكنات قبل النوم؟ 4 تغييرات فى يومك تحميك من الإصابة بالسكر الوجه المظلم للكافيين.. مخاطر الإفراط في استهلاكه كيف تتجنب زيادة الزئبق في الجسم بسبب أكل التونة؟

العبادي يكتب : لقاء البيت الأبيض

العبادي يكتب : لقاء البيت الأبيض
محمد يونس العبادي

في توقيت سياسي مختلف حيث تعيش المنطقة على وقع ترقب "مخطط رفح" الذي يقوده نتنياهو وحكومته المتطرفة، دون أي رادع قيمي أو أخلاقي، ومع تصاعد نبرة الصدام في المنطقة، وبروز خطاب متطرف متعدد الجهات، تتحرك الدبلوماسية الأردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني صوب واشنطن، في لقاء قمة مع الرئيس الأميركي.

اللقاء تصدرت اجندته غزة، وأهمية وقف الحرب عليها، حيث قاد جلالة الملك صياغة رؤية وقف الحرب، ضد خطاب مضاد لا يريد لها نهاية، يمتد من حكومة نتنياهو وليس انتهاء بمناصريها في واشنطن، ومن هنا تأتي أهمية اللقاء الملكي مع بايدن.

فخلال لقاء جلالته مع الرئيس الأميركي، كان جليا صوت العقل الذي يمثله الأردن بقيادة الملك، وأهمية هذا الصوت في أنه مسموع، ومؤثر لقاء ما يمثله الأردن من نموذج في المنطقة، لدولة استطاعت ان تحافظ على حضورها ودورها، وعلى قيمها والتزاماتها تجاه فلسطين وقضيتها، خاصة مع ما يجري في غزة اليوم.

لقد صاغ الملك عبدالله الثاني، في هذه الزيارة رؤية مضادة لرواية نتنياهو وحكومته، وهي تحرك عكسي.. فزيارات وزير الخارجية بلينكن إلى المنطقة والتي بلغت منذ السابع من أكتوبر خمس زيارات لم تفض إلى نتيجة، فكان التحرك العكسي من عمان إلى واشنطن، حيث حمل الملك عبدالله الثاني صوت، ورؤية المنطقة، وشعوبها، التي تريد لهذه المأساة ان تنتهي وألا تبقى رهينة رواية نتنياهو وحكومته، وما تفكر به من مخططات تهجير.

إذ أكد الملك عبدالله الثاني على الحاجة إلى وقف إطلاق نار مستدام وفوري، ومحذرا من أن أي هجوم بري إسرائيلي على مدينة رفح المكتظة والواقعة في جنوب قطاع غزة ستنتج عنه بالتأكيد كارثة إنسانية جديدة، وهي دعوة تختبر من جديد ضمير العالم الذي تراخى حيال ما يجري في غزة.

إن ممارسة الضغط في واشنطن، في عام انتخابات رئاسية هو مهمة ليست باليسيرة، حيث اللوبيات والتأثير المعروف لإسرائيل، ولكن الملك عبدالله الثاني يقود هذه المهمة، ويصوغ تاثيرا قوته في منطقه، وبما يملكه من قيم.

الزيارة الملكية إلى واشنطن، حملت دلالات اخرى أردنية، إذ هي تأتي بالتزامن مع مرور 75 عاما على الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة.

"الرأي"