شريط الأخبار
علاء حبش بطلاً لفئة الماستر في الجولة الثانية من بطولة الأردن للكارتينغ الهميسات يسأل الحكومة حول أسباب حل المجالس البلدية وتعيينات المجالس الجديدة نجم "الريدز" يثير الجدل بتصريحاته حول مستقبله مع ليفربول المومني: لا نتهم أحدا بالاعتداء على الحباشنة أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي اليوم عين على القدس يسلط الضوء على جرائم المستوطنين بالضفة الغربية والقدس وفيات الثلاثاء 8-7-2025 تفاصيل جديدة من الضريبة حول الإعفاء من الغرامات وصرف الرديات بالأسماء .. مدعوون لإجراء المقابلات الشخصية وزارة التربية: إنهاء تصحيح العربي والإنجليزي وترجيح إعلان نتائج التوجيهي بهذا الموعد استثناء السلط من الانتخابات البلدية وزارة التربية : نسبة الخطأ في تصحيح "التوجيهي" بسبب جمالها.. دعوات لإيقاف حكمة برازيلية عن التحكيم مقتل 5 جنود صهاينه وإصابة 10 آخرين على الأقل في عملية كبيرة بشمال غزة طائرات سلاح الجو الملكي تواصل إخماد الحرائق في سوريا الأرصاد: طقس صيفي اعتيادي حتى الخميس اعتداء على الزميل الصحفي فارس الحباشنة أمام منزله في عمّان انهيار مبنى آيل للسقوط في إربد طلبة التوجيهي يواصلون اليوم امتحاناتهم قبل اختتامها الخميس اليماني يكتب: ناعور المدينة الزراعية والإنتاجية الوادعة بين عمان والقدس

البنك الدولي: الصراعات تزيد ضبابية مستقبل الشرق الأوسط

البنك الدولي: الصراعات تزيد ضبابية مستقبل الشرق الأوسط

القلعة نيوز- الصراعات والمديونية تزيد ضبابية مستقبل الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بهذه الكلمات لخص البنك الدولي واقع الأزمة التي تمر بها المنطقة مع تصاعد حدة الاضطرابات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط.


البنك خفض توقعاته لنمو اقتصاد المنطقة إلى 2.7 بالمئة، وأبقى الباب مفتوحا أمام المزيد من عمليات الخفض في حال تحول الصراع في المنطقة إلى حرب مفتوحة، بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران ولبنان مع استمرار هجوم الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

البنك الدولي أشار إلى أن الصراع في منطقة الشرق الأوسط أدى إلى زيادة حالة عدم اليقين على المستوى الإقليمي، في وقت أدت فيه معدلات الديون المرتفعة، إلى الحد من قدرة العديد من البلدان في المنطقة على التغلب على الصدمات المالية والاقتصادية.

وجدد البنك دعوته لحكومات دول منطقة الشرق الأوسط بضرورة العمل بشكل سريع لمعالجة أزمة الديون التي وصلت في البلدان المستهلكة للنفط إلى 84 بالمئة من الناتج المحلي، من خلال تقليل فواتير الدعم، والسيطرة على الواردات، وتوجيه الأموال بشكل أكبر نحو صناعات جديدة أبرزها الطاقة المتجددة والابتكار والتكنولوجيا.

ورغم أن حجم الآثار الاقتصادية الإقليمية للحرب ما يزال غير مؤكد، ويعتمد إلى حد ما على فرضية توسع الصراع من عدمها، إلا أن هناك بعض القطاعات في الدول المجاورة التي أظهرت تأثراً مباشراً، على غرار السياحة والتجارة العالمية وأسعار الطاقة.

النظرة غير المتفائلة للبنك حول مستقبل الاقتصاد العالمي، واقتصادات المنطقة وتحديدا الدول المستهلكة للنفط، لم تمنع البنك من منح اقتصادات دول الخليج نظرة متفائلة خلال العامين الجاري والقادم، متوقعا أن تسجل منطقة الخليج نموا بنسبة 2.8 في المئة هذا العام وبنسبة 4.7 في المئة العام القادم، بقيادة الأداء القوي لاقتصادات الإمارات والسعودية بدعم من الارتفاع التدريجي المتوقع لإنتاج النفط والنمو القوي في القطاع غير النفطي المرتبط بجهود التنويع والإصلاحات.

من جانبه، حذر المدير الإقليمي للنمو العادل والتمويل والمؤسسات بالبنك الدولي نادر محمد في لقاء مع سكاي نيوز عربية، من تداعيات الصراعات في الشرق الأوسط، موضحا أن توسع الصراع في المنطقة ستكون له تداعيات مباشرة على الاقتصاد العالمي.

كما أوضح نادر محمد أن أزمة كورونا تسببت في ارتفاعات قوية لمعدلات الديون عالميا.

وشدد على ضرورة خفض الإنفاق وتسريع النمو للسيطرة على ديون المنطقة العربية.

وقال المدير الإقليمي للنمو العادل والتمويل والمؤسسات بالبنك الدولي إن الظروف الحالية بالشرق الأوسط لا تسمح لدول المنطقة برفع الضرائب.

سكاي نيوز عربية