شريط الأخبار
السفيرة غنيمات تستقبل رئيس منتدى الدبلوماسية الموازية المغربية "بلدية ديرالكهف" تنثر الملح على الطرق المنحدرة منعا لتكوّن الانجماد و حفاظًا على سلامه مستخدميها لقاء وطني حاشد بضيافة الشيخ محمد الشتيوي النعيمي في المفرق.. قلب واحد خلف جلالة الملك ومواقفه الوطنية الأصيلة.. وخليفات يشيد في مواقف جلالة الملك والملكة وولي العهد .. فيديو وصور الأرصاد الجوية: انتشار كم هائل من النشرات غير الدقيقة عبر منصات التواصل تؤدي إلى بلبلة الصفدي أمام البرلمان العربي: الملك لم يساوم على مصلحة وطنه وقضايا أمته إدارة السير تحذر من تدني مدى الرؤية على طريق المطار العرب والغرب والنظرة الدونية ... تسليم 5 محتجزين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح ومخيم النصيرات الاحتلال يؤكد تسلمه محتجزين اثنين مفرج عنهما من غزة الصناعة والتجارة: إجراءات رقابية مكثفة على الأسواق الأرصاد الجوية تنشر آخر تحديثات المنخفض الجوي / تفاصيل الامن العام: جاهزية عالية بروح المسؤولية والانضباط / صور تحديد ساعات الدوام الرَّسمي للأيام الثلاثة المقبلة بسبب الأحوال الجويَّة المتوقعة العيسوي يرعى انطلاق حملة "الوداد" للأيام الطبية المجانية من مشروع إسكان الملاح المنتدى الاقتصادي الأردني يستضيف السفير البريطاني لبحث آفاق التعاون الاقتصادي بين البلدين السفير الكويتي في عمان : العلاقات الأردنية الكويتية نموذج يحتذى به الصفدي يلتقي رؤساء مجالس شورى وبرلمانات السعودية والإمارات والجزائر صناعيون: المعارض الخارجية تفتح أسواقا جديدة للصادرات الأردنية وفد تجاري برازيلي يزور الاردن خلال العام الحالي تعمق تأثير الكتلة القطبية الباردة وبقاء الطقس شديد البرودة حتى الثلاثاء

الكاتب ليث فهد يكتب نصًا بعنوان "لها"

الكاتب ليث فهد يكتب نصًا بعنوان لها
القلعة نيوز:

"لها"
ليث فهد

وتبقين أجمل من أجملِ ما رأيتُ في حياتي، وأغلى من أيّ شَيءٍ مَلكَتهُ في دُنياي، وأكبر من أي حلمٍ أردتُ تحقيقه؛ فَكُنتي وبقيتي وسَتبقين أكبر من أي شيء أردتُ إمتلاكه..
لا يُمكنكِ تَخيل حجم محبة قلبي إليكِ ولا حتى مدى اهتمامي بأصغرِ وأدق تفصايلك، كماذا ترتدين في الصباح، أو ماذا تشاهدين في المساء، ، وما هي تعابير وجهكِ عندما تقرأي رسائلي التي تُكتب بأقلام قلبي التي صُنعت من أجلك، أو حتى ما نوع قهوتكِ المُفضلة، بالمناسبة أنا عاشق جدًا لِما تعشقين، وكذلك كارهٌ جدًا لنفسي، فلِما لا نُحب نفسي أنا وأنتِ معًا!
فما أنا إلّا شَخصٌ هاوٍ مهووسٌ بكِ، وبرسمة شفتيك، تلك التي أجمل من أجمل شيء في جنة الأرض، سبق وأن قُلتُ لكِ أنك جنة الأرض وملاك السماء..
في عينيكِ دُنياي، وفي حضنكِ بيتي الذي أسعى جاهداً لامتلاكه في رضا الرَّب، سبحانه كيف تفنن في خلقك!
كالطفل،أتأمل تفاصيل وجهك كأنها دمية أريد الحصول عليها، وأرغب بضمها والاحتفاظ بِها إِلى أن اتقدم بالعمر، ولكن الأمر مختلف قليلاً، الآن أنا شاب وأرغبُ بضمك والاحتفاظ بكِ إلى أن يأتي أوان رحيلي عن هذه الدنيا، وهذا هو السبب الأوحد الذي يمكنه أن يبعدني عنكِ.
ولكن أخيرًا يجب أن تعلمي، أنني طوال الوقت الذي كنتُ فيه حيًا أُرزق، دَعوتُ الخالق بإن يجعلكِ حوريتي في الجنة كما كنتي في الأرض، وبَكيتُ ساجدًا مُتمنيًا من الله بإن يُحنن قلبك ونكمل حياتنا سويًا مكتفيةً بي ومكتفيًا بكِ.