شريط الأخبار
بالأسماء .. فصل التيار الكهربائي عن مناطق واسعة جنوب المملكة الأسبوع القادم تصاعد الاشتباكات في طرابلس.. فرار سجناء وفوضى أمنية ارتفاع قياسي في الشيكات المرتجعة بالأردن أغلى مباراة في العالم.. من سيصعد إلى عرش الدوري الإنجليزي؟ أجواء لطيفة الأربعاء والخميس وكتلة حارة تؤثر على المملكة الجمعة صاروخ يمني ثالث يستهدف إسرائيل خلال 24 ساعة ارتفاع التداول العقاري في الأردن 4% للثلث الأول من العام الحالي لتسجل ملياري دينار بعد أحداث الكلاسيكو.. برشلونة مهدد بعقوبات مرصد الزلازل: الأردن لم يسجل أي زلزال فجر الأربعاء كتلة حارة تؤثر على الاردن اعتباراً من الجمعة الجيش الأردني : سقوط صاروخ مجهول المصدر في منطقة صحراوية بمحافظة معان الرواشدة يزور بلدية الشوبك ويؤكد البلديات تقوم بدور مهم في التنمية الثقافية المستدامة الهميسات يطالب بالتحقيق في تعيينات القيادات الحكومية الأردن يرحب بإعلان الرئيس الأميركي رفع العقوبات عن سوريا ترامب: محمد بن سلمان رجل عظيم .. ومستقبل المنطقة يبدأ من الرياض ترامب: سأوقف العقوبات ضد سوريا الرواشدة : حفل غني بالمفردات الثقافية والفنية الوطنية للواء الشوبك مدينة الثقافة الأردنية السعودية.. محرز يعلق على لقائه بالأمير محمد بن سلمان بوتين: يجب التعامل بإنسانية مع الشركات الأجنبية التي أرغمت على الانسحاب من روسيا بريطانيا.. مطالبات برلمانية بمحاكمة عناصر "داعش" العائدين

عبدالمنعم الزعبي يكتب: انخفاض البطالة وصادرات التعليم

عبدالمنعم الزعبي يكتب: انخفاض البطالة وصادرات التعليم
القلعة نيوز: تراجعت معدلات البطالة في المملكة بواقع 1.5% على أساس سنوي خلال الربع الأخير من العام 2023.

الغريب أن هذا المؤشر الإيجابي جاء رغم مراوحة معدلات النمو الاقتصادي مكانها، ورغم الحرب على غزة، وما رافقها من انعكاسات سلبية على النشاط الاقتصادي.

من الممكن أن تكون المنهجية الإحصائية ساهمت في انخفاض أرقام البطالة، دون وجود تحسن حقيقي على أرض الواقع.

فالعاطل عن العمل يجب أن يكون باحثا عن العمل لمدة معينة حتى يتم احتسابه ضمن معدلات البطالة.

أما إذا كان متوقفا عن البحث، إما ليأسه من الحصول على وظيفة، أو لظرف عام مقلق مثل الحرب على غزة، فيتم استثناؤه إحصائيا، مما يخفض معدل البطالة شكليا، وليس على أرض الواقع.

ولكن هذا الاحتمال يبدو ضعيفا عندما نعلم بأن معدل المشاركة الاقتصادية للأردنيين قد ارتفع خلال ذات الفترة.

كما أن انحفاض معدل البطالة ليس المؤشر الاقتصادي الوحيد الذي أظهر تحسنا غير متوقع خلال الفترة الماضية.

فقد ارتفعت الاحتياطيات الأجنبية، وزادت حوالات المغتربين، وحافظ الدخل السياحي على مستواه ثابتا رغم الحرب على غزة وما رافقها من انخفاض السياح الأجانب والحجوزات الفندفية.

القاسم المشترك ببن جميع هذه المؤشرات الإيجابية أنها مرتبطة بشكل أو بآخر بارتفاع عدد الأردنيين المقيمين في الخارج وإنفاقهم المصنف على أنه "سياحي" داخل المملكة.

هذا يقودنا إلى الاستنتاج بأن انخفاض معدلات البطالة مرتبط على الأرجح بما تشهده السعودية ودول الخليج من فورة اقتصادية مدفوعة بموجة الانفتاح والإصلاحات وارتفاع أسعار النفط.

الفورة التي نتحدث عنها إما أن تستقطب المزيد من العاملين الأردنيين أو أن ترفد الشركات الأردنية بفرص جديدة، وفي الحالتين نكون أمام تشغيل وإنفاق إضافي داعم للنشاط الاقتصادي في الأردن.

استفادة الأردن من اقتصادات الجوار لا ينتقص من دوره في تحقيق هذا الإنجاز. فذلك خلاصة علاقات طيبة واستراتيجية للدولة الأردنية، ونتيجة استقرار اقتصادي، ومخرجات تعليم قادرة على حصد فرص العمل في الخارج.

الدرس المهم استقاؤه هنا أن صادراتنا من مخرجات التعليم يجب أن تحتل الصدارة في أولويات الخطط الاقتصادية للحكومات.

على العكس تماما، تستمر وزارة التعليم العالي بمداهمتنا بفرمانات سقوف عدد المقبولين الجدد بالتخصصات الطبية، دون خطة واضحة لتعزيز قدرتنا المستقبلية لتدريس وتخريج المزيد من الأطباء، وبالتالي زيادة صادراتنا من خريجي هذا التخصص عالي القيمة إلى دول الجوار والعالم.

وهذا جزء بيسط من تحديات مخرجات وخطط التعليم العالي في المملكة.