شريط الأخبار
وزير الثقافة يُهنئ الطوائف المسيحية بعيد الفصح المجيد زين والأردنية لرياضة السيارات تُجددان شراكتهما الاستراتيجية ضريبة الدخل" تحدد الموعد النهائي لتقديم إقرارات الدخل عن عام 2024 العين حسين الحواتمة : الاردن يعتبر من اقوى الدول امنيا في المنطقة و بيان الاخوان ركيك المعايطة: الإخوان علموا بقضايا تصنيع الأسلحة والتجنيد قبل إعلان المخابرات وقفة تضامنية حاشدة في ماركا تأييدًا للقيادة الهاشمية ورفضاً للمساس بأمن الوطن العماوي: سنطرح تأجيل مناقشة مشروع قانون ضريبة الأبنية والأراضي مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 4 باستهداف مدرعة شرقي غزة الأمن السوري يلقي القبض على عميد مخابرات جوية في نظام الأسد وزير الخارجية العراقي في عمّان الأحد وزير الطاقة: المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد خطوة أساسية في استكشاف النفط والموارد الطبيعية وزيرة السياحة تعلن عن اكتشاف أثري جديد جنوب شرقي محمية وادي رم وزير الدولة للشؤون الاقتصادية يعلق على إشادة صندوق النقد الدولي بمرونة الاقتصاد الأردني الجامعة العربية تدعو لتوخي الحذر من تحولات الذكاء الاصطناعي الأردن يدين دعوات تفجير المسجد الأقصى المبارك فراغ حضاري.. 92 شهيدا في قطاع غزة خلال يومين الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري محاميات المفرق: الأردن مُصان بقيادته الهاشمية وجيشه وأجهزته الأمنيه وفيات السبت 19-4-2025

السردية تكتب النار تأكل نفسها

السردية تكتب النار  تأكل نفسها

القلعة نيوز:

ميسر السردية

الأزمة السياسية التي تعصف بالجبهة الداخلية للكيان و حدة الانقسامات التي أصبحت تتمثل بالخندقة الشرسة في اتجاهين واضحين على مستويات عدة، الشارع والحكومة والجيش والأجهزة الأمنية بالإضافة للمتقاعدين الوازنيين من مختلف القطاعات السياسية والعسكرية لم تحدث منذ تاريخ زرع الكيان في الأرض المقدسة.
في فترة الفتوة والشباب المتمثلة بمرحلة التهجير و الإبادة الأولى للشعب الأصلي، والتي قادتها اعتى الشخصيات الصهيوني،نية المتعصبة، كانت الخلافات فيها تكتيكية تتعلق بدمج بعض العصابات المستقلة في جهاز الجيش واجبارها على الانصياع لقرارات القيادة الموحدة وذلك ما تبين من كتابات بن غوريون "يوميات الحرب ١٩٤٧-١٩٤٩".
مع تعاقب مراحل التأسيس وفرض القوة، ظلت الأمور بين أجهزة الكيان تراوح في خلافات أقرب لفنية تكتيكة سياسية تتعلق بمرحلة البناء والإدارة الداخلية والعلاقات الخارجية كما توضح من يوميات موشية شاريت ثاني رئيس وزراء للكيان.
نستطيع أيضا ادراج ماورد في مذكرات اشرس رجلين عسكريين "موشيه دايان وارائيل شارون" حيث كان الاهتمام والتباين الطفيف ينصب على آلية تشكيل وحدات الجيش وأساليب وطرق تحقيق الأهداف لكسب النصر في الحروب التي خاضوها مع الجيوش العربية بعيدا عن الانقسام والتراشق والتخوين والانصياع لقرارات مجالس الحرب آنذاك، قد تختلف مرحلة قيادة جولدا مائير، والتي عانت أكثر من سابقيها قليلا بسبب حرب ٦ أكتوبر ١٩٧٣ المباغته وتحملها وحكومتها للنتيجة لاحقا ولكن لم يصل الأمر لحالة فرم اللحم وكسر العظم بين مختلف قطاعات الإدارة سواء على مستوى الحكومة أو الجيش حينئذ.
قبل أيام كشفت وسائل أعلام عبرية، أن رؤوساء مغتصبات شمال فلسط،ين قرروا أعلان قيام "دولة الجليل" والانفصال عن الكيان، بعد أن "فقدوا الأمل"بالعودة إلى مساكنهم جراء القصف المتبادل بين المقا9مة اللبنانية وجيش الإحتلال، وهذا الأعلان بغض النظر عن مدى جديته وإمكانية تنفيذه ، يحدث لأول مرة في تاريخ الكيان، ولكنه في ذات الوقت يغري المتابع بالعودة إلى التاريخ الذي يسكنه هؤلاء ويسيطير عليهم عبر مروياتهم صدقًا كانت أم زيفًا، إذ يفيد تاريخهم أن هناك انقسام حدث في مملكة اسرا،ئيل عقب وفاة النبي سليمان وصل لحد الأحتراب والاقتتال، حيث تشكلت دولة في جنوب عرفت بدولة "يهودا" وأخرى في الشمال دولة "اسرا،ئيل".
ومع أن دول الغرب الاستعم