القلعة نيوز:
يحتفل الأردنيون، والجيش العربي، في يومي التاسع والعاشر من حزيران/ يوينو من كل عام، بمناسبات وطنية عظيمة، وهي يوم الجيش، وذكرى الثورة العربية الكبرى، وعيد الجلوس الملكي؛ إذ يستذكر الأردنيون وأحرار الأمة البطولات والتضحيات الجسام التي قدمها الجيش العربي المصطفوي، التي قادها الهاشميون أبناء هذه الأمة في أعظم ثورة شهدتها الأمة العربية في تاريخها الحديث، فكانت هذه الثورة البداية الأولى لنهضة الأمة ووحدتها والخطوة الأولى على طريق تحررها.
يخطر في البال عند ذكرهما الأحداث العظيمة في تاريخ هذه الأمة؛ عندما وقف الهاشميون وفاء لواجبهم ومسؤولياتهم التاريخية، وقادوا الأبناء في أعظم ثورة شهدها التاريخ السياسي العربي الحديث؛ شكلت البداية الأولى لنهضة الأمة العربي
على طريق التحرير والوحدة .
وفي عهد جلالة القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ، ومنذ اللحظة الأولى لتسلّم جلالته سلطاته الدستورية نالت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي من لدنّ جلالته نصيباً وافراً من الرعاية والاهتمام وهي تمارس واجباتها ومسؤولياتها التاريخية وطنياً وقومياً وعالمياً، وترتقي بمستوى أدائها وجاهزيتها، وتؤدي دورها الريادي في مختلف المجالات وفي ظل المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية،
وفي هذا اليوم المُبارك لكل نشمي ونشمية من أبناء وطننا العزيز من مرتبات القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي المصطفوي الهاشمي نستذكر القليل البسط الكبير بحجمه ومعناه ومعانيه من المواقف البطولية التي سطرها النشامى في المحافل وفي المواقع في جميع أنحاء العالم ومنها :-
ارسال عدد كبير من المستشفيات الميدانية والمحطات الجراحية لإغاثة المحتاجين جراء الحروب والكوارث الطبيعية في دول العالم
وآخرها نستذكر المستشفى الميداني الأردني في غزة رغم الحصار والحرب التي هناك والمستشفى العسكري الأردني الذي قام على الإشراف المباشر عليه ولي عهدنا الامين سمو الأمير الحُسين بن عبدالله المعظم .
وفي الختام نقول كُل عام وقائد الوطن وعميد آل هاشم وولي عهده الامين بالف خير وكُل عام والاردُن أقوى برجاله وكُل عام والقوات المُسلحة باسلة في كل المواقع وكل عام وشعب الأردن العظيم بألف خير
ماجد الشملان