شريط الأخبار
الفراية: الأمن الوطني الأردني استثمار الدولة الحقيقي للحفاظ على استقرارها وسيادتها المومني: مشاريع كبرى منها الناقل الوطني وسكك الحديد والطاقة تنطلق العام المقبل السعودية تُرحِّب باعتراف سوريا بكوسوفو خلال لقاء ثلاثي في الرياض سوريا تعلن اعترافها بجمهورية كوسوفو الشرع: السعودية مفتاح سوريا استثمارياً ... ورهاني على شعبي الذي انتصر الشرع وعيد ميلاده والصدفة البيت الأبيض: ترامب يلتقي الرئيس الصيني الخميس الحنيطي يلتقي وزير الدفاع السويدي ونائب وزير الخارجية المومني يشارك في حفل تخريج نخبة من الصحفيين والإعلاميين العرب المشاركين بمشروع "صحافة الحوار" السفير القضاة يشارك في احتفال السفارة التركية بدمشق الصفدي يجري مباحثات موسّعة مع وزير الخارجية الألماني الصفدي يناقش كتّابًا ومحللين سياسيين توجيهات ملكية لإرسال مركبتين إضافيتين لدعم مبتوري الأطراف في غزة أهالي الصفاوي في البادية الشمالية يناشدون الجهات المعنية التدخل الفوري لحل مشكلة الكلاب الضالة ( فيديو ) رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يعلن موعد التسجيل لامتحان الشامل للدورة الشتوية لعام 2026 "الكاف" يعلن عن أماكن إقامة مباريات الملحق الإفريقي المؤهل لكأس العالم 2026 البنك الدولي يتوقع ارتفاعا إضافيا في أسعار الذهب "محادثة سرية ونوم متأخر".. حجج نتنياهو الجديدة في جلسة محاكمته بقضايا الفساد الأولمبية المصرية تعلن عقوبة عمر عصر ومحمود أشرف بعد مشادتهما في بطولة إفريقيا الشرع من السعودية: مستعد أن أقدم ما تبقى من عمري لأرى سوريا ناهضة وقوية ونريد بناءها عبر الاستثمار

الكاتبة لندا شحادة تكتب نصًا عن غزة دعما لهم.

الكاتبة لندا شحادة تكتب نصًا عن غزة دعما لهم.
الكاتبة لندا شحادة تكتب نصًا عن غزة دعما لهم.

الكاتبة لندا شحادة / القلعة نيوز:

في ليلي المُظلَم الذَي يَخنقهُ وخز العَجز…
تنفجرُ في قَلبي صراخاتِكُم، كَم أشعرُ بِالضآلة والهَشاشة أمَام صمودِكُم، يا غَزة.
أنتُم الأبطال، وأنتُم الأمل، في وَجهِ العواصِف.
نَحنُ فَي غَزة العِزة لَسنا أبطال
ولسنَا أمَل
نَحنُ فَي غَزة نَحيا لِنَموت بِطريقة مَا، تارة نَموت في مِجاعة وتارة في إِبادة.
نَحنُ فَي غزة العَاصِفة
نَحنُ السحاب المَركُم بِالضَباب.
مَا بَالُ العَالم يَنظرُ؟
مَا بَال العالمُ يُمِل؟
مَا بال العَالمُ لا يُحرِكَ سَاكِنًا؟
إِن كان للأُناسِ أحبة فألا يَكونَ لَنا أحِبة! أنظرُ كُل يَومًا بِمُفكراتي لأكتُبَ شَيئًا مَا لا أجدني إِلا أكتبُ عَن أعزائي التَي سَرقتهُم الحَرب، أولَئِكَ الذَين دَفنوا ولا أعلَم أين.
يَواجهنا هُنا كُل يَومٍ حَربٍ جَديدة، نَحنُ الآن نُحربوا المَوت، نَحنُ واللهِ نَحبُ العَيش، نَحنُ لَسنا رَقم تَنقلهُ نَشرة الأخبار.
يكتبُ عَنا الكَاتِب يَقولُ كلِماته العَذباء، يروي قِصصَ أبناءِنا، ويَقولُ نَحنُ شعبو الصمود، لَكِن مَتى سَيعلمُ الكَاتِب أننا بَشر
وأننا لَم نعود نَحتمِل
وأننا لَسنا أبطال خَارقين.
يَرسمُ الرسَام مَجزِرًا مِن أرضِنا هَذه، يزخرفُ الرسَام ويتفنَنا بِرسمهِ لَكن مَتى سَيرسمُ الرَسام مُفتاح تَحريرِ أرضِنا.
في ليلي المُظلم الذَي يخنقهُ وخزَ العَجز، ليلًا مُضيءً بِلهبِ القَصف
لَيلًا مُفحمًا بِجُثثِ الشُهداء
ليلًا تَتطيرُ بِهِ الأحلام
لَيلًا تَسقطُ بِه الطَموحات.