شريط الأخبار
ولاية أمريكية تصنف "الإخوان المسلمين" ومجلس "كير" منظمتين إرهابيتين النشامى يواجه العراق في ربع نهائي كأس العرب الجمعة سوريا تُحيل وسيم بديع الأسد للمحاكمة: أبرز تجار المخدرات و«رجل الكبتاغون» انفجارات مجهولة المصدر تهز محيط مطار المزة بدمشق .. ماذا يجري ؟ عاجل: الحباشنة لرئيس الوزراء : طرح مشروع الناقل الوطني للاكتتاب العام مصلحة وطنية حتى لا نخضع لابتزاز الكيان الرخيص - تفاصيل منخفض جوي الأربعاء يشتد الخميس مع تحذيرات من السيول والفيضانات بمشاركة اردنية ... اليونسكو تدرج البشت "عباءة الرجال" والزفة على قائمة التراث الثقافي ترامب يدعو أوكرانيا إلى إجراء انتخابات المتحدث باسم دفاع مدني غزة يحذر: خيام النازحين ستغرق ولي العهد يهنئ نشامى المنتخب الوطني بالفوز الكبير :" بالعلامة الكاملة .. مبارك للأردن " اعتماد الحالة الإنسانية لأرباب الأسر ذوي الإعاقة للمنح والقروض الجامعية ولي العهد: العمل التطوعي ثقافة راسخة بتوجيهات ملكلية :القوات المسلحة الأردنية تسيّر قافلة مساعدات إلى اليمن - 13 شاحنة تنقل قرابة 55 الف طردغذائي- الملك ورئيس وزراء ألبانيا يترأسان جولة جديدة من "اجتماعات العقبة" في موقع عمّاد السيد المسيح وزير الخارجية يبحث مع نظيره في باربادوس إقامة علاقات دبلوماسية ولي العهد يكرم الفائزين بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في دورتها الثالثة تطور عاجل في أزمة أرض الزمالك المصري أسعار الذهب مستقرة مع استعداد الأسواق للهجة "متشددة" من الاحتياطي الفيدرالي النشامى يهزمون مصر في كأس العرب الخارجية الأمريكية تعلن إلغاء 85 ألف تأشيرة من فئات مختلفة منذ يناير 2025

الكاتبة لندا شحادة تكتب نصًا عن غزة دعما لهم.

الكاتبة لندا شحادة تكتب نصًا عن غزة دعما لهم.
الكاتبة لندا شحادة تكتب نصًا عن غزة دعما لهم.

الكاتبة لندا شحادة / القلعة نيوز:

في ليلي المُظلَم الذَي يَخنقهُ وخز العَجز…
تنفجرُ في قَلبي صراخاتِكُم، كَم أشعرُ بِالضآلة والهَشاشة أمَام صمودِكُم، يا غَزة.
أنتُم الأبطال، وأنتُم الأمل، في وَجهِ العواصِف.
نَحنُ فَي غَزة العِزة لَسنا أبطال
ولسنَا أمَل
نَحنُ فَي غَزة نَحيا لِنَموت بِطريقة مَا، تارة نَموت في مِجاعة وتارة في إِبادة.
نَحنُ فَي غزة العَاصِفة
نَحنُ السحاب المَركُم بِالضَباب.
مَا بَالُ العَالم يَنظرُ؟
مَا بَال العالمُ يُمِل؟
مَا بال العَالمُ لا يُحرِكَ سَاكِنًا؟
إِن كان للأُناسِ أحبة فألا يَكونَ لَنا أحِبة! أنظرُ كُل يَومًا بِمُفكراتي لأكتُبَ شَيئًا مَا لا أجدني إِلا أكتبُ عَن أعزائي التَي سَرقتهُم الحَرب، أولَئِكَ الذَين دَفنوا ولا أعلَم أين.
يَواجهنا هُنا كُل يَومٍ حَربٍ جَديدة، نَحنُ الآن نُحربوا المَوت، نَحنُ واللهِ نَحبُ العَيش، نَحنُ لَسنا رَقم تَنقلهُ نَشرة الأخبار.
يكتبُ عَنا الكَاتِب يَقولُ كلِماته العَذباء، يروي قِصصَ أبناءِنا، ويَقولُ نَحنُ شعبو الصمود، لَكِن مَتى سَيعلمُ الكَاتِب أننا بَشر
وأننا لَم نعود نَحتمِل
وأننا لَسنا أبطال خَارقين.
يَرسمُ الرسَام مَجزِرًا مِن أرضِنا هَذه، يزخرفُ الرسَام ويتفنَنا بِرسمهِ لَكن مَتى سَيرسمُ الرَسام مُفتاح تَحريرِ أرضِنا.
في ليلي المُظلم الذَي يخنقهُ وخزَ العَجز، ليلًا مُضيءً بِلهبِ القَصف
لَيلًا مُفحمًا بِجُثثِ الشُهداء
ليلًا تَتطيرُ بِهِ الأحلام
لَيلًا تَسقطُ بِه الطَموحات.