شريط الأخبار
ماذا استخدمت إسرائيل لقتل نصرالله .... ضربة سحقت 6 مبان بأكملها.. بمن وما فيها ابرز قادة حزب الله وحماس الذين اغتالهم" الموساد".. كيف ومتى ؟ ايران تعلن رسميا : مقتل نائب قائد الحرس الثوري الايراني في الغارة على مقر حزب الله الجيش الاسرائيلي بعد مقتل نصر الله : مازال الطريق طويلا .. فحزب الله مازال قادرا عسكريا اسرائيل تغتال قائد حماس في الجنوب السوري احمد محمد فهد حماس تنعي الامين العام لحزب الله .....فماذا قالت؟ بيان صادر عن عشيرة الدمانية من قبيلة الحويطات : نؤكد تأيدنا المطلق لكل ما جاء في خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم على منصة هيئة الأمم المتحدة .. هاشم صفي الدين يتصدر الأسماء المرشحة لخلافة نصر الله في قيادة «حزب الله» في حال تأكد اغتياله عاجل : جيش الاحتلال يعلن رسميا اغتيال نصرالله ( فيديو ) - تحليل سياسي - وماذا بعد ؟ ليلة مروعة عصيبة في لبنان .. شوارع بيروت تتحول إلى ملاذ لمئات العائلات ( فيديو ) ساعات مرت دون معرفة مصير نصرالله مراكز خدمات حكومية في مختلف المحافظات رشقة صاروخية باتجاه إسرائيل وصفارات الإنذار تدوي في مواقع مختلفة الخارجية تتابع حالة سرقة تعرض لها مبنى السفارة الأردنية في باريس سماء الأردن بقمرين يوم غد الأحد أسعار الذهب في الأردن اليوم السبت أكرم جروان بُهنئ الصديق الباشا مازن الفراية بالإرادة الملكية السامية وتعيينه وزيرًا للداخلية أسماء مرشحة في تشكيلة مجلس الاعيان القادم د.قصي جميل الرحامنه يهنئ صاحبة السمو الملكي الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني بعيد ميلادها "اللعنة والنعمة".. قصة خارطتي نتانياهو في خطابه بالأمم المتحدة... وردود الفعل عليها... واين الضفه وغزه فيهما؟

زي مذيعة يفجر أزمة في تلفزيون السودان

زي مذيعة يفجر أزمة في تلفزيون السودان
القلعة نيوز:

في حادثة سلطت الضوء على التوترات الثقافية والهوياتية في السودان، أوقف محتجون غاضبون بث التلفزيون الرسمي في البلاد، بعد اقتحامهم، مقر التلفزيون في مدينة بورتسودان (العاصمة المؤقتة).

وطالب المحتجون بإقالة مدير الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون إبراهيم البزعي، على خلفية ما وصفوه بـ"التقليل من شأن أحد المكونات الإثنية في شرق البلاد"، بسبب ما أُشيع عن اعتراض البزعي على ظهور مقدمة برامج بزي شعبي "بجاوي" على الشاشة.

إلا أنهم عادوا لاحقاً وأخلوا المقر بعد اقتحامه، استجابة لطلب والي البحر الأحمر، متعهداً بالتحقيق السريع في الحادثة.

"هويتي ليست عيباً" أما شرارة تلك العاصفة فتعود إلى كتابة مقدمة البرامج زينب إيرا على صفحتها الشخصية في فيسبوك منشوراً بعنوان: "هويتي ليست عيبًا"، ساردة ما جرى بينها وبين مدير التلفزيون.

وقالت إيرا: "أثناء تواجدي في استوديوهات تلفزيون السودان، الذي يفترض أن يعبر عن كافة أطياف المجتمع بتعددنا المميز، دار بيني وبين السيد البزعي مدير الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون حديثٌ، أعرب فيه عن غضبه من ارتدائي للزي (البجاوي) في القناة، وتحدث بأسلوب أدهشني وهدّد (بطردي) فقط لهويتي. دار الحديث بحضور بعض الزملاء الذين حاولوا احتواء الموقف وتجميل كلامه بأنه (لا يقصد)، ولكنه أصرّ على ذلك. وكان ردي بأن هذا الزي هو هويتي ولن أتنازل عنه. لم أكن أتوقّع أن أسمع حديثًا من شخص يشغل منصبًا حساسًا كإدارة الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون).

كما أضافت كاتبة في تعليقها: "أنا فخورة بالكربة والسديري، بالتوب والجلابية والعمّة، وأفتخر بكل زي سوداني يعبر عن السودانيين كلهم بتنوعنا الغني. أعتقد أن ما تمر به البلاد بحاجة لتكاتفنا كسودانيين ونبذ أي فكرة تهدد وحدة بلادنا".

التلفزيون يدافع وكالنار في الهشيم، انتشر منشور زينب ليثير ردود فعل واسعة النطاق.

في المقابل، سارعت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون إلى إصدار بيان توضيحي، في محاولة للتعامل مع الأزمة المتصاعدة، ونفت اتهامات المذيعة بإساءة مديرها العام إليها بسبب زيِّها،.

كما أشارت إلى أن الحديث جرى قبل 4 أشهر ولم يتضمن أي إساءة لأي مكون قبلي، معبرة عن استغرابها من إعادة إثارة الأمر الآن.

إلى ذلك، ذكرت أن الملاحظات كانت تتعلّق بالتحية باللغة البجاوية في الأخبار، ولم تكن تتضمن أي إساءة لأي مكون قبلي، مؤكدة احترامها لجميع المكونات القبلية في شرق السودان.

اقتحام المبنى لكن بيان الهيئة لم ينجح في تهدئة الأوضاع، حيث اقتحم عشرات المحتجين مقر التلفزيون، فيما أمهل المجلس الأعلى لنظارات البجا، وزير الإعلام 24 ساعة لإقالة مدير الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون من منصبه.

ثم غادر المحتجون لاحقا المبنى بعد طلب والي البحر الأحمر إمهاله ريثما يشكل وزير الثقافة والإعلام الاتحادي، لجنة تحقيق حول الواقعة المذكورة.

يذكر أن الأستوديوهات الرئيسية للتلفزيون الرسمي بالسودان، انتقلت إلى مدينة بورتسودان (العاصمة المؤقتة) بعد اندلاع الحرب في السودان واحتلال "الدعم السريع" للمقر الرئيسي بمدينة أم درمان إحدى المدن الثلاث المكوِّنة للعاصمة السودانية الخرطوم.

الحقيقة الدولية – وكالات