شريط الأخبار
الحنيطي يلتقي قائد قوات الدفاع الباكستانية في إسلام آباد سوريا.. قصف جوي جديد على مستودعات أسلحة ومخدرات في السويداء مظلوم عبدي: تم التوصل إلى تفاهم مشترك مع دمشق فيما يخص دمج القوى العسكرية ما هو جبل باشان الذي استخدمه الهجري بدل السويداء ؟ إعلام عبري: "الإسرائيلي" تحول إلى شخصية غير مرغوب فيها مصدر عسكري إسرائيلي: سنضطر لمواجهة إيران إذا لم توقفها أميركا الجيش الإسرائيلي يقول إنه قتل عضوا في فيلق القدس الإيراني بلبنان الداخلية السورية: القبض على قيادي ثان في داعش بريف دمشق تحقيق: جنرالات الأسد يرفضون التقاعد ويخططون لتمرد سينفذه 168 ألف مقاتل الأردن استورد نحو 300 ألف برميل نفط من العراق الشهر الماضي ورقة سياسات: 3 سيناريوهات لتطور مشروع مدينة عمرة قوات الاحتلال تطلق الرصاص باتجاه مدنيين سوريين بريف القنيطرة الجنوبي ويتكوف أبلغ الوسطاء أن المرحلة الثانية ستبدأ في يناير وسط أجواء حزينة.. المسيحيون في قطاع غزة يحتفلون بالعيد مصر تدفع بأضخم قوافلها لغزة.. 5900 طن إغاثة تدخل القطاع مستشار الرئيس السوري: الخيارات ضاقت مع قوات سوريا الديمقراطية بتهنئة المسيحيين .. الوزيران السابقان عربيات وداوود يُحرجان دعاة الكراهية ويعيدان تصويب البوصلة الدينية والوطنية نقيب الألبسة: استعدادات كبيرة لموسم كأس العالم عبر تصميمات مبتكرة لمنتخب النشامى نعيمات وعلوان والتعمري ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط 30تحت 30 لعام 2025 مدير تنشيط السياحة: أعياد الميلاد تمثل صورة حضارية مشرقة للعيش المشترك والوئام الديني

اشهار كتاب "البناء الفني في روايات رمضان الرواشدة" لأريج الطوالبة

اشهار كتاب البناء الفني في روايات رمضان الرواشدة لأريج الطوالبة
القلعة نيوز: أحمد السيد

أشهر مختبر السرديات الأردني، مساء أمس الثلاثاء، في دائرة المكتبة الوطنية بعمان، كتاب "البناء الفني في روايات رمضان الرواشدة" للكاتبة أريج أمجد الطوالبة، وسط حضور جمع من الكتاب والأكاديميين.
وشارك في حفل الإشهار الذي أداره رئيس مختبر السرديات الكاتب مفلح العدوان، الناقد الدكتور عمر ربيحات، والكاتب الزميل ابراهيم السواعير، والمؤلفة أريج الطوالبة، والكاتب والروائي رمضان الرواشدة.
وأكد ربيحات، أن كتاب الطوالبة الذي يحمل عنوان: "البناء الفني في روايات رمضان الرواشدة"، محكم البناء وعلى سوية عالية، سارت به الكاتبة وفق منهجية علمية واضحة المعالم، سبرت من خلاله أغوار التجربة الروائية للرواشدة، مركزة على الجوانب الفنية التي تميز الروائي الحاذق عن غيره من الروائيين، ذلك أن الجوانب الموضوعية على أهميتها، لا تبرز القدرة والمكنة الروائية، كما تبرزها الجوانب الفنية.
وأضاف "تناولت الطوالبة في كتابها، أربعة فصول، في كل فصل عنصراً من عناصر البناء الروائي، باسطة البحث في جميع جوانبه تفصيلاً وتحليلاً، مبدية مواطن القوة والأحكام والتنوع، الذي ميز هذه الروايات وجعلها جديرة بالبحث والدراسة".
وأشار السواعير، إلى أن الكاتبة درست روايات مهمة للرواشدة، مثل "النهر لن يفصلني عنك"، و"الحمراوي"، و"أغنية الرعاة"، و"المهطوان"، وقبلها "الجنوبي"، بأسلوبٍ شائقٍ في لغة السرد وأسلوب الكاتب في بناءِ أعماله الأدبية ومضامينِها وحواراتها والقضايا التي يؤمن بها، وجعلتنا نشعر وكأننا مُطالبون بالرجوع إلى كُلّ هذه الروايات وقراءتِها.
وقال السواعير "يُحسب للكاتبة الطوالبة لقاءاتها في هذا الكتاب مع الرواشدة في أكثر من حوار والوقوف على كثير من النقاط التي أغنت البحث، علاوة على ما تسلّحت به الكاتبة من معرفة نقدية تجلت في المصطلحات والشروحات والشواهد المعبرة والاستهلالات النظرية في الرواية وشخصياتها ولغتها وأزمانها وغيرِ ذلك من مواضيع".
وبين الروائي والكاتب الرواشدة في مداخلته، أن الساحة الثقافية أمام التفاتة مهمّة من أساتذة الأدب والنقد في الجامعات الأردنيّة، للأدب الأردنّي في مجمله.
وقال "هناك في الفترة الأخيرة مراجعة ذاتيّة، لدى كلّيّات الآداب، في الجامعات الأردنيّة، مفادها أننا نتناول أعمال كل الأدباء العرب والأجانب في الرسائل الجامعيّة، فماذا عن الأديب الأردني؟ وقد حضرت وقرأت وسمعت، أيضاً، رسائل ماجستير ودكتوراة عن كثير من أدباء الأردنّ بمن فيهم أدباء من جيلنا، الجيل الّذي بدأ النشر، في تسعينيات القرن الماضي".
وأكد الرواشدة، أنه يركز في روايته على أربع قضايا مترابطة ارتباطاً عضويّاً وثيقاً وهي: الشخصيّة الأردنية والمكان الأردني والهوية الوطنية والبعد النضالي للأردنيّين من أجل فلسطين.
فيما بينت الكاتبة الطوالبة، أن كتابها الذي تناول "البناء الفني في روايات رمضان الرواشدة"، تأتي أهميته من الوقوف على الإبداع الروائي في الأدب الأردني، وعلى مدى نضوج التجربة والإبداع الروائي لدى الرواشدة، الكاتب الحداثي التجريبي الذي يأخذ بأحدث ما وصل إليه الخطاب الروائي، إضافة إلى أسلوبه الذي أهّله لنيل جائزة نجيب محفوظ للرواية العربية في عام 1994، مما يدل على أن محاولاته التجريبية تتسم بالجدية والعمق، وهذا يشير إلى قدرته على توظيف عناصر الرواية في أعماله بطريقة يقدم فيها للقارئ عملًا روائيًا يتميز بالتماسك والانسجام.