وقال مهيدات خلال افتتاحه اليوم فعاليات ملتقى الصناعات الصيدلانية العربية السابع والعشرين بعنوان: آفاق ومستقبل صناعة الأدوية ذات القيمة المضافة في البلدان العربية، والمعرض العالمي السادس Arab Pharma Expo بتنظيم من الاتحاد العربي لمنتجي الأدوية والمستلزمات الطبية إن عدد الأصناف محلية الصنع بلغ 4522 صنفا دوائيا مسجلا لدى المؤسسة تغطي كل المجموعات العلاجية.
وأضاف مهيدات خلال افتتاحه الملتقى نيابة عن وزير الصحة أن أصناف الأدوية الأردنية تصدر إلى أكثر من 70 سوقا حول العالم مشيرا الى أن الأردن يدعم الصناعات الدوائية ويشجع تطويرها، ما جعله من الدول الرائدة في مجال تصنيع الدواء ومركزا إقليميا للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية بفعل الدعم المتواصل من جلالة الملك عبد الله الثاني.
وأكد أن المؤسسة سباقة في مواكبة التطورات المستمرة في مجال تصنيع الدواء ، حيث تعتبر أول جهة صحية ورقابية في الشرق الأوسط تستحدث تعليمات تسجيل الأدوية المطورة ذات القيمة المضافة لسنة 2018 لتسهيل عملية تسجيل الأدوية المطورة التي يتم تطويرها عن الدواء المرجعي المحتوي على مادة فعالة معروفة، فضلا عن استحداث وحدة البحث والاستشارات المعنية بدراسة كافة الاستشارات لغايات التسهيل على متلقي الخدمة.
من جهته، اشاد رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي لمنتجي الأدوية والمستلزمات الطبية الدكتور عبد الناصر سيجري في كلمته بالجهود الأردنية، لاستضافة هذا الحدث المهم وتقديم جميع التسهيلات لعقد الملتقى والمعرض العالمي السادس، بمشاركة فاعلة من قبل 200 شركة من مختلف أنحاء العالم تقدم الخدمات والمساندة لمصانع الأدوية والتصنيع الدوائي، لمناقشة آفاق ومستقبل صناعة الأدوية ذات القيمة المضافة في البلدان العربية في سوق منفتح يتسم بالسرعة والتنافسية.
وأضاف أن الاتحاد العربي لمنتجي الأدوية والمستلزمات الطبية هو منظمة عمل عربي مشترك منبثقة من مجلس الوحدة الاقتصادية العربية يعمل ومنذ نشأته عام 1986 بقرار من مجلس وزراء الصحة العرب، على رفع سوية الصناعة الدوائية العربية من خلال التنسيق بين مصانع الأدوية في الوطن العربي، والتنسيق بين المصانع والهيئات الناظمة وتشجيع ودعم المشاريع والتوجهات والأبحاث المشتركة وصولا إلى الأمن الدوائي العربي وتوفير دواء آمن وفعال وبأقل تكلفة.
وأعرب مندوب مجلس الوحدة الاقتصادية العربية الملحق الدبلوماسي في المجلس محمد محمود مسكة عن أمله في أن تنتهي الكارثة الانسانية في غزة في أقرب وقت ، وأن يكون لدى الجميع دوره في إعادة إعمار غزة بعد الحرب، مثمنا عقد مثل هذه الملتقيات المهمة لتنمية الاقتصاد العربي من خلال قطاع صناعة الأدوية الذي يلعب دوراً كبيرا في صلب الاقتصاد بشكل عام، مؤكدًا ترحيب مجلس الوحدة الاقتصادية العربية بالتعاون مع الاتحاد في تنمية هذا قطاع بكل السبل الممكنة وبما يخدم كل الدول العربية .
بدوره أكد مستشار رئيس الوزراء العراقي للشؤون الدوائية الدكتور حمودة عباس ضرورة تشجيع الاستثمار في قطاع صناعة الأدوية ذات القيمة المضافة في البلدان العربية، لافتا إلى أن المؤتمر يشكل فرصة مهمة لتسليط الضوء على تصنيع الأدوية ذات القيمة المضافة في البلدان العربية.
الى ذلك، أشار المدير التنفيذي لشركة تبوك الراعي الماسي للمؤتمر إسماعيل شحادة، إلى أهمية التشاركية في توطين الصناعة الدوائية على مستوى اقليمي للتغلب على محدودية حجم السوق في الدول المنفردة والعمل على تنسيق متطلبات التصنيع والتسجيل بين الدول العربية لدعم الاستثمار في هذا القطاع، لافتا إلى بعض التحديات التي تحتاج الى جهود مشتركة ومكثفة للوصول إلى حلول تناسب جميع الأطراف رغم وجود انجازات وتطورات ملحوظة خلال الآونة الأخيرة في القطاع الصيدلاني في المنطقة.
بترا
وقال مهيدات خلال افتتاحه اليوم فعاليات ملتقى الصناعات الصيدلانية العربية السابع والعشرين بعنوان: آفاق ومستقبل صناعة الأدوية ذات القيمة المضافة في البلدان العربية، والمعرض العالمي السادس Arab Pharma Expo بتنظيم من الاتحاد العربي لمنتجي الأدوية والمستلزمات الطبية إن عدد الأصناف محلية الصنع بلغ 4522 صنفا دوائيا مسجلا لدى المؤسسة تغطي كل المجموعات العلاجية.
وأضاف مهيدات خلال افتتاحه الملتقى نيابة عن وزير الصحة أن أصناف الأدوية الأردنية تصدر إلى أكثر من 70 سوقا حول العالم مشيرا الى أن الأردن يدعم الصناعات الدوائية ويشجع تطويرها، ما جعله من الدول الرائدة في مجال تصنيع الدواء ومركزا إقليميا للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية بفعل الدعم المتواصل من جلالة الملك عبد الله الثاني.
وأكد أن المؤسسة سباقة في مواكبة التطورات المستمرة في مجال تصنيع الدواء ، حيث تعتبر أول جهة صحية ورقابية في الشرق الأوسط تستحدث تعليمات تسجيل الأدوية المطورة ذات القيمة المضافة لسنة 2018 لتسهيل عملية تسجيل الأدوية المطورة التي يتم تطويرها عن الدواء المرجعي المحتوي على مادة فعالة معروفة، فضلا عن استحداث وحدة البحث والاستشارات المعنية بدراسة كافة الاستشارات لغايات التسهيل على متلقي الخدمة.
من جهته، اشاد رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي لمنتجي الأدوية والمستلزمات الطبية الدكتور عبد الناصر سيجري في كلمته بالجهود الأردنية، لاستضافة هذا الحدث المهم وتقديم جميع التسهيلات لعقد الملتقى والمعرض العالمي السادس، بمشاركة فاعلة من قبل 200 شركة من مختلف أنحاء العالم تقدم الخدمات والمساندة لمصانع الأدوية والتصنيع الدوائي، لمناقشة آفاق ومستقبل صناعة الأدوية ذات القيمة المضافة في البلدان العربية في سوق منفتح يتسم بالسرعة والتنافسية.
وأضاف أن الاتحاد العربي لمنتجي الأدوية والمستلزمات الطبية هو منظمة عمل عربي مشترك منبثقة من مجلس الوحدة الاقتصادية العربية يعمل ومنذ نشأته عام 1986 بقرار من مجلس وزراء الصحة العرب، على رفع سوية الصناعة الدوائية العربية من خلال التنسيق بين مصانع الأدوية في الوطن العربي، والتنسيق بين المصانع والهيئات الناظمة وتشجيع ودعم المشاريع والتوجهات والأبحاث المشتركة وصولا إلى الأمن الدوائي العربي وتوفير دواء آمن وفعال وبأقل تكلفة.
وأعرب مندوب مجلس الوحدة الاقتصادية العربية الملحق الدبلوماسي في المجلس محمد محمود مسكة عن أمله في أن تنتهي الكارثة الانسانية في غزة في أقرب وقت ، وأن يكون لدى الجميع دوره في إعادة إعمار غزة بعد الحرب، مثمنا عقد مثل هذه الملتقيات المهمة لتنمية الاقتصاد العربي من خلال قطاع صناعة الأدوية الذي يلعب دوراً كبيرا في صلب الاقتصاد بشكل عام، مؤكدًا ترحيب مجلس الوحدة الاقتصادية العربية بالتعاون مع الاتحاد في تنمية هذا قطاع بكل السبل الممكنة وبما يخدم كل الدول العربية .
بدوره أكد مستشار رئيس الوزراء العراقي للشؤون الدوائية الدكتور حمودة عباس ضرورة تشجيع الاستثمار في قطاع صناعة الأدوية ذات القيمة المضافة في البلدان العربية، لافتا إلى أن المؤتمر يشكل فرصة مهمة لتسليط الضوء على تصنيع الأدوية ذات القيمة المضافة في البلدان العربية.
الى ذلك، أشار المدير التنفيذي لشركة تبوك الراعي الماسي للمؤتمر إسماعيل شحادة، إلى أهمية التشاركية في توطين الصناعة الدوائية على مستوى اقليمي للتغلب على محدودية حجم السوق في الدول المنفردة والعمل على تنسيق متطلبات التصنيع والتسجيل بين الدول العربية لدعم الاستثمار في هذا القطاع، لافتا إلى بعض التحديات التي تحتاج الى جهود مشتركة ومكثفة للوصول إلى حلول تناسب جميع الأطراف رغم وجود انجازات وتطورات ملحوظة خلال الآونة الأخيرة في القطاع الصيدلاني في المنطقة.
بترا