القلعة نيوز: مع الموجات الحارة المتكررة، فقد اتجه البعض إلى شراء التكييفات للحد من حرارة الجو في المنزل، وبالرغم من أرتفاع أسعار التكييفات فقد يلجأ البعض إلى إيجاد البدائل، ومن بينها التكييف الصحراوي.
مخاطر التكييف الصحراوي في المنزل
ويعتقد البعض أن التكيف الصحراوي الخيار الأمثل لأنه غير مكلف وسهل نقله، وموفر للكهرباء، لذا يعتبره صديقا للبيئة، إلا أن التكييف الصحراوي قد يشكل ضرره أكثر من نفعه.
ويعتبر التكييف الصحراوي هو أحد أنواع التكييفات التي تُعرف باسم المبردات التبخيرية، وذلك لأنه يعمل على خفض درجة الحرارة عن طريق وضع المياه بداخله، وتبخيرها لتلطيف الأجواء، وذلك بحسب موقع «genhvac».
إلا أن التكييف الصحراوي لا يوزع الهواء البارد بشكل جيد في المنزل، لأن سعته قليلة ومحدود، لذا فهو يحتاج إلى مكان مفتوح وواسع لكي يقوم بمهمته.
ولا يعتبر التكيف الصحراوي مناسب للمنازل ذات الرطوبة العالية، لأنه يزيد الرطوبة داخلها كونه مخصص للأماكن الصحراوية والجافة.
وأكد الموقع أنه قد يحدث تلوث للمياه داخل التكييف الصحراوي، مما يتسبب في انتشار البكتيريا والفطريات.
مخاطر التكييف الصحراوي في المنزل
وتمثل أضرار التكييف الصحراوي في العديد من الجوانب، وذلك بحسب ما نشر في موقع وبحسب موقع National library of medicine، ومن ابرزها :
_ التكييف الصحراوي قد تنمو بداخله الفطريات في مياة التخزين، مما يؤثر علي الجهاز التنفسي، وذلك لأن الماء داخله يسبب انتشار البكتيريا والجراثيم وتزداد خطورته على الأطفال.
_ الإصابة بالتهاب الحلق.
_ زيادة التهابات الجيوب الأنفية.
_ الإصابة بالنزلات الشعبية الحادة والأزمات الربوية.
_ الشعور بآلام متفاقمة في العضلات والمفاصل.
_ الإصابة بالجفاف الشديد في العيون والجلد.
ويجب الاهتمام بتنظيف التكييف الصحراوي لمنع البيكتيريا، مع تجديد الهواء بالغرفة بشكل مستمر، كما يجب فتح النوافذ والأبواب حتى لا تشعر بالرطوبة بصورة كبيرة.