شريط الأخبار
الحنيطي يلتقي قائد قوات الدفاع الباكستانية في إسلام آباد سوريا.. قصف جوي جديد على مستودعات أسلحة ومخدرات في السويداء مظلوم عبدي: تم التوصل إلى تفاهم مشترك مع دمشق فيما يخص دمج القوى العسكرية ما هو جبل باشان الذي استخدمه الهجري بدل السويداء ؟ إعلام عبري: "الإسرائيلي" تحول إلى شخصية غير مرغوب فيها مصدر عسكري إسرائيلي: سنضطر لمواجهة إيران إذا لم توقفها أميركا الجيش الإسرائيلي يقول إنه قتل عضوا في فيلق القدس الإيراني بلبنان الداخلية السورية: القبض على قيادي ثان في داعش بريف دمشق تحقيق: جنرالات الأسد يرفضون التقاعد ويخططون لتمرد سينفذه 168 ألف مقاتل الأردن استورد نحو 300 ألف برميل نفط من العراق الشهر الماضي ورقة سياسات: 3 سيناريوهات لتطور مشروع مدينة عمرة قوات الاحتلال تطلق الرصاص باتجاه مدنيين سوريين بريف القنيطرة الجنوبي ويتكوف أبلغ الوسطاء أن المرحلة الثانية ستبدأ في يناير وسط أجواء حزينة.. المسيحيون في قطاع غزة يحتفلون بالعيد مصر تدفع بأضخم قوافلها لغزة.. 5900 طن إغاثة تدخل القطاع مستشار الرئيس السوري: الخيارات ضاقت مع قوات سوريا الديمقراطية بتهنئة المسيحيين .. الوزيران السابقان عربيات وداوود يُحرجان دعاة الكراهية ويعيدان تصويب البوصلة الدينية والوطنية نقيب الألبسة: استعدادات كبيرة لموسم كأس العالم عبر تصميمات مبتكرة لمنتخب النشامى نعيمات وعلوان والتعمري ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط 30تحت 30 لعام 2025 مدير تنشيط السياحة: أعياد الميلاد تمثل صورة حضارية مشرقة للعيش المشترك والوئام الديني

الطراونة: (تموز) موسم الإنفلونزا الصيفية

الطراونة: (تموز) موسم الإنفلونزا الصيفية
القلعة نيوز:
قال استشاري الأمراض الصدرية والتنفسية والعناية الحثيثة الدكتور محمد حسن الطراونة إن إنفلونزا الصيف تحدث بشكل رئيسي في فصل الصيف وبداية الخريف إلا أن شهر تموز يعتبر موسم الإنفلونزا الصيفية.

وأوضح في تصريح أن أشخاصا كثر تصيبهم أعراضا، كسيلان الأنف والام في الحلق والسعال الجاف، والشعور بالوهن والضعف والحمى في فصل الصيف، حيث تشخص حالة عدد كبير منهم بإنفلونزا الصيف، والتي تعتبر ليست مرضا بحد ذاتها، إنما عدوى تشبه الإنفلونزا، ويمكن القول بأنها نزلة برد عادية.

وعن سبب حدوث هذه العدوى في الصيف، بين الطراونة أن هذه العدوى تحدث بسبب فيروسات تعرف بـ«الفيروسات المعوية»، حيث تصيب الجهاز التنفسي العلوي، لكنها نادرا ما تصيب الجهاز التنفسي السفلي مثل القصبات الهوائية.

ولفت الطراونة إلى أن هذه الفيروسات تسبب بالتهاب الغشاء المخاطي للأنف والجيوب الأنفية والحنجرة، و ظهور أعراض مزعجة مثل التهاب في الحلق، وصعوبة في البلع، والسعال، وبحة في الصوت، بالإضافة إلى انتفاخ الغدد الليمفاوية، والصداع والحمى.

وفيما يتعلق بكيفية تمييز إنفلونزا الصيف عن التي تحدث بالشتاء، نوه إلى الفرق يكون واضحا من حيث شدة الأعراض، فالإنفلونزا الصيفية تظهر أعراضها عادة بشكل مفاجئ وشديد، وبمدة زمنية قصيرة، مبينا بأن أعراض هذا النوع من الإنفلونزا لا يعد خطيرا، إذ تختفي من تلقاء نفسها بعد بضعة أيام.

أما عن طرق انتقال الفيروسات المسببة لنزلات البرد، أشار إلى أنها تنتقل عن طريق عدوى الرذاذ، فالعطس والسعال يعملان على نشر الفيروس عبر الهواء، لكن في الوقت ذاته من الممكن أن أن تصل الفيروسات للجسم من خلال الاتصال المباشر بين الأشخاص، وذلك عن طريق المصافحة أو لمس الفم.

وتابع الطراونة بمجرد استقرار الفيروس في جسم الإنسان تحدث العدوى قبل ظهور الأعراض الأولى، في حين أن شدة الإصابة تصل لذروتها في أول يومين إلى ثلاثة أيام أو أكثر بعد ظهور الأعراض.

وأشار إلى أن «الفيروسات الأنفية» و«الفيروسات نظيرة الإنفلونزا البشرية» و"الفيروس المعوي والغدي» مسؤولة بشكل أساسي عن حدوث التهابات الجهاز التنفسي الحالية.

وفي سؤال حول ارتباط السعال المتكرر بالإنفلونزا تحديدا، نبه الطراونة إلى أنه ليس كل سعال وعطاس متكرر يعني إنفلونزا إو زكام أو عدوى، فالسعال عرض مشترك في الكثير من الأمراض التنفسية، داعيا الأشخاص الذين يعانون من سعال مستمر، بمراجعة أخصائي الأمراض الصدرية، للتشخيص الدقيق، وإعطاءهم العلاجات اللازمة والمناسبة لحالتهم.

وبالنسبة للممارسات الخاطئة التي يمارسها البعض وتؤدي إلى زيادة الإصابة بالأمراض التنفسية في فصل الصيف، أكد أن منها الاستخدام المفرط لمكيفات الهواء سواء داخل المنازل أو المركبات، والنوم بشكل يومي تحت المكيف، كذلك استعمال الشموع العطرية وملطفات الجو بشكل كبير، والتي تعتبر أحد أسباب تلوث الهواء داخل المنازل، وتؤثر بشكل سلبي على صحة الجهاز التنفسي.