شريط الأخبار
الوداد المغربي يقدم عرضا لضم نجم الأهلي المصري أبرز نتائج 2024 .. نمو الاقتصاد الروسي رغم العقوبات الغربية زاخاروفا: ألمانيا منعت صحفييها من حضور مؤتمر لافروف مهاجم نادي برشلونة فيران توريس يتعرض لانتكاسة جديدة "واشنطن بوست": بايدن قد يفرض عقوبات إضافية ضد روسيا قبل رحيله مدفيديف: 440 ألف شخص وقعوا عقودا للانضمام لصفوف الجيش الروسي العام الحالي غوارديولا يكشف عن سبب مشكلة العقم التهديفي لمانشستر سيتي اهم قرارات مجلس الوزراء اليوم الثلاثاء- تفاصيل السفارة الأردنية في دمشق جاهزة لاستقبال الأردنيين والسوريين الجعفري من موسكو يفجر مفاجأة : لم يكن لدينا نظام في شبكة مافيا "المستقلة للانتخاب" تنشر التقرير التفصيلي للانتخابات النيابية 2024 استمرار فعاليات التمرين التعبوي "الثوابت القوية /4 " لليوم الثاني المساعد للإدارة والقوى البشرية يرعى حفل تخريج دورة الكتبة الحقوقيين رقم (1) / إناث في مركز تدريب المرأة شخصيات أمنية وعسكرية رافقت الصفدي في زيارته إلى دمشق الصفدي يتسلم تقرير ديوان المحاسبة حل الفصائل السورية ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع العيسوي يلتقي وفدا من مبادرة "البادية بهمة شبابها" البنك المركزي: لم نوافق على رفع قسط التأمين الإلزامي وفقا للمقترح المقدم من شركات التأمين الصفدي: نعمل دبلوماسيا وسياسيا وعمليا لإنهاء العدوان الإسرائيلي "مالية النواب" تناقش موازنة هيئة الأوراق المالية وبورصة عمان ومركز إيداع الأوراق المالية

الطراونة: (تموز) موسم الإنفلونزا الصيفية

الطراونة: (تموز) موسم الإنفلونزا الصيفية
القلعة نيوز:
قال استشاري الأمراض الصدرية والتنفسية والعناية الحثيثة الدكتور محمد حسن الطراونة إن إنفلونزا الصيف تحدث بشكل رئيسي في فصل الصيف وبداية الخريف إلا أن شهر تموز يعتبر موسم الإنفلونزا الصيفية.

وأوضح في تصريح أن أشخاصا كثر تصيبهم أعراضا، كسيلان الأنف والام في الحلق والسعال الجاف، والشعور بالوهن والضعف والحمى في فصل الصيف، حيث تشخص حالة عدد كبير منهم بإنفلونزا الصيف، والتي تعتبر ليست مرضا بحد ذاتها، إنما عدوى تشبه الإنفلونزا، ويمكن القول بأنها نزلة برد عادية.

وعن سبب حدوث هذه العدوى في الصيف، بين الطراونة أن هذه العدوى تحدث بسبب فيروسات تعرف بـ«الفيروسات المعوية»، حيث تصيب الجهاز التنفسي العلوي، لكنها نادرا ما تصيب الجهاز التنفسي السفلي مثل القصبات الهوائية.

ولفت الطراونة إلى أن هذه الفيروسات تسبب بالتهاب الغشاء المخاطي للأنف والجيوب الأنفية والحنجرة، و ظهور أعراض مزعجة مثل التهاب في الحلق، وصعوبة في البلع، والسعال، وبحة في الصوت، بالإضافة إلى انتفاخ الغدد الليمفاوية، والصداع والحمى.

وفيما يتعلق بكيفية تمييز إنفلونزا الصيف عن التي تحدث بالشتاء، نوه إلى الفرق يكون واضحا من حيث شدة الأعراض، فالإنفلونزا الصيفية تظهر أعراضها عادة بشكل مفاجئ وشديد، وبمدة زمنية قصيرة، مبينا بأن أعراض هذا النوع من الإنفلونزا لا يعد خطيرا، إذ تختفي من تلقاء نفسها بعد بضعة أيام.

أما عن طرق انتقال الفيروسات المسببة لنزلات البرد، أشار إلى أنها تنتقل عن طريق عدوى الرذاذ، فالعطس والسعال يعملان على نشر الفيروس عبر الهواء، لكن في الوقت ذاته من الممكن أن أن تصل الفيروسات للجسم من خلال الاتصال المباشر بين الأشخاص، وذلك عن طريق المصافحة أو لمس الفم.

وتابع الطراونة بمجرد استقرار الفيروس في جسم الإنسان تحدث العدوى قبل ظهور الأعراض الأولى، في حين أن شدة الإصابة تصل لذروتها في أول يومين إلى ثلاثة أيام أو أكثر بعد ظهور الأعراض.

وأشار إلى أن «الفيروسات الأنفية» و«الفيروسات نظيرة الإنفلونزا البشرية» و"الفيروس المعوي والغدي» مسؤولة بشكل أساسي عن حدوث التهابات الجهاز التنفسي الحالية.

وفي سؤال حول ارتباط السعال المتكرر بالإنفلونزا تحديدا، نبه الطراونة إلى أنه ليس كل سعال وعطاس متكرر يعني إنفلونزا إو زكام أو عدوى، فالسعال عرض مشترك في الكثير من الأمراض التنفسية، داعيا الأشخاص الذين يعانون من سعال مستمر، بمراجعة أخصائي الأمراض الصدرية، للتشخيص الدقيق، وإعطاءهم العلاجات اللازمة والمناسبة لحالتهم.

وبالنسبة للممارسات الخاطئة التي يمارسها البعض وتؤدي إلى زيادة الإصابة بالأمراض التنفسية في فصل الصيف، أكد أن منها الاستخدام المفرط لمكيفات الهواء سواء داخل المنازل أو المركبات، والنوم بشكل يومي تحت المكيف، كذلك استعمال الشموع العطرية وملطفات الجو بشكل كبير، والتي تعتبر أحد أسباب تلوث الهواء داخل المنازل، وتؤثر بشكل سلبي على صحة الجهاز التنفسي.