القلعة نيوز-اختتمت اليوم الخميس، في معهد تدريب الإعلام العسكري دورة القادة أمام الإعلام والمتحدثين الرسميين، بحضور المساعد للإدارة والقوى البشرية ومدير الإعلام العسكري.
وقال المساعد للإدارة والقوى البشرية في كلمة له: "إن التعامل مع وسائل الإعلام أصبح ضرورة مُلحّة في أوقات السلم والحرب، ويتطلب ذلك تأهيل القادة العسكريين والمتحدثين الرسميين، وزيادة كفاءاتهم وتطوير أدائهم وإكسابهم المهارات المطلوبة للتعامل مع العملية الإعلامية بكفاءة ودقة ووضوح، وسرعةً في تقديم المعلومات لمواجهة الأحداث والأزمات سواءً على مستوى المؤسسات أو الدول، وأن الاعلام يسهم بشكل فاعل في تشكيل الرأي العام الذي ينعكس على عمل هذه المؤسسات"، مضيفاً أن تمكين القيادات العسكرية وتأهيلهم للتعامل مع وسائل الاعلام مهم جداً لإيصال رسالة المؤسسة إلى جمهورها بمهارة ومصداقية وشفافية.
من جانبه، قال مدير الإعلام العسكري: أصبح للإعلام دور حيوي في تشكيل الرأي العام وتوجيهه في ظل التحديات الأمنية الراهنة وهذا يتطلب منا أن نكون على أتم الجاهزية وأن نتمتع بقدرة عالية من التواصل مع الجمهور ونقل المعلومات والرسائل بوضوح وشفافية فالأزمات تفرض علينا أن نكون على دراية كاملة بكيفية إدارة الإعلام والتفاعل مع وسائله المختلفة.
وأكد مدير الاعلام العسكري على ضرورة أن يتعامل الإعلاميون مع مختلف الأحداث والأخبار والحقائق بأسلوب مهني واحترافي وإن للإعلام بشكل عام والإعلام العسكري بشكل خاص دوراً فاعلاً وحاسماً في النزاعات المسلحة والمنافسات بين الدول، وهو أداة فاعلة بيد الجيوش، إضافةً إلى أسلحتها ومعداتها، وهو المحفز لمعنويات الجند والمعزز لقيم الولاء والانتماء”.
واشتملت الدورة التي استمرت أربعة أسابيع، والتي شارك بها عدد من ضباط القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، على تطبيقات عملية في مجالات الإعلام المرئي والمسموع والمقروء، على أيدي عدد من المدربين والأكاديميين ذوي الخبرات المتنوعة من مؤسسات إعلامية مختلفة، بهدف تأهيل المشاركين للتعامل مع وسائل الإعلام المختلفة وقت الأزمات والأحداث الطارئة، وإكسابهم مهارات الحوار التلفزيوني والإذاعي والتدرب على إلقاء البيانات الرسمية والخطابات باسم المؤسسات.
يشار إلى أن معهد تدريب الإعلام العسكري صرح عسكري رائد يعقد العديد من الدورات المختلفة التي تهدف إلى تدريب وتأهيل وإعداد الكوادر الإعلامية من مرتبات القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية وموظفي المؤسسات الحكومية العاملين في مجال الإعلام، إضافة غلى استقطاب الدارسين في مجال الإعلام العسكري من الجيوش الشقيقة والصديقة.