شريط الأخبار
مع قرب تأبين المرحوم زيد الرفاعي .. الحجايا يكتب : دولة ابا سمير سياسي مفعم بحبّ الاردن ، والحكمة والإتزان بالوثيقة...الرياطي يسأل الحكومة حول العقوبات المجحفة بحق طلبة الجامعات ولي العهد عبر "إنستغرام": "السلط سلطانة" النائب طهبوب توجه سؤالًا إلى رئيس الوزراء حول تعديلات ديوان الخدمة ونظام الموارد البشرية مديرية الأمن العام تنفذ تمريناً تعبوياً شاملاً لتعزيز الجاهزية والتنسيق في مواجهة الطوارئ افتتاح المؤتمر الدولي الأول "التعليم نحو المستقبل: الاردن 2030" في جامعة الحسين بن طلال مارين لوبان تبتعد عن حلم الرئاسة في فرنسا تصريحات مفاجئة من الفيدرالي الأمريكي بشأن مستقبل خفض الفائدة ناد عربي يدخل قائمة الأندية الأكثر إنفاقا بالعقد الأخير في الميركاتو 53.9 دينارا سعر الذهب عيار 21 في السوق المحلية هل يُعاد تصنيف الصهيونية شكلاً من العنصرية؟ فورد تعتزم الاستغناء عن 4 آلاف موظف في أوروبا بسبب تصريحاته.. رئيس الأهلي السعودي يتعرض لعقوبة وتحذير من لجنة الانضباط شواغر في مؤسسات رسمية هيئات فلسطينية تقول إن نحو 700 طفل فلسطيني يحاكمون في محاكم عسكرية إسرائيلية أكثر من 315 ألف مشارك في برنامج أردننا جنة "المؤتمر الصحفي الأقصر في التاريخ".. موقف محرج لمدرب الدنمارك خلال 20 ثانية موجة باردة للغاية تلوح في أفق الأردن شكوك تحيط بمهمة هوكشتين في تل أبيب: الاتفاق أُنجز في لبنان فكيف سيتصرّف العدو؟ تأسيس مجلس أعمال أردني - اسكتلندي مشترك

نُبارك للحسين .. مبروك سيدي

نُبارك للحسين .. مبروك سيدي
نيفين عبد الهادي
يوم ابتسمت به قلوبنا وملامحنا، ودخل الفرح به بيت كل الأردنيين، فرح لا يشبه أي فرح على هذه المعمورة، كما هو الأردن أسرة واحدة يفرح بقلب واحد، ويعيش هذه التفاصيل يدا وقلبا واحدا، هو مولد سمو الأميرة إيمان بنت الحسين، التي بقدومها أوجدت في حياة الوطن والمواطنين فرحا مختلفا تسارعت به نبضات القلوب وأخرجت مشاعر أردنية لا تعرف لقيادتها سوى الحب والولاء والوفاء.


صباح أمس، هذا الصباح المعطّر بأريج الفرح والحب، أصدر الديوان الملكي الهاشمي بيانا، حمل بشائر للأردنيين، جاء في نصه: ( يسر الديوان الملكي الهاشمي أن يعلن بأن صاحبي السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، والأميرة رجوة الحسين، قد رزقا اليوم، الواقع في الثامن والعشرين من شهر محرم 1446 هجرية، الموافق للثالث من شهر آب 2024 ميلادية، بمولودة أسمياها إيمان، جعلها الله قرة عين لوالديها)، يوم بألف فرح، وبألف ابتسامة، وبألف بهجة، وبألف سعادة.

في قولنا للمبروك، عجز لغوي، كم نأمل لو للمشاعر لغة خاصة، حتى تنقل ما في قلوبنا من فرح، مبروك لصاحبي الجلالة جلالة الملك عبد الله الثاني، وجلالة الملكة رانيا العبدالله، مبروك لسمو الأمير الحسين ولي العهد، وسمو الأميرة رجوة، بمولودتهما الكريمة، مبروك بحجم حبنا للقيادة الهاشمية، ولجلالة الملك وسمو الأمير الحسين، مبروك بحجم ما في قلوبنا من فرح بقدوم سمو الأميرة إيمان حماها الله، حفظ الله الأميرة الغالية، ويكلأها بعين رعايته في كنف والديها والأسرة الهاشمية، برعاية عميد آل البيت.

وفي رسالة عظيمة من صاحبي السمو، تمنيا صاحبا السمو على من يرغب من الأسرة الأردنية الكبيرة بالتهنئة بهذه المناسبة، باستبدال إرسال الهدايا أو باقات الورود، بالتبرع لصندوق الأمان لمستقبل الأيتام، دعما للشباب والشابات الأيتام، رسالة إنسانية تشارك بها الأسرة الأردنية الواحدة فرحها مع صاحبي السمو كما يريداه، بتحقيق حلم لشاب باحث عن مستقبل به الأمان لتكون هذه هي هدية سمو الأميرة إيمان حماها الله.

واستجابة لرغبة سمو الأمير الحسين ولي العهد والأميرة رجوة بتوجيه الهدايا بالمولودة الجديدة دعماً للشباب والشابّات الأيتام، أطلق صندوق الأمان لمستقبل الأيتام حملة «نبارك للحسين»، لتكون هذه المبادرة الهاشميّة الكريمة، رؤى حقيقية تعكس مشاعر المحبّة وقيم العائلة الأردنيّة الواحدة والسند الأسري، بتوجيه جميع الهدايا المقدّمة لمولودتهما الجديدة الأميرة إيمان، لصالح تعليم الشباب والشابّات الأيتام منتفعي صندوق الأمان فوق عمر الـ 18 عامًا، وذلك ضمن حملة «نُبارك للحسين» التي أطلقها الصندوق.

«نُبارك للحسين»، حملة يشرف عليها صندوق الأمان لمستقبل الأيتام ستمتد على مدار شهرين كاملين، من خلال منصّة إلكترونيّة مخصّصة لتلقّي التبرّعات من داخل وخارج المملكة، بهدف المساهمة في تغطية التكاليف التعليميّة للشباب والشابّات الأيتام المنتفعين من الصندوق، والتكلفة المعيشيّة من سكن، ومصروف شهري، وتأمين صحي، وعيديّات، بالإضافة إلى تكلفة برامج بناء القدرات والصحة النفسيّة، بهدف تمكينهم وتأمين مستقبل أفضل لهم، ليس هناك أجمل من هذه الهدية، وليس هناك أعظم من هذه المبادرة الهاشمية، التي تؤكد أن الأردن أسرة واحدة، وبيت واحد، يجتمعون على الفرح بالفرح، ويقدمون حبّهم بصورة تنقل ما يشعرون به ويعيشون، لنُبارك للحسين بكل حبّ الدنيا، داعين الله أن يحفظ الأميرة الغالية إيمان ويجعل أيامها فرحا وسعادة.

الدستور