شريط الأخبار
بيان اللجنة الأولمبية الدولية بشأن قبول الروس في البطولات خدمات ستارلينك في الأردن العام المقبل الحوثيون يعلنون شن 3 هجمات بمسيرات شمال وجنوب إسرائيل تصريحات من الفيدرالي تدفع الذهب للارتفاع بعد الحادثة المروعة في مباراة غينيا ومقتل 135 شخصا.. جماعات حقوقية تهاجم الرواية الرسمية أجواء باردة فوق المرتفعات لنهاية الأسبوع ترامب يطالب بإسقاط قضيته المعروفة باسم "الأموال الصامتة" أسوة بنجل بايدن تراجع قيمة مستوردات المملكة من النفط والمجوهرات والحبوب أستراليا تتوج بسباق تحدي اليخوت الشراعية في بطولة العالم بجدة نصراوين تعليقا على فصل الجراح : يجب تأييد قرار الفصل بقرار قضائي قطعي من المحكمة الإدارية ضبط أكثر من 160 تنكة زيت غير صالحة للاستهلاك في مهرجان الزيتون الذهب مستقر مع ترقب الأسواق بيانات الوظائف الأميركية آلام الفتق المزعجة.. اعرف أسبابها وطرق التعامل معها كيف يتسبب حبس البول لفترات فى ضعف المثانة؟ خطوات بسيطة للسيطرة على ضغط الدم طريقة عمل القلقاس بالسلق.. الأكلة الأمثل فى الشتاء دراسة جديدة تحذر من أضرار ممارسة الرياضة بالمكياج.. انسداد المسام الأبرز أبرز 5 تريندات لموضة الجواكيت الشتوية في 2025.. الفرو والجلد متصدران هل سيروم فيتامين سي يناسب جميع أنواع البشرة؟ احصلي على رموش طويلة وكثيفة بزيت الخروع .. إليك أفضل الوصفات المجرّبة

المعايطة يكتب : الأردن يدرك المعادلة

المعايطة يكتب : الأردن يدرك المعادلة
سميح المعايطة
مؤكد اننا نعيش مرحلة صعبة سياسيا وامنيا نتيجة الأحداث في المنطقة،وجذر المشكلة كيان الاحتلال الذي لم يتعامل مع كل التنازلات الفلسطينية منذ «أوسلو»، بجدية ولم يعط حقوقا للفلسطينيين وأدار ظهره للعرب ومبادراتهم منذ عقود.


لكن المرحلة التي نعيشها اليوم مركبة في خطورتها، فالجانب الأخطر أن القضية الفلسطينية بلا حل حقيقي، بل أصبح لدينا ملف الضفة ومحاولات إسقاط المشروع الفلسطيني فيها، والقدس والتهويد، وقضية غزة التي تريد إسرائيل أن تذهب بها إلى فوضى ودمار تديرها الدبابات دون إعمار ولا أساسيات الحياة.

والجانب الخطير إقليميا أن الأردن في محيط تتراجع فيه فكرة الدولة وتتحول إلى إطار شكلي نسبيا لمصلحة الفوضى والميليشيات، فالقرار الحاسم غير موجود في بعض الدول والقرار العسكري والأمني لتنظيمات وميليشيات مرجعياتها ليست أوطانها، ولهذا نجد حولنا من يحاول تشكيل خطر أمني علينا بالمخدرات والسلاح والميليشيات.. وأما الحديث مع الدول هناك فليس له مردود لأنها ليست صاحبة قرار.

وفي الآثار الجانبية للعدوان على غزة هنالك صراع النفوذ بين إيران وميليشياتها من جهة وإسرائيل من جهة اخرى، وهو صراع جوهره الضعف العربي وسقوط دول مهمة في الإقليم وتفكك الحالة العربية والتي أعطت نفوذا إضافيا لإيران وإسرائيل، وهذا الصراع لا علاقة له بفلسطين من جهة إيران، بل صراع نفوذ لأن إيران ومنذ قدوم الخميني وحتى اليوم لم تطلق رصاصة على إسرائيل إلا الصواريخ الشكلية ولم تكن انتصارا لغزة بل ردا على استهداف قنصلية إيران في دمشق.

هذه التحديات وغيرها ليست سهلة كما أنها طويلة الأمد وربما قبل احتلال العراق إضافة إلى ملف الإرهاب، وتشكل عبئا اقتصاديا وامنيا وعسكريا على الدولة، وتحتاج إلى جهد غير عادي، لكن الأردن بقيادته ومؤسساته يدرك المعادلة ويعلم حجم الأخطار، ورؤيته واضحة وهدفه المحافظة على الدولة الأردنية دون أن تدفع ثمن أزمات الإقليم من استقرارها وتماسكها، أو تكون الأزمات مدخلا لأي طرف لاختراق من أي نوع للساحة الأردنية وتكرار نماذج حولنا.

الأمر ليس سهلا ولا يوجد واقع مثل الذي يعيشه الإقليم بلا أثمان، لكن الأردن تجاوز خلال العشرين عاما الأخيرة ما هو أصعب كما تجاوز خلال عمر الدولة الصعب أيضا، ودائما الأردن يجيد فهم المراحل وتحديد أولوياته والعمل باجتهاد لتخفيف الأزمات أولا وتخفيف آثارها عليه.

الراي