وقال الشرفات، إن دعمه للحزب يأتي في سياق حرصه على تعزيز دور الوسط المحافظ في مجلس النواب القادم سيَّما وأن الحزب أبدى قدراً معقولاً من الانضباط في استخدام المال السياسي في الحملة الانتخابية، وأن إنجاح التَّجربة الوطنية في تعزيز العمل الحزبي البرامجي هي مهمة وطنية جليلة تستدعي التكاتف رغم كل العثرات التي ترافقها.
ودعا الشرفات النَّاخبين إلى إدراك مخاطر الانحراف عن مسار الاعتدال الذي وسم المشهد السياسي الوطني منذ تأسيس الدولة، وكان نهج الوسط المحافظ رغم كل الإكراهات التي تتعرض لها، والضغوط الاقتصادية التي ترافق أداء المؤسسات، وشبح الفقر والبطالة الذي أرهق المزاج العام؛ مؤكداً على ضرورة تكثيف المشاركة؛ لتعزيز الجودة والكفاءة في مخرجات العملية الانتخابية.
وحذر الشرفات من مخاطر تراجع دور الوسط المحافظ في مجلس النُّواب القادم في ظل حملة إقليمية مسعورة في الخفاء والعلن؛ لتقويض الأمن الوطني والسلم الأهلي، وتنامي محاولات تغريب المجتمع، ومخاطر التمويل الأجنبي الهادف لتفكيك منظومة القيم الاجتماعية والسياسية وثوابت الدولة وهويتها الوطنية الأردنية؛ مشدداً على ضرورة إدراك تلك المخاطر عند اختيار المرشحين في الأيام القادمة، وعدم الرضوخ لصلف الخطابات المتشنجة التي لا تحدث أثراً على الأرض، ولا تؤسس لحالة وطنية حقيقية وواقعية تراعي ظرف الدولة وإكراهاتها.
وتوقع الشرفات أن يحصد الوسط المحافظ بحدود (100) مقعداً في مجلس النُّواب القادم؛ مشدداً على ضرورة التأني مرحلياً في تطبيق خيارات الحكومة الحزبية ذات الأغلبية البرلمانية في هذه المرحلة، وانتهاج أسلوب التوافق العاقل الذي يركّز على مسارات تطوير البرامج الحزبية واختبارها، وعدم الولوج في صراع الكتل الحزبية في الاستقواء والشخصنة في اختيار الفريق الحكومي؛ لإثراء التجربة وإنضاجها بدلاً من الفتك بها وإجهاضها وهي ما زالت في مهدها.
يُذكر ان الدكتور الشرفات كان مهندس تأسيس حزب الميثاق في السنوات الماضية واستقال مؤخراً على خلفية خلافه مع قيادة الحزب حول أسلوب إدارة الحزب دون النهج، ودمقرطة نشاطاته واختيار هيئاته، ويعكف حالياً على تأسيس حزب المحافظين بالتعاون مع شخصيات وطنية وازنة.
وقال الشرفات، إن دعمه للحزب يأتي في سياق حرصه على تعزيز دور الوسط المحافظ في مجلس النواب القادم سيَّما وأن الحزب أبدى قدراً معقولاً من الانضباط في استخدام المال السياسي في الحملة الانتخابية، وأن إنجاح التَّجربة الوطنية في تعزيز العمل الحزبي البرامجي هي مهمة وطنية جليلة تستدعي التكاتف رغم كل العثرات التي ترافقها.
ودعا الشرفات النَّاخبين إلى إدراك مخاطر الانحراف عن مسار الاعتدال الذي وسم المشهد السياسي الوطني منذ تأسيس الدولة، وكان نهج الوسط المحافظ رغم كل الإكراهات التي تتعرض لها، والضغوط الاقتصادية التي ترافق أداء المؤسسات، وشبح الفقر والبطالة الذي أرهق المزاج العام؛ مؤكداً على ضرورة تكثيف المشاركة؛ لتعزيز الجودة والكفاءة في مخرجات العملية الانتخابية.
وحذر الشرفات من مخاطر تراجع دور الوسط المحافظ في مجلس النُّواب القادم في ظل حملة إقليمية مسعورة في الخفاء والعلن؛ لتقويض الأمن الوطني والسلم الأهلي، وتنامي محاولات تغريب المجتمع، ومخاطر التمويل الأجنبي الهادف لتفكيك منظومة القيم الاجتماعية والسياسية وثوابت الدولة وهويتها الوطنية الأردنية؛ مشدداً على ضرورة إدراك تلك المخاطر عند اختيار المرشحين في الأيام القادمة، وعدم الرضوخ لصلف الخطابات المتشنجة التي لا تحدث أثراً على الأرض، ولا تؤسس لحالة وطنية حقيقية وواقعية تراعي ظرف الدولة وإكراهاتها.
وتوقع الشرفات أن يحصد الوسط المحافظ بحدود (100) مقعداً في مجلس النُّواب القادم؛ مشدداً على ضرورة التأني مرحلياً في تطبيق خيارات الحكومة الحزبية ذات الأغلبية البرلمانية في هذه المرحلة، وانتهاج أسلوب التوافق العاقل الذي يركّز على مسارات تطوير البرامج الحزبية واختبارها، وعدم الولوج في صراع الكتل الحزبية في الاستقواء والشخصنة في اختيار الفريق الحكومي؛ لإثراء التجربة وإنضاجها بدلاً من الفتك بها وإجهاضها وهي ما زالت في مهدها.
يُذكر ان الدكتور الشرفات كان مهندس تأسيس حزب الميثاق في السنوات الماضية واستقال مؤخراً على خلفية خلافه مع قيادة الحزب حول أسلوب إدارة الحزب دون النهج، ودمقرطة نشاطاته واختيار هيئاته، ويعكف حالياً على تأسيس حزب المحافظين بالتعاون مع شخصيات وطنية وازنة.