القلعة نيوز:
كشف لاعبون في صفوف المنتخب الوطني لكرة القدم، أن المدير الفني المغربي جمال سلامي، لا يعترف بالأسماء والنجومية في تشكيلة المنتخب، بقدر ما يعتمد على الإحصائيات التي يرصدها له مساعدوه، ويتم تدوينها ومناقشتها، قبل أن ترسم له هذه الإحصائيات خريطة الطريق.
ويعتقد لاعبون في صفوف منتخب النشامى، أن المدرب بات يملك إحصائيات عالية عن مستوى اللاعبين، اكتسبها من المباراتين الوديتين أمام منتخب كوريا الشمالية اللتين جرتا في عمان، وانتهت الأولى بالتعادل السلبي، فيما فاز المنتخب الوطني في المباراة الثانية 2-1.
وبنى مدرب المنتخب، خياراته لتشكيلة مباراتي الكويت وفلسطين، على الإحصائيات التي حصل عليها من معسكر المنتخب في الأيام الأخيرة، ووديتي كوريا الشمالية، وهو ما يفسر استبعاده لنجوم في التشكيلة الأخيرة، بسبب ضعف إحصائياتهم خلال المرحلة الأخيرة.
ولاقت تشكيلة المنتخب لمباراتي الكويت وفلسطين يومي 5 و10 من الشهر الحالي، انتقادات بسبب استبعادها للاعبين برزوا بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة أمثال عارف الحاج (تم إعادته لاحقا بعد استبعاد محمد أبو زريق "شرارة” للإصابة) وفراس شلباية، وهو الأمر الذي يشير إلى أن إحصائيات اللاعبين المستبعدين، لم تأت كما يشتهي سلامي، وبالتالي إبعادهم بناء على الإحصائيات وليس بناء على الأسماء.
وضمت تشكيلة المنتخب النهائية لمباراتي الكويت وفلسطين اللاعبين: يزيد أبو ليلى، نور بني عطية، عبدالله الفاخوري، إحسان حداد، يوسف أبو الجزر، محمد أبو حشيش، مهند أبو طه، عبدالله نصيب، سعد الروسان، يزن العرب، محمد أبو النادي، سالم العجالين، حسام أبو ذهب، إبراهيم سعادة، نور الروابدة، نزار الرشدان، رجائي عايد، محمود شوكت، يوسف أبو جلبوش، محمود مرضي، عارف الحاج، علي علوان، موسى التعمري، عبدالله العطار، رزق بني هاني، ويزن النعيمات.
ويفتتح المنتخب الوطني مشواره بالدور الثالث والحاسم من تصفيات كأس العالم 2026، بمواجهة الكويت عند الساعة التاسعة من مساء يوم الخميس المقبل على ستاد عمان الدولي، قبل أن يواجه نظيره الفلسطيني عند الساعة الخامسة - بتوقيت الأردن - عصر الثلاثاء 10 من الشهر الحالي في ماليزيا، علما أن منتخب النشامى سيطير بطائرة خاصة من عمان إلى كوالالمبور، لملاقاة منتخب فلسطين في التصفيات.
ويلعب المنتخب الوطني في المجموعة الثانية لتصفيات الدور الثالث والحاسم من كأس العالم 2026، إلى جانب كوريا الجنوبية، العراق، عمان، فلسطين، والكويت.
وحسب نظام التصفيات، تم تقسيم المنتخبات على ثلاث مجموعات، تضم كل مجموعة ستة منتخبات، ويتأهل أول فريقين في كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم 2026، فيما تخوض الفرق أصحاب المركز الثالث والرابع من كل مجموعة الدور الرابع من التصفيات.
ومنح الجهاز الفني للمنتخب الوطني لاعبيه إجازة قصيرة امتدت لساعات، قبل العودة إلى معسكر المنتخب في الفندق، استعدادا لمباراة الكويت.
وغادر لاعبو المنتخب الفندق عائدين إلى منازلهم ظهر أول من أمس، قبل أن يلتحقوا عند مساء أمس بتدريب المنتخب، ومن ثم التوجه إلى الفندق، للدخول في معسكر مغلق يستمر حتى نهاية مباراة "النشامى” أمام الكويت.
المدير الفني للمنتخب الوطني، رفض إعلان اختياراته من اللاعبين، خلال فترة تجمع المنتخب في الفندق، حيث طلب من اللاعبين العودة إلى منازلهم يوم الجمعة ظهرا، قبل أن يعلن مساء، اختيار 26 لاعبا في المنتخب، واستبعد 8 لاعبين هم: عارف الحاج، وسيم ريالات، علي حجبي، فراس شلباية، إبراهيم صبرة، علي العزايزة، حجازي ماهر وخالد زكريا.
ويوم أمس، أعلن الاتحاد عن إعادة استدعاء الحاج، ليحل بدلا من "شرارة” الذي بدوره، أتى لمعسكر الفريق وهو مصاب بتمزق من الدرجة الثانية في العضلة الخلفية.
إلى ذلك، ينتظر المنتخب الوطني، التحاق لاعبيه موسى التعمري المحترف في مونبلييه، ويزن العرب المحترف في سيؤول الكوري الجنوبي.
ويصل المنتخب الكويتي الشقيق إلى عمان يوم الثلاثاء المقبل، استعدادا لمباراة يوم الخميس.
وينتظر أن يتدرب الفريق يوم الأربعاء المقبل على ستاد عمان، استعدادا للمباراة التي ينظر إليها الكويتيون بأهمية كبيرة، كونها تأتي في بداية المشوار في التصفيات الحاسمة.