شريط الأخبار
ضريبة الدخل" تحدد الموعد النهائي لتقديم إقرارات الدخل عن عام 2024 العين حسين الحواتمة : الاردن يعتبر من اقوى الدول امنيا في المنطقة و بيان الاخوان ركيك المعايطة: الإخوان علموا بقضايا تصنيع الأسلحة والتجنيد قبل إعلان المخابرات وقفة تضامنية حاشدة في ماركا تأييدًا للقيادة الهاشمية ورفضاً للمساس بأمن الوطن العماوي: سنطرح تأجيل مناقشة مشروع قانون ضريبة الأبنية والأراضي مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 4 باستهداف مدرعة شرقي غزة الأمن السوري يلقي القبض على عميد مخابرات جوية في نظام الأسد وزير الخارجية العراقي في عمّان الأحد وزير الطاقة: المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد خطوة أساسية في استكشاف النفط والموارد الطبيعية وزيرة السياحة تعلن عن اكتشاف أثري جديد جنوب شرقي محمية وادي رم وزير الدولة للشؤون الاقتصادية يعلق على إشادة صندوق النقد الدولي بمرونة الاقتصاد الأردني الجامعة العربية تدعو لتوخي الحذر من تحولات الذكاء الاصطناعي الأردن يدين دعوات تفجير المسجد الأقصى المبارك فراغ حضاري.. 92 شهيدا في قطاع غزة خلال يومين الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري محاميات المفرق: الأردن مُصان بقيادته الهاشمية وجيشه وأجهزته الأمنيه وفيات السبت 19-4-2025 المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة السعودية: على الراغبين في أداء فريضة الحج الحصول على تصريح

بني مصطفى تكتب : التعليم مسؤولية تجاة الأجيال القادمة

بني مصطفى تكتب : التعليم مسؤولية تجاة الأجيال القادمة
الدكتورة مرام بني مصطفى / الاستشارية النفسية والتربوية

إن عملية التربية تتعلق ببناء أمة وحضارة، يرتقي أبناؤها إلى آفاق القيم النبيلة والمبادئ السامية، ليحملوا مشاعل النهضة والارتقاء بأنفسهم وأسرهم ومجتمعهم ووطنهم.
الأمم الراقية والمعاصرة تحرص على مهمة إعداد الأجيال والتأسيس السليم للبنية الاجتماعية والاقتصادية ، وتطوير قدراتها وطاقاتها عبر مناهج تربوية نظرية وتطبيقية مدروسة مسبقا، تهدف دائما الى تتويج طاقات الإنسان بالعمل البناء، وتواكب مستجدات العصر من مواد تعليمية وأنشطة المنهجية واللامنهجية التي تعمل على اكتشاف المواهب والقدرات والاستعدادات وتنمية روح الجماعه لدى الطلبة،لكي نؤسس جيل مميز ولديه القدرة على مواجهة كافة التحديات ولذلك من أهم ما ترعاه الأمم المتطورة من أمور هو تطوير المهارات الفكرية والعملية، والتركيز على الطاقات الفكرية والعلوم الإنسانية والتكنولوجيا ، باعتبارها هي الأساس الصحيح الذي يوجّه كافة المسارات العملية.

أن الاهتمام بالرسالة التعليمية الانسانية الرسالة السامية هي من ضروريات تكامل المناهج وتكامل المجتمع، وتقع على عاتق المعلمين والجهات العليا المسؤولية الكبرى في وضع التصورات العلمية المستندة إلى الواقع لإتمام المنهج التربوي الذي يعد من خلاله الجيل القادم، حيث أن عليهم مهمة غرس المبادىء والقيم الأخلاقية، في الوقت الذي يقومون بتنمية المهارات العلمية والثقافية للأفراد وكل حسب اختصاصه العلمي.

ومثلما دخلت التكنولوجيا اليوم في كافة المجالات الإنسانية؛ فمن الطبيعي أن يتكثف حضورها في الجانب المتعلق بتنشئة الأجيال ومستقبل مجتمعاتهم ، لذلك لابد للعملية التدريسية الموازنة بين الأصالة والحداثة في ظل التحديات التي تفرضها التكنولوجيا ، والتي باتت أمراً واقعاً. مما يتطلب تحديث معرفي من المؤسسات التعليمية المختصة في اعتماد هياكل تربوية ناضجة قادرة على الربط بين تقنيات الحداثة والتكنولوجيا والحفاظ على القيم والأخلاق وحب الوطن والحفاظ التراث والتاريخ والتفاعل مع مستجدات الثورة المعلوماتية، وبين الأصول والموروثات التي تعبر عن خصوصية الأجيال وهويتهم الثقافية والحضارية.
ان للتعليم والمؤسسات التعليمية جانب هام في الصحه النفسية الأهمية التي تعود على الفرد والمجتمع ، فهي تزرع السعادة والاستقرار والتكامل والاستقرار بين الأفراد، كما لها الدور المهم والأساسي في الاختيار المهني السليم والمتوازن والقدرة على مواجهة المشكلات الاجتماعية وتحديات العصر التي قد تؤثر في سلامة عملية النمو النفسي للفرد.