شريط الأخبار
صراع الأحزاب في الوصول إلى مقعد رئاسة مجلس النواب .. الصفدي يشعر بارتياح ، والتنافس بين ثلاثة فقط الاردنيون في انتظار الكثير من التغييرات قبل عقد الدورة العادية الثانية لمجلس النواب .. والإعلام الرسمي تحت المجهر الشيخ عرفات المرايات يهنيء جلالة الملك وولي عهده بذكرى المولد النبوي الشريف الخوالدة يفتتح أيام ثقافية أردنية في "البيت العربي" الخميس .. أجواء معتدلة الحرارة هل يشهد سعر الذهب صعوداً أكبر في الأردن؟ مدونة السلوك الجديدة لـ"المحاسبة".. كيف تضبط بوصلة النزاهة؟ جريمة بشعة تهز إسطنبول.. أم تقتل وليدها وتلقيه في القمامة ثم تذهب للتسوق! بذكرى المولد النبوي.. دعوات مقدسية لشد الرحال للمسجد الأقصى ليست السمنة وحدها.. سبب آخر لشيخوخة القلب انخفاض أعداد اللاجئين وطالبي اللجوء المسجلين لدى المفوضية في الأردن الصفدي يشارك في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية بالقاهرة اليوم أجواء معتدلة في أغلب المناطق حتى الأحد صاروخ يمني ثالث يستهدف "إسرائيل" في أقل من 24 ساعة أسعار النفط تتراجع مع ترقب نتائج اجتماع «أوبك بلس» الأحد وصية غريبة.. رجل أعمال برازيلي يهب ملياراته لنيمار "القلعه نيوز " تهنئ بمناسبة المولد النبوي نتنياهو يسحب موضوع ضم الضفة عن جدول أعمال اجتماعات الخميس غوتيريش يعرب عن قلقه لإلقاء إسرائيل قنابل على القوة الأممية في لبنان وزير الدفاع الإيطالي: ضرب إسرائيل قوات اليونيفيل خطير ومتعمد

السردي يكتب : إسرائيل الكبرى في تصريحات نتنياهو: مخاوف وتوترات إقليمية

السردي يكتب : إسرائيل الكبرى في تصريحات نتنياهو: مخاوف وتوترات إقليمية
د علي السردي
أثار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حالة من الجدل على المستويين الإقليمي والدولي، بعد تصريحاته الأخيرة حول ما وصفه بـ "إسرائيل الكبرى". هذه التصريحات أعادت إلى الساحة الدولية نقاشات حادة تتعلق بالحدود الإقليمية، والدور الاستراتيجي لإسرائيل في الشرق الأوسط، علاوة على التأثيرات المحتملة على جهود السلام والمفاوضات السياسية القائمة في المنطقة.

اثارت تصريحات بنيامين نتنياهو مخاوف الدول المجاورة، الامر الذي يستدعي من الأنظمة السياسية لهذه الدول إعادة تقييم السياسات الدبلوماسية مع اسرائيل، خاصة فيما يتعلق بالملف الفلسطيني وحدود الاحتلال والاستيطان. من زاوية اخرى قد ينظر الي حديث نتنياهو قد يكون جزءًا من خطاب موجهه الى الداخل الاسرائيلي يهدف إلى تعزيز دعمه السياسي، في ظل الضغوط الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تواجه حكومته.

على الصعيد الإقليمي، من المتوقع أن تتفاعل القوى العربية والدولية مع هذه التصريحات عبر مواقف دبلوماسية وتحركات سياسية محددة، تشمل متابعة أي تغييرات في السياسات الإسرائيلية والضغط على تل أبيب للامتثال للقرارات الدولية. كما قد تؤثر هذه التصريحات على العلاقات الثنائية مع الدول الشريكة في الاستقرار الإقليمي، لا سيما تلك التي تربطها بإسرائيل اتفاقيات تطبيع أو مصالح استراتيجية مشتركة.

وعلى صعيد السياسة الدولية أن مصطلح "إسرائيل الكبرى" يحمل دلالات جيوسياسية واضحة، قد تُفسَّر على أنها محاولة لإعادة تعريف الحدود التاريخية والجغرافية للكيان الإسرائيلي، ما يفتح حوارات واسعة حول السيادة والأمن القومي لكل من إسرائيل والدول المحيطة بها. وفي ذات الوقت، تبقى التساؤلات قائمة حول انعكاس هذا الخطاب على العملية التفاوضية مع الفلسطينيين، وعلى فرص تحقيق حل الدولتين الذي يشكل حجر الزاوية لأي استقرار طويل الأمد في المنطقة.

ختاما ان استمرار هذه التصريحات وتصاعد ردود الفعل الإقليمية والدولية، تعطي مؤشرات على حالة التواتر في الشرق الأوسط، وتستدعي مزيد من الجهود الدولية لمراقبة أي تغييرات قد تؤثر على الأمن والاستقرار الإقليمي ومسار السلام. السؤال المطروح في السياق: هل ستكون "إسرائيل الكبرى" مجرد خطاب سياسي داخلي، أم أنها لعبة سياسية قد تعيد تشكيل المعادلة الجيوسياسية في المنطقة؟