شريط الأخبار
القريني: نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب يٌقام اليوم رغم الأمطار على ستاد لوسيل تجديد عقد تبادل الطاقة الكهربائية بين الأردن ومصر رئيس الوزراء: ننتظر النشامى بتفاؤل وحماس في نهائي كأس العرب ولي العهد للجماهير الأردنية: التشجيع من البداية حتى صافرة النهاية اختتام أعمال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في عمان الملك والملكة يهنئان يزن النعيمات بعد نجاح العملية الجراحية وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات 100 % نسبة إشغال المقاهي والمطاعم تزامنا مع مباريات المنتخب الوطني وزير التربية: المحافظة على اللغة العربية مسؤولية مشتركة منتخب النشامى يوحد صفوف الأندية والجماهير ويبعث برسائل مطمئنة قبل المونديال الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم الحنيطي يزور كتيبة الأمير طلال الآلية/5 80 ألف مشجع لمتابعة نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني "نابلس/ 9" الحنيطي يستقبل رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأردن وزيرة التنمية تلتقي وزيرة الشؤون الاجتماعية النيجيرية رئيس الوزراء: إقرار الموازنة في وقت مبكّر يعكس التَّعاون الحقيقي بين السُّلطتين التشريعيَّة والتَّنفيذيَّة الذي يوجِهنا إليه جلالة الملك في إطار الدستور "الملكية الأردنية" تسير 20 رحلة إلى قطر دعما للنشامى بأسعار مخفضة الانقلاب الشتوي الأحد المقبل غارات إسرائيلية عنيفة على البقاع والجنوب اللبناني

التنمية السياسية من التوعية والتثقيف إلى التطبيق ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،

التنمية السياسية من التوعية والتثقيف إلى التطبيق ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
التنمية السياسية من التوعية والتثقيف إلى التطبيق ،،،
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،

القلعة نيوز:
منذ أن تأسست وزارة التنمية السياسية في عام 2003 في عهد حكومة دولة فيصل الفايز ، واعتلى رئاستها معالي محمد داوودية ، وأمينها العام الخلوق معالي بشير الرواشدة "عطوفة آنذاك "، ولغاية يومنا هذا والوزارة تعكف على نشر التوعية والتثقيف بالتنمية السياسية ، وبالحقوق السياسية ، وتعزيز الديمقراطية ، وأهمية المشاركة في الحياة السياسية ، والانضمام إلى الأحزاب السياسية ، ووو وووالخ، وكل نشاطات وفعاليات التوعية والتثقيف سواء على مستوى المحاضرات أو الندوات أو ورش العمل والمؤتمرات ، وما إلى ذلك ، ولكن الآن وبعد أن انتهت الانتخابات النيابية بموجب قانوني الانتخابات والأحزاب السياسية التي صدرت بموجب مخرجات لجنة التحديث السياسي ، وكانت انتخابات نزيهة ونظيفة وحيادية أفرزت مجلس النواب الذي اختاره المقترعين الأردنيين ممن ذهبوا إلى صناديق الاقتراع ، ممثلاً لكل الأطياف السياسية والإجتماعية والحزبية ممن كان لهم حضور شعبي وحظوا بفرص النجاح، ولذلك فعلى وزارة التنمية السياسية "" الشؤون السياسية حالياً " أن تعيد النظر في برامجها وخططها وفلسفة عملها وأن تنتقل من التوعية والتثقيف إلى التنفيذ والتطبيق ضمن رؤية واضحة ومحددة للسنوات المقبلة ، وخصوصاً ونحن على أبواب انتخابات المجالس المحلية والمحافظات ، وأن تحدث وتطور أداؤها ليواكب التغيرات والمستجدات ، وأن لا تبقى أسيرة الإجتماعات والحديث التقليدي المكرر الذي مل منه الجمهور، أو ما يسمى بالعلاقات العامة ، هذه نصيحة لعلها تجد آذانا صاغية ، وعقلا منفتح ، وقرارا جريئا ، وللحديث بقية.