شريط الأخبار
لماذا الثانوية العامة. ... الجيش يحبط محاولة تسلل وتهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية الفايز يستعرض عناصر قوة الدولة الأردنية وصمودها برئاسة كريشان "إدارية الأعيان" تزور مركز الخدمات الحكومية في المقابلين أعضاء مجلس مفوضي العقبة يؤدون القسم القانوني القوات المسلحة تحتفل بذكرى الهجرة النبوية الشريفة ورأس السنة الهجرية ارتفاع تدفق الاستثمار الأجنبي بالربع الأول 14.3% ليسجل 240 مليون دينار الإدعاء العام يستمع اليوم لبيانات النيابة العامة بقضية التسمم بكحول الميثانول الصحة: 57 حالة راجعت المستشفيات بسبب التسمم بمادة الميثانول وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ ويوما خيريا في اشتفينا شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة الأمن العام: إحالة قضية التسمم بالميثانول إلى مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى وزير المالية: الاقتصاد الوطني على المسار الصحيح ارتفاع مقلق في إصابات "السحايا" وسط تدهور الأوضاع الصحية في قطاع غزة ارتفاع غرام الذهب في السوق المحلية 70 قرشاً تعليق مثير لتركي آل الشيخ عقب فوز الهلال على مانشستر سيتي ارتفاع غرام الذهب في السوق المحلية 70 قرشاً بالملح والسكر .. وصفات طبيعية لتقشير البشرة في المنزل العناية بالبشرة في الصيف.. 5 خطوات تحمي من الشمس شوربة خضار بالزبدة .. وصفة بسيطة ومغذية!

إرادة ملكية سامية تشيِخ رجل أعمال لعشيرته

إرادة ملكية سامية تشيِخ رجل أعمال لعشيرته
إرادة ملكية سامية تشيِخ رجل أعمال لعشيرته

القلعة نيوز_شذى سنجلاوي

إرادة ملكية سامية تشيِخ رجل أعمال لعشيرته

القلعة نيوز_شذى سنجلاوي

ولد في العقد الرابع من القرن الماضي و ترعرع في مدينة الرمثا و درس في مدارس الرمثا و الذي كان والده محمد علي البشابشة ،يشغل شيخ عشيرة البشابشة و20 عشيرة أخرى في المنطقة التي ترعرع بها (مدينة الرمثا)، و كان زعيم من زعماء أبناء الشمال و من الرجال الذين بايعوا جلالة المغفور له الملك عبدالله المؤسس الأول ،و عاش والده 114 عام و كانت وصايته لأبناؤه قبل وفاته رحمه الله "الإخلاص لجلالة الملك و للعائلة الهاشمية الكريمة".

هو رجل أعمال ناجح يجمع ما بين التمكن و التقدم و الشجاعة و الذكاء الاجتماعي،هو الشيخ سامح البشابشة ،عن قصة تشييخه لعشيرة البشابشة يقول و عيناه تملؤها الفخر و كأنه يستذكر لجمال تلك اللحظة التي تم تشييخه بها من قبل صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم و كان ذلك في إحدى زيارات جلالة الملك ال6 التي حضرها الشيخ سامح،والتي أقدم من خلالها على دعوة لجلالته لزيارة مضارب عشائر البشابشة الكائنة بمدينة الرمثا والتي كانت بإسم عشائر البشابشة المتواجدة من معان و الكرك و الرَبى بالجنوب و محىِّ بالجنوب و عاصمتنا الحبيبة عمان و الزرقاء و الرمثا،و قد قبل الدعوى جلالة سيدنا و قال لسامح البشابشة "قُبلت يا شيخ" والتفت إلى عطوفة المرافق وقال له مؤكداً للتشييخ مرة أخرى"خُذ الشيخ لإجراء اللازم"،كما أنه ما يصدُر عن جلالة الملك بلفظ كلمة فتُعتبر هذه إرادة ملكية سامية،ما ينتُج عن ذلك بتشييخ السيد سامح البشابشة ،و بعد ذلك بتصريح من البشابشة دعى صاحب السمو الملكي الأمير عاصم و سمو الأميرة سناء إلى مضاربه في منزله بالرمثا مما نتج عن ذلك تلبية للدعوة و حضورهم لها.
و الشيخ سامح البشابشه وجه من وجوه البلد و الشمال ،و كانت أغلب الدعوات التي يدعوها لكبار شخصيات الأردن مُلباه له و من إحدى تلك الدعوات الكريمة ،دعوة دولة السيد عبد الرؤوف الروابدة بمعيته معالي السيد توفيق كريشان و معالي السيد هاشم شبول ،و دعوة معالي السيد سعد هايل السرور رئيس مجلس النواب الأسبق و بمعيته دولة معالي عبدالله نسور الذي كان حينها معالي و نائب قبل أن يكُن رئيس حكومة بسنة 1995م،و معالي المرحوم هاشم الدباس و سعادة العين المرحوم صيتان الماضي ابو طلال ،و في كل زيارة من الزيارات كانت جمع غفير من شخصيات كبيرة للأردن في هذا البلد العزيز.
و قد شارك في جميع الجاهات في أغلب محافظات الأردن"إصلاح ذات البين" و كانت تربطه علاقة كبيره مع شيوخ و وجهاء العشائر الأردنية،و قد نذر نفسه لخدمة الوطن و جلالة الملك.
و في سنة ال1983 زار سعادة سفير ألمانيا الغربية منزل الشيخ سامح و كما حظي في زيارة أخرى لمضاربه السفير الباكستاني لتناول القهوة العربية.
و حدثنا رجل الأعمال الناجح،الشيخ سامح عن غرفة التجارة ،بأنه كان عضو بها بسنة 1981 ,و كان نائب مدير عام و مدير عام لشركة إتحاد مخلصي جمرك الرمثا من سنة 1990 إلى 1998م.
و كما أنه يملك شركة للنقل و تسمى "شركة النقل الأردني السوري اللبناني"من عام 1982 الى 1983م، و التي كان عملها نقل مُنشئات من رومانيا للعقبة و للعراق الشقيق،و كانت تلك المُنشئات مشروع للحكومة الرومانية بالعراق.
ولا ننسى أنه أكد على وجود شركات التخليص قديماً بمدينة الرمثا و هي 3 شركات لا زال لهن فروع في بعض المنافذ الحدودية بالأردن.
و في جواب مليئ بالثقة عن التحديات التي واجهها في مسيرته و كيف تجاوزها قال"التحديات لكل رجل ناجح بحياته يمر بها و ببعض الأحيان يدفع ثمن نجاحه بالمجتمع".
و لأنه شخصية مُحبة للإنسانية حصل على عدة شهادات تقدير من الجمعيات الخيرية و المدارس و الأندية.
و في نهاية حديثه كان شعاره "سنبقى الجند الأوفياء لجلالة الملك و سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني المعظم و للعائلة الهاشمية ،مدى الحياة.
و قال "لا يسعني إلا أن أشكر حفيدتي الطالبة بجامعة جدارا ،الإعلامية شذى عمر سنجلاوي على هذا اللقاء و متمني لها النجاح و الشكر للجامعة التي تُخرج مثل هذه القامات المتميزة".