شريط الأخبار
الحجايا يكتب : الرعاية الملكية لسلك القضاء .. خطوة في اتجاه التطوير والتحديث .. أليس من حق القضاة زيادة رواتبهم والحصول على إعفاء جمركي إسرائيل ثاني أغنى دولة في الشرق الأوسط حقيبة وافد تثير الاشتباه في وسط عمّان وتستدعي استنفارًا أمنيًا البيت الأبيض: ترامب سيلتقي الشرع الاثنين هيئة فلسطينية: 2350 اعتداء استيطانيا نفذها الإسرائيليون في تشرين أول أولى الرحلات الجوية العارضة من بولندا تحط في مطار الملك حسين بالعقبة وزير: المجال الجوي الأميركي مهدد بإغلاق جزئي جراء أزمة الموازنة الخزوز: رسالة الملكة في ميونخ تجسّد الرؤية الهاشمية في تمكين الشباب وزير الداخلية: الوحدة الوطنية أهم مرتكزات الأمن الداخلي ألمانيا تؤكد استعدادها لدعم جهود التهدئة في غزة زعيم قبلي سوداني: دفعنا فدى لإطلاق نازحين اختطفهم الدعم السريع وزير الدفاع السوداني يقول إن الجيش سيواصل القتال بني مصطفى: الأردن من أبرز النماذج في القدرة على التكيّف مع الأزمات الكنيست يصوت على مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين الأربعاء وزير الصحة: مستشفى مادبا الجديد سيحدث نقلة نوعية في الخدمات وزير الثقافة يزور الشاعر حامد المبيضين تقديراً لعطائه واطمئناناً على صحته الأرصاد الجوية: تشرين الأول يسجل يوماً مطرياً واحداً وحرارة معتدلة في اغلب المناطق الرواشدة يفتتح معرض "نافذة على تاريخنا العريق" في الكرك بيان وزارة الخارجية الأمريكية حول مناخ الاستثمار في الاردن ضبط فتاتين سرقتا 100 ألف دينار ومصوغات ذهبية في البلقاء

ماكرون وتوسك يستعدان لمناقشة نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا

ماكرون وتوسك يستعدان لمناقشة نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا

القلعة نيوز:
ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك سيناقشان نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا بعد انتهاء الصراع.

ونقلت صحيفة بوليتيكو عن مصدر دبلوماسي أوروبي ومسؤول فرنسي قولهما إن "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيناقش مع رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك نشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا بعد نهاية.. (الصراع) خلال اجتماع في وارسو يوم الخميس".

وفي نوفمبر الماضي، أفاد المكتب الصحفي لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسية أن الغرب سينشر ما يسمى بـ "وحدة حفظ سلام" مكونة من حوالي 100 ألف شخص في البلاد لاستعادة القدرة القتالية لأوكرانيا. وتعتقد الاستخبارات الخارجية الروسية أن هذا سيصبح احتلالًا فعليًا لأوكرانيا. وقال السكرتير الصحافي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف، تعليقا على التقارير، إن نشر قوات حفظ السلام لا يمكن تحقيقه إلا بموافقة أطراف الصراع.

وبعد مؤتمر حول دعم أوكرانيا في باريس نهاية فبراير الماضي، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن زعماء الدول الغربية ناقشوا إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا، ولم يتم التوصل إلى توافق بعد، "ولكن لا يمكن استبعاد أي شيء". وخلال اجتماع مع زعماء المعارضة في أوائل مارس، أكد ماكرون أن فرنسا "ليس لديها حدود ولا خطوط حمراء" بشأن مسألة مساعدة أوكرانيا.

وقد تعرضت كلمات ماكرون حول احتمال إرسال قوات إلى أوكرانيا لانتقادات حادة من قبل عدد من شركاء الناتو، بما في ذلك ألمانيا، وكذلك القوى السياسية في فرنسا. واتهم زعماء الأحزاب الفرنسية ماكرون بجر باريس إلى الصراع، موبخين إياه على عدم استشارة البرلمان بشأن هذه القضايا. وفي الوقت نفسه، حظي خطاب ماكرون العدواني بدعم ممثلي دول البلطيق، فضلاً عن وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي.

وصرح الكرملين في وقت لاحق بأنهم انتبهوا إلى كلام ماكرون بأن موضوع إرسال عسكريين إلى أوكرانيا قد نوقش في أوروبا؛ وموقفه من إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا في أوكرانيا معروف جيدًا لموسكو. وأشاروا إلى أن عددًا من الدول المشاركة في حدث باريس بشأن أوكرانيا تحافظ على "تقييم رصين إلى حد ما للمخاطر المحتملة لمثل هذا العمل والخطر المحتمل للتورط المباشر في صراع ساخن"، وهذا "ليس في مصلحة هذه الدول على الإطلاق. ويجب عليها أن تدرك ذلك".

ويواصل الغرب ضخ الأسلحة إلى كييف. وتعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع حل الصراع وتشرك دول الناتو فيه بشكل مباشر. وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أشار في وقت سابق إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا. ووفقا له، فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، بما في ذلك ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضًا من خلال تدريب الأفراد في المملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.

المصدر: وكالات + RT