شريط الأخبار
المعلومات والحرب والسلام باقة ورد الى جيل الطيبين كما عرفته وعملت صحافيا سنوات طوال بمجلة الرائد العربي وأخبار الأسبوع المناضل الجسور عيسى العابد الريموني أبو الرائد: المنطقة الجنوبية تحبط محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة بواسطة طائرة مسيرة الصفدي يؤكد وقوف الأردن مع سوريا وأمنها واستقرارها وسيادتها تشكيل الجهاز الفني للمنتخب الوطني ت 15 واستحداث منتخب ت 14 بلقيس العليمات.. مبارك درجة البكالوريوس باللغتين الإسبانية والإنجليزية أسعار الذهب في الأردن اليوم الأحد الرواشدة يحضر فعاليات "صيف الأردن" في الكرك ويشيد بالحراك الثقافي وتنوع الفعاليات مغاوير الديش العربي الاردني يحبطون محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة عمليات تبريد لموقع حريق وديان الشام في جرش الطوارئ السورية: غرفة عمليات لتلبية نداءات المواطنين في السويداء مجموعة السلام العربي تستنكر الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا ولبنان رؤساء الكنائس في القدس يدينون قصف الاحتلال كنيسة اللاتين في غزة رئيس تجمع عشائر الجنوب السوري يحذر حكومة بلاده : إذا لم تضبطوا الأمن سنتولى الأمر بانفسنا إسقاط طائرة مسيّرة مفخخة استهدفت حقلاً نفطياً شمالي العراق أجواء صيفية اعتيادية في أغلب المناطق حتى الأحد البداودة: الحكومة تتعامل بجدية عالية مع ملف النقل الذكي… والتكسي الأصفر جزء من الهوية الوطنية الدفاع المدني وسلاح الجو يخمدان الحريق في أحراش جرش ( صور ) سلوفينيا: بن غفير وسموتريتش شخصان غير مرغوب فيهما طائرات مسيرة تعمل على مراقبة بؤر الحرائق في جرش

ماكرون وتوسك يستعدان لمناقشة نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا

ماكرون وتوسك يستعدان لمناقشة نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا

القلعة نيوز:
ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك سيناقشان نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا بعد انتهاء الصراع.

ونقلت صحيفة بوليتيكو عن مصدر دبلوماسي أوروبي ومسؤول فرنسي قولهما إن "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيناقش مع رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك نشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا بعد نهاية.. (الصراع) خلال اجتماع في وارسو يوم الخميس".

وفي نوفمبر الماضي، أفاد المكتب الصحفي لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسية أن الغرب سينشر ما يسمى بـ "وحدة حفظ سلام" مكونة من حوالي 100 ألف شخص في البلاد لاستعادة القدرة القتالية لأوكرانيا. وتعتقد الاستخبارات الخارجية الروسية أن هذا سيصبح احتلالًا فعليًا لأوكرانيا. وقال السكرتير الصحافي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف، تعليقا على التقارير، إن نشر قوات حفظ السلام لا يمكن تحقيقه إلا بموافقة أطراف الصراع.

وبعد مؤتمر حول دعم أوكرانيا في باريس نهاية فبراير الماضي، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن زعماء الدول الغربية ناقشوا إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا، ولم يتم التوصل إلى توافق بعد، "ولكن لا يمكن استبعاد أي شيء". وخلال اجتماع مع زعماء المعارضة في أوائل مارس، أكد ماكرون أن فرنسا "ليس لديها حدود ولا خطوط حمراء" بشأن مسألة مساعدة أوكرانيا.

وقد تعرضت كلمات ماكرون حول احتمال إرسال قوات إلى أوكرانيا لانتقادات حادة من قبل عدد من شركاء الناتو، بما في ذلك ألمانيا، وكذلك القوى السياسية في فرنسا. واتهم زعماء الأحزاب الفرنسية ماكرون بجر باريس إلى الصراع، موبخين إياه على عدم استشارة البرلمان بشأن هذه القضايا. وفي الوقت نفسه، حظي خطاب ماكرون العدواني بدعم ممثلي دول البلطيق، فضلاً عن وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي.

وصرح الكرملين في وقت لاحق بأنهم انتبهوا إلى كلام ماكرون بأن موضوع إرسال عسكريين إلى أوكرانيا قد نوقش في أوروبا؛ وموقفه من إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا في أوكرانيا معروف جيدًا لموسكو. وأشاروا إلى أن عددًا من الدول المشاركة في حدث باريس بشأن أوكرانيا تحافظ على "تقييم رصين إلى حد ما للمخاطر المحتملة لمثل هذا العمل والخطر المحتمل للتورط المباشر في صراع ساخن"، وهذا "ليس في مصلحة هذه الدول على الإطلاق. ويجب عليها أن تدرك ذلك".

ويواصل الغرب ضخ الأسلحة إلى كييف. وتعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع حل الصراع وتشرك دول الناتو فيه بشكل مباشر. وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أشار في وقت سابق إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا. ووفقا له، فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، بما في ذلك ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضًا من خلال تدريب الأفراد في المملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.

المصدر: وكالات + RT