شريط الأخبار
تفاصيل جديدة حول عملية اغتيال هنية في إيران الأردن ومصر يتفقان على إزالة المعيقات أمام حركة الاستيراد والتصدير محافظ دمشق: لا نسعى للتدخل في أي أمر يهدد أمن إسرائيل الملك يؤكد لـ ماكرون دعم الأردن لسوريا في بناء دولة حرة مستقلة استهداف مطار بن غوريون بصاروخ يمني وتوقف الملاحة فيه "الافتاء": المساعدات المقدمة الى غزة الاسبوع الماضي تجاوزت الـ 2 مليون دينار ثلاث غارات إسرائيلية على البقاع اللبناني غدا السبت دوام لمديريات الضريبة وتمديد دوام الثلاثاء المقبل 9 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلين في غزة الأمم المتحدة تتابع التطورات في موزمبيق بعد إعلان نتائج الانتخابات مجلس الأمن يناقش الوضع في سوريا نجاة مدير منظمة الصحة العالمية من القصف الإسرائيلي على مطار صنعاء مساعدة يكتب: سالم مساعدة ... رجل وطن ونموذج للنزاهة والعطاء غوتيريشيدين التصعيد الإسرائيلي على اليمن انخفاض ملموس اليوم وسط أمطار متفرقة شمالي المملكة ديوان المحاسبة : مؤسسة الخط الحديدي تؤجر قطعة أرض مقابل 36 دينار سنويًا ديوان المحاسبة : مليون دينار مكافآت لموظفين التلفزيون الأردني ديوان المحاسبة : البلديات من أكثر الجهات التي بها مخالفات الأمير الحسن يلتقي رؤساء وممثلي الكنائس الشرقية والغربية في عمان ديوان المحاسبة يُرجع انخفاض عدد صفحات تقريره لتراجع المخالفات

بني عطا يكتب : سوريا ومحور المقاومة

بني عطا يكتب : سوريا ومحور المقاومة
أسعد بني عطا
على ضوء تصريحات ( المرشد الإيراني علي خامنئي ) أن ليس لإيران قوات بالوكالة تعمل في الشرق الأوسط ، وأنها لا تحتاجها لاستهدف " العدو " ،مؤكدا أن الحوثيين وحزب الله وحماس والجهاد يتخذون قراراتهم بناء على دوافع ذاتية تستند للعقيدة ، وأن "مثيري الفوضى" بدعم وتخطيط من دول أجنبية استغلوا ضعف الداخل السوري لإشاعة الفوضى وعدم الاستقرار ، كما أعلنت الخارجية الإيرانية عدم وجود اتصال مباشر بين طهران والإدارة السورية الحالية - تجدر الإشارة إلى ما يلي :
-بدت هذه التصريحات مستغربة ، وتبريرا لما آلت اليه الأوضاع بمناطق نفوذ محور المقاومة ، وفشل الاستثمار الإيراني في الميليشيات والأحزاب المسلحة الذي كلفها مليارات الدولارات ، وبحسب خبراء استراتيجيين ، أدت الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان ، وضرباتها الجوية والصاروخية لدول : سوريا ، العراق ، اليمن وإيران إلى جملة من النتائج منها إضعاف التنظيمات المحلية مثل : ( حماس ، حزب الله والجهاد الإسلامي ) ، وانهيار نظام الأسد ما شكّل ضربة كبيرة للجمهورية الإيرانية ، انعكست نتائجها على توازن القوى ومستقبل تشكيل السلطة السياسية في :( غزة ، لبنان وسوريا ) بعد فشل الرهان الإيراني على " استراتيجية وحدة الساحات " في مواجهة ردّ إسرائيل باستراتيجية "وحدة النتائج العسكرية " .
-تعرض حزب الله لضغوط هائلة جراء ضربات إسرائيل المتكررة ضد مخازن أسلحته وقياداته ما أضعف قدراته العسكرية ، واغتالت إسرائيل العديد من قادته البارزين، وأجبرت الحزب على تقليص وجوده جنوب لبنان وفقًا لشروط اتفاق وقف إطلاق النار ، وأكدت مصادر عبرية مصادرة الجيش الإسرائيلي (٨٠ ) ألف قطعة سلاح من الحزب ، وتواجه قدرات الحزب ضغوطا متزايدة جرّاء : العقوبات على إيران ، انهيار النظام السوري الذي أدى لقطع خطوط الإمداد عبر سوريا وتدمير المؤسسات المالية وشبكات الدعم الاقتصادية التي شكلت أساسا للحفاظ على بيئة الحزب متماسكة .
-إضطر حزب الله بعد سقوط النظام السوري للاحتفاظ بحضوره العسكري والأمني على امتداد مرتفعات البقاع الشمالي والشرقي تحسبا من نشاط ( تنظيمات داعش ) المتصاعد شرق جنوب سوريا ، والذي قد يمتد عبر حمص إلى الحدود اللبنانية ، والتسلل للبلدات الشيعية للقيام بعمليات انتقامية .
-انشغال الحزب بتهريب قيادة النظام السوري المخلوع عبر لبنان إلى دول ثالثة ، مستخدما نفوذه لدى الأجهزة الأمنية .
-مطالبة ( رئيس الموساد / دافيد برنياع ) المستوى السياسي بمهاجمة إيران مباشرة وخوض معركة معها وجها لوجه على خلفية الضربات التي توجهها ( جماعة أنصار الله الحوثية ) ضد تل أبيب من اليمن .

من المؤكد أن تراجع النفوذ الإيراني سيترك فراغا في المنطقة لنقُل ان تركيا وإسرائيل بدأتا بملئه فعليا ، لكن هل ستتنبه دول الجوار السوري ودول ومجلس التعاون الخليجي للامر ، وتبدأ بالعمل المنظم لاستعادة سوريا الى مكانها الطبيعي في البيت العربي ، وتحقيق ولو بالحد الأدنى التكامل السياسي الامني والاقتصادي معها ؟ سؤال برسم الإجابة .