شريط الأخبار
مسؤول إيراني يتهم روسيا.."زودت إسرائيل بمعلومات عنا" تحولات غير متوقعة في ميزان الصحة المالية للأسر الأردنية بعد إعجابه بالعراقية مريم غريبة.. 4 فنانات عربيات في قصص مثيرة مع رونالدو 32 درجة في عمان.. انخفاض درجات الحرارة اليوم بمشاركة أمريكية.. مصر تستضيف أكبر مناورات في الشرق الأوسط انخفاض أسعار الذهب وارتفاع الدولار عالميا تدعم صحة القلب ومهمة للهضم.. إليكم أبرز فوائد "الألياف" ماذا يحدث لجسمك عند تناول الجوافة؟ دراسة تحذر : نقص الماء في جسمك يهددك بمرض مقلق!! تقنية جديدة لتصحيح النظر بدون ليزر .. ومدتها دقيقة واحدة اختتام دورة تدريبية إعلامية في الصين بمشاركة صحفيين أردنيين التعليم العالي: ترجيح إعلان نتائج القبول الموحد في الأسبوع الأخير من أيلول سقوط حمولة "تريلا" في منطقة الضبعة باتجاه عمّان البلقاء التطبيقية رائدة في التعليم التقني والتطبيقي «تيك توك» توكل الإشراف على المحتوى في بريطانيا للذكاء الاصطناعي سيغنوس.. نظام جديد لمراقبة الغلوكوز بالذكاء الاصطناعي مع بدء العام الدراسي الجديد جويعد يتفقد عددا من المدارس طقس العرب: كتلة هوائية أقل حرارة تؤثر على المملكة وفيات الاثنين 25-8-2025 عاجل ..جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين يزور أوزبكستان الاثنين

مادة وردية تغطي لوس أنجلوس .. وتحذيرات من "خطرها"

مادة وردية تغطي لوس أنجلوس .. وتحذيرات من خطرها
القلعة نيوز- أصبحت مادة بودرة وردية اللون مشهداً مألوفا في لوس أنجلوس، تغطي أسطح المنازل، السيارات، والشوارع، حيث تسمتر الطائرات في رش آلاف الجالونات من هذه المادة للمساعدة في مكافحة حرائق الغابات المدمرة.

فما هي هذه المادة؟ وكيف تساهم في احتواء الحرائق؟
ما هي المادة الوردية؟

المادة تعرف باسم "فوس-تشيك"، وهي مادة مثبطة للنيران تستخدم على نطاق واسع في الولايات المتحدة منذ ستينيات القرن الماضي.

ووفقا لتقرير لوكالة "أسوشيتد برس"، تعد "فوس-تشيك" المثبط الأكثر استخداما في العالم.

وأضاف متحدث باسم شركة "بيريميتر سوليوشنز"، المصنعة للمادة، أن اللون الوردي الزاهي يضاف كمؤشر مرئي لمساعدة الطيارين ورجال الإطفاء في تحديد المناطق التي تم رشها بالفعل.

كيف تعمل المادة المثبطة للنيران؟

وبدلا من إطفاء النيران مباشرة، يتم رش "فوس-تشيك" مسبقا لتغطي النباتات والأسطح القابلة للاشتعال.

ووفقا لتقرير في صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فإن المادة تمنع الأكسجين من تغذية النيران، مما يخلق حاجزا يبطئ انتشارها.

وتتكون المادة أساسا من أملاح مثل "أمونيا بولي فوسفات"، وتتميز بقدرتها على التحمل لفترات أطول من الماء، حيث لا تتبخر بسرعة.

على الرغم من فعاليتها في مكافحة الحرائق، أثارت مخاوف بيئية وصحية بشأن تأثيرها على النظم البيئية وصحة الإنسان.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الأبحاث الناشئة تشير إلى أن المواد الكيميائية الموجودة في المثبطات قد تكون سامة، بما في ذلك المعادن الثقيلة، مما يؤثر على الحياة البرية، الممرات المائية، وحتى صحة البشر.

وفي عام 2022، رفعت دعوى قضائية من قبل مجموعة من موظفي الغابات الأمريكية السابقين، متهمة أن رش المثبطات ينتهك قوانين المياه النظيفة.

ورغم هذه المخاوف، سمح قاضي اتحادي للغابات بمواصلة استخدام المثبطات مع العمل على الحصول على تصريح من وكالة حماية البيئة.

تدابير الحد من الأضرار

واستجابة لهذه الانتقادات، أوقفت إدارة الغابات الأميركية استخدام أحد أنواع "فوس-تشيك" لصالح صيغة أقل سمية، وفرضت قيودا على استخدام المثبطات في المناطق البيئية الحساسة مثل المجاري المائية ومواطن الأنواع المهددة بالانقراض.

وبينما تظل هذه المواد أداة أساسية في مكافحة الحرائق، فإن الاستخدام المتزايد لها، نتيجة ارتفاع وتيرة الحرائق، يدفع الجهات المعنية لموازنة فعاليتها مع تأثيراتها البيئي.