شريط الأخبار
وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة آخر إثر حادث تسرّب غاز في محافظة العاصمة "إدارة الأزمات" تحذر من مخاطر حالة عدم الاستقرار الجوي الجيش: القبض على شخصين حاولا التسلل من الواجهة الشمالية تبادل إطلاق النار بين سفينة وزوارق صغيرة قبالة اليمن إسرائيل تخصص 34.6 مليار دولار لميزانية وزارة الدفاع في 2026 6 آليات اسرائيلية تتوغل في ريف القنيطرة مستوطنون اسرائيليون يحرقون مركبتين شرقي رام الله قمة أردنية أوروبية بعمان في كانون الثاني 2026 بلدية غزة: تقليص خدمات جمع وترحيل النفايات بسبب نفاد الوقود يهدد بكارثة صحية وبيئية الغذاء والدواء تؤكد أن إجراءاتها الرقابية مستمرة من خلال فرق متخصصة اليونيفيل: الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان انتهاك واضح للقرار الأممي 1701 القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون حتى اليوم السابع وارتفاع كبير في المعروض والمبيعات المنتخب الوطني يلتقي نظيره الكويتي ببطولة كأس العرب غدا القائم بالأعمال التايلندي: زيادة التبادل التجاري مع الأردن بنسبة 60 بالمئة اليوم الدولي للمتطوعين تلاحم اجتماعي وحضور شبابي سعر النحاس يقفز لمستوى قياسي أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا وزير العمل: شبهات اتجار بالبشر واستغلال منظم للعمالة المنزلية الهاربة وزير الصناعة: الفوز بجائزة التميز الحكومي العربي تأكيد على تطور الأداء العام والإصلاحات وزير المياه: اتفاق أردني سوري لإنعاش الأحواض الشمالية قريباً

مادة وردية تغطي لوس أنجلوس .. وتحذيرات من "خطرها"

مادة وردية تغطي لوس أنجلوس .. وتحذيرات من خطرها
القلعة نيوز- أصبحت مادة بودرة وردية اللون مشهداً مألوفا في لوس أنجلوس، تغطي أسطح المنازل، السيارات، والشوارع، حيث تسمتر الطائرات في رش آلاف الجالونات من هذه المادة للمساعدة في مكافحة حرائق الغابات المدمرة.

فما هي هذه المادة؟ وكيف تساهم في احتواء الحرائق؟
ما هي المادة الوردية؟

المادة تعرف باسم "فوس-تشيك"، وهي مادة مثبطة للنيران تستخدم على نطاق واسع في الولايات المتحدة منذ ستينيات القرن الماضي.

ووفقا لتقرير لوكالة "أسوشيتد برس"، تعد "فوس-تشيك" المثبط الأكثر استخداما في العالم.

وأضاف متحدث باسم شركة "بيريميتر سوليوشنز"، المصنعة للمادة، أن اللون الوردي الزاهي يضاف كمؤشر مرئي لمساعدة الطيارين ورجال الإطفاء في تحديد المناطق التي تم رشها بالفعل.

كيف تعمل المادة المثبطة للنيران؟

وبدلا من إطفاء النيران مباشرة، يتم رش "فوس-تشيك" مسبقا لتغطي النباتات والأسطح القابلة للاشتعال.

ووفقا لتقرير في صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فإن المادة تمنع الأكسجين من تغذية النيران، مما يخلق حاجزا يبطئ انتشارها.

وتتكون المادة أساسا من أملاح مثل "أمونيا بولي فوسفات"، وتتميز بقدرتها على التحمل لفترات أطول من الماء، حيث لا تتبخر بسرعة.

على الرغم من فعاليتها في مكافحة الحرائق، أثارت مخاوف بيئية وصحية بشأن تأثيرها على النظم البيئية وصحة الإنسان.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الأبحاث الناشئة تشير إلى أن المواد الكيميائية الموجودة في المثبطات قد تكون سامة، بما في ذلك المعادن الثقيلة، مما يؤثر على الحياة البرية، الممرات المائية، وحتى صحة البشر.

وفي عام 2022، رفعت دعوى قضائية من قبل مجموعة من موظفي الغابات الأمريكية السابقين، متهمة أن رش المثبطات ينتهك قوانين المياه النظيفة.

ورغم هذه المخاوف، سمح قاضي اتحادي للغابات بمواصلة استخدام المثبطات مع العمل على الحصول على تصريح من وكالة حماية البيئة.

تدابير الحد من الأضرار

واستجابة لهذه الانتقادات، أوقفت إدارة الغابات الأميركية استخدام أحد أنواع "فوس-تشيك" لصالح صيغة أقل سمية، وفرضت قيودا على استخدام المثبطات في المناطق البيئية الحساسة مثل المجاري المائية ومواطن الأنواع المهددة بالانقراض.

وبينما تظل هذه المواد أداة أساسية في مكافحة الحرائق، فإن الاستخدام المتزايد لها، نتيجة ارتفاع وتيرة الحرائق، يدفع الجهات المعنية لموازنة فعاليتها مع تأثيراتها البيئي.