شريط الأخبار
ماذا قال الشيخ تميم عن لقائه الملك عبدالله الثاني منتدى الاستراتيجيات: ارتفاع نسبة ثقة الأردنيين بالحكومة بنسبة 39% عام 2024 وزارة الاستثمار :الأردن يوفر بيئة استثمارية متميزة وبوابة للأسواق العالمية ماذا تعني قلادة الحسين بن علي.. التي منحها الملك لـ الشيخ تميم الملك يغادر أرض الوطن للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الملك وأمير دولة قطر يعربان عن اعتزازهما بمستوى العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين الوطن والاستثمار... الحنيطي يستقبل الممثل الخاص لأمين عام حلف الناتو للجوار الجنوبي الملك: حياك الله سمو الشيخ تميم بين أهلك في الأردن مندوبا عن الملك.. الأمير طلال بن محمد يرعى حفل الخير لمؤسسة الحسين للسرطان توقيع اتفاقية بين القوات المسلحة الأردنية وشركة “Orange Money” علاقات اقتصادية راسخة بين الأردن وقطر تتعزز بنمو التبادل التجاري والاستثمارات "الصحة": اشتباه بتسمم غذائي يصيب 23 طالبًا في إربد بعد تناولهم "فلافل" السفير الأردني في قطر: زيارة أمير قطر إلى الأردن تعكس تنسيقا دائما في الملفات الإقليمية والدولية الملك في مقدمة مستقبلي أمير قطر لدى وصوله عمّان الأردن يرحب بتقرير أممي يتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة الملك وأمير قطر يعقدان مباحثات في قصر بسمان الزاهر وفاة طفل بحادث دهس أثناء عبوره أمام باص مدرسي في عمّان "المتقاعدين العسكريين" تكشف شروط الاستفادة من برامج الحج والعمرة حريق في محكمة بداية الرمثا

المهندس يزن الشديفات نموذج وطني يعكس إرادة الشباب الأردني في تحقيق رؤية التحديث الشامل.

المهندس يزن الشديفات نموذج وطني يعكس إرادة الشباب الأردني في تحقيق رؤية التحديث الشامل.


القلعة نيوز
بقلم داود حميدان.

الشباب الأردني هم القلب النابض للوطن والعنصر الأساسي في تحقيق رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني للتحديث الشامل، وفي خضم التحولات الوطنية يبرز المهندس يزن حسين الشديفات وزير الشباب كنموذج حي للقائد الشاب الذي يجسد هذه الرؤية، إذ إن قيادته الميدانية ورؤيته الاستراتيجية تعكس بوضوح قدرة الشباب على المساهمة الفاعلة في صناعة القرار الوطني وتحقيق طموحات الشعب الأردني.

في عمر 36 عامًا يتقلد المهندس يزن الشديفات مسؤولية واحدة من أهم الوزارات الوطنية "وزارة الشباب"، هذا التعيين ليس مجرد تكليف وظيفي بل هو انعكاس حقيقي لرؤية القيادة الأردنية التي تؤمن بقدرات الشباب، الشديفات بخبرته السياسية كعضو في مجلس النواب التاسع عشر ومساهماته كرئيس للجنة الإدارية ومساعد لرئيس المجلس سابقًا أظهر قدرة استثنائية على القيادة وعزز ثقة الدولة والمجتمع به كرمز شبابي وطني فاعل.

منذ توليه وزارة الشباب رفض النهج البيروقراطي التقليدي الذي يكتفي بإدارة الملفات من المكاتب المغلقة وتبنى أسلوبًا ميدانيًا ديناميكيًا، حيث قام بجولات شملت المرافق الشبابية والمؤسسات الرياضية في جميع أنحاء المملكة بهدف تقييم احتياجاتها وتطوير خطط عملية لإعادة تفعيلها.

هذه القيادة الميدانية ليست فقط انعكاسًا لرؤية الوزير، بل هي أيضًا استجابة مباشرة لتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني الذي دعا دائمًا إلى القرب من المواطنين والتفاعل مع احتياجاتهم، كما أن هذا النهج يجعل من وزارة الشباب نموذجًا للإدارة الحديثة التي تستثمر في الطاقات الوطنية.

إن مؤسسة فرسان التغيير للتنمية السياسية وتطوير المجتمع المدني التي تمثل طليعة الشباب الأردني الواعي والملتزم تؤمن بأن دعم المهندس يزن الشديفات هو دعم للشباب الأردني ككل، ومن هذا المنطلق وضعت فرسان التغيير خططًا استراتيجية نوعية بالتعاون مع وزارة الشباب لتعزيز دور الوزارة في المشهد الوطني.

البرامج والمبادرات التي ستطلقها "فرسان التغيير" بالتعاون مع الوزارة ستكون نوعية وغير مسبوقة تعكس نهجًا وطنيًا شبابيًا جديدًا لم يعتده الشارع الأردني، من خلال هذه المبادرات تشمل تفعيل المرافق الشبابية من خلال إشراك الشباب في إدارة هذه المرافق بأسلوب ديناميكي يبرز إمكانياتهم الإدارية والتنظيمية وصناعة قيادات وطنية من خلال إعداد جيل جديد من القادة الشباب القادرين على تحمل المسؤولية بما ينسجم مع التوجيهات الملكية.

كما ستعمل على تعزيز الابتكار وريادة الأعمال من خلال دعم المشاريع الشبابية التي تسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وزيادة المشاركة السياسية بهدف تمكين الشباب من الانخراط في الحياة السياسية كقادة ومؤثرين لتعزيز الديمقراطية وتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية، ومكافحة الجرائم والآفات حيث أعدت فرسان التغيير برنامجًا مشتركًا بالتنسيق مع مديرية الأمن العام لتعزيز روح المواطنة الصالحة وإبراز الجهود الوطنية في كافة القطاعات.

فرسان التغيير ترى في وزير الشباب قائدًا استثنائيًا وتقف خلفه بكل قوتها وثقتها لإحداث نقلة نوعية في واقع الشباب الأردني بهدف تحقيق رؤيتها وتوحيد الجهود الوطنية، فالإنجازات التي حققها الشديفات سواء في مجلس النواب أو في وزارة الشباب برغم قصر المدة الزمنية، أثبتت أنه قائد ميداني يعمل على الأرض لتحقيق التغيير الإيجابي ولا يكتفي بالشعارات البراقة كغيره من المسؤولين سابقًا.

الشباب الأردني هم الركيزة الأساسية في تحقيق رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني للتحديث الشامل بمساراته السياسية والإدارية والاقتصادية، إذ أن هذه الرؤية تبرز أهمية تمكين الشباب وإشراكهم في عملية صنع القرار باعتبارهم القوة الحقيقية التي ستقود الأردن نحو مستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا.

المبادرات المشتركة بين وزارة الشباب وفرسان التغيير لن تكون مجرد برامج عابرة بل هي جزء من مشروع وطني شامل متكامل يهدف إلى تحويل المرافق الشبابية إلى منصات ديناميكية تُديرها الطاقات الشابة، هذه المبادرات ستعيد تشكيل الواقع الشبابي في الأردن وستسهم في تحقيق التنمية المستدامة وبناء قيادات وطنية قادرة على مواجهة التحديات.

إن وزير الشباب لا يمثل فقط جيلًا جديدًا من القيادات الشابة بل هو انعكاس حي لقدرة الشباب الأردني على القيادة والتأثير والإرادة الحقيقية لتحقيق رؤية التحديث الشامل، كما أن دعم مؤسسة فرسان التغيير له ليس دعمًا فرديًا أو شخصيًا وليس مبنى على رابطة الدم او المحسوبيات، بل هو دعم لنهج جديد يؤمن بالشباب كعنصر أساسي في معادلة النجاح الوطني.

الشباب الأردني بقيادة وزير الشباب وبدعم فرسان التغيير يثبتون يومًا بعد يوم أنهم قوة التغيير الحقيقي، فمستقبل الأردن يُبنى اليوم بسواعد شبابه وبرؤية ملكية واضحة تعزز دورهم وتقودهم نحو التقدم والازدهار.