![بيانٌ مِن عَشِيرَةِ الشَّوَابِكَةِ وَآلِ غَطَاشَةَ فِي جَرَشَ وَعَمَّانَ](/assets/2025-02-07/images/393260_1_1738923063.jpg)
القلعة نيوز:
بيانٌ مِن عَشِيرَةِ الشَّوَابِكَةِ وَآلِ غَطَاشَةَ فِي جَرَشَ وَعَمَّانَ، بِالوُقُوفِ صَفًّا وَاحِدًا خَلْفَ قِيَادَةِ جَلَالَةِ المَلِكِ عَبدِ اللهِ الثَّانِي حَفِظَهُ اللهُ وَرَعَاهُ، فِي مَوَاقِفِهِ الجَرِيئَةِ وَالشُّجَاعَةِ فِي خِدْمَةِ قَضَايَا الأُمَّةِ العَادِلَةِ وَمَصَالِحِهَا، لِإِحْلَالِ السَّلَامِ العَادِلِ وَالشَّامِلِ، وَلِيَبْقَى الأُرْدُنُّ عُنوَانًا لِلأَمْنِ وَالِاستِقْرَارِ وَالسَّلَامِ.
وَإِنَّنَا نُؤَكِّدُ جَمِيعًا رَفْضَ كُلِّ مُحَاوَلَاتِ تَهْجِيرِ أَهْلِنَا الفِلَسْطِينِيِّينَ مِنْ وَطَنِهِمْ، وَفِي مُوَاجَهَةِ مَشْرُوعِ التَّهْجِيرِ القَسْرِيِّ الَّذِي يَتَعَرَّضُ لَهُ إِخْوَانُنَا فِي فِلَسْطِين، إِنَّ هَذَا التَّهْجِيرَ هُوَ جَرِيمَةٌ ضِدَّ الإِنسَانِيَّةِ، وَيُشَكِّلُ انتِهَاكًا صَارِخًا لِحُقُوقِ الإِنسَانِ وَلِلقَوَانِينِ الدَّوْلِيَّةِ الَّتِي كَفَلَتْ حَقَّ الشَّعْبِ الفِلَسْطِينِيِّ فِي العَيْشِ بِكَرَامَةٍ وَأَمَانٍ عَلَى أَرْضِهِ.
كَمَا إِنَّنَا حَرِيصُونَ عَلَى أَهَمِّيَّةِ الوَحْدَةِ وَالتَّضَامُنِ بَيْنَ جَمِيعِ أَبْنَاءِ الشَّعْبِ الأُرْدُنِيِّ وَالفِلَسْطِينِيِّ فِي مُوَاجَهَةِ هَذِهِ التَّحَدِّيَاتِ، فَفِلَسْطِينُ لَيْسَتْ مُجَرَّدَ قَضِيَّةٍ سِيَاسِيَّةٍ، بَلْ هِيَ قَضِيَّةٌ إِنْسَانِيَّةٌ تَتَطَلَّبُ مِنَّا جَمِيعًا الوُقُوفَ صَفًّا وَاحِدًا تُجَاهَهَا.
نَدْعُو المُجْتَمَعَ الدَّوْلِيَّ إِلَى اتِّخَاذِ خُطُوَاتٍ جَادَّةٍ لِوَقْفِ هَذَا التَّهْجِيرِ وَحِمَايَةِ حُقُوقِ الفِلَسْطِينِيِّينَ، وَنُؤَكِّدُ عَلَى ضَرُورَةِ دَعْمِ جُهُودِ جَلَالَةِ المَلِكِ فِي هَذَا الصَّدَدِ، إِنَّنَا نُؤْمِنُ بِأَنَّ العَدَالَةَ سَتَتَحَقَّقُ بِإِرَادَتِنَا المُشْتَرَكَةِ، وَأَنَّ صَوْتَ الحَقِّ لَنْ يَصْمُتَ أَمَامَ مُحَاوَلَاتِ القَمْعِ وَالتَّهْجِيرِ.
حَفِظَ اللهُ الأُرْدُنَّ مَلِكًا وَشَعْبًا وَأَرْضًا، وَوَلِيَّ عَهْدِهِ الأَمِينَ، وَقُوَّاتِنَا المُسَلَّحَةَ وَأَجْهِزَتَنَا الأَمْنِيَّةَ.