شريط الأخبار
العيسوي يلتقي فعاليات شعبية وشبابية ونسائية ورياضية من أبناء لواء بني كنانة المومني : المشاركة السياسية لا يمكن أن تزدهر دون إعلام مسؤول ومهني يحترم الحقيقة الأميرة عائشة ترعى تخريج الفوج الخامس والعشرين من مرشحات كلية الأميرة منى للتمريض الرواشدة يلتقي سفير سلطنة عُمان في المملكة وزير الخارجية يلتقي لجنة الشراكات والتعاون الأمني في الناتو وسائل إعلام سوريه : الرئيس احمد الشرع يزور أميركا في أيلول المقبل اتفاقية ائتلاف أردني مصري لتنفيذ مشروع تخزين الغاز المسال في العقبة دعم جماهيري لافت للمنتخب الوطني في مسقط محاكم التنفيذ الشرعية تفتح أبوابها خلال عطلة العيد الجيش الإسرائيلي يعترف بمقتل 3 جنود في معارك شمالي قطاع غزة زلزال تركيا: طفلة تفارق الحياة رعبا و69 مصابا شركة البوتاس العربية .. حين تتحول ثقة القيادة إلى إنجازات وإبداعات وصلت العالمية ضبط مكافآت ممثلي الحكومة في مجالس إدارات الشركات #عاجل تعرف على أسعار الأضاحي في الوطن العربي حوالات الأردنيين مع قرب عيد الأضحى ترفع الطلب على الدينار تقنية تعيد الأمل في استعادة البصر عبر جزيئات نانوية هام من وزارة العدل لأصحاب القضايا من عام 1992 وحتى 2019 نفاع تنعى سناء العجارمة مستشارة رئيس مجلس النواب إحسان حداد: لاعبو المنتخب جاهزون وسيقدمون كل ما لديهم في المواجهات المقبلة الاردني مصطفى يتصدر التصنيف العالمي للتايكواندو.. ما علاقة المواد المنشطة؟

الدكتور عوض خليفات ؛ سياسي عتيق وعريق ، وإجماع وطني نادر .. كتب/ د. محمد أبو بكر

الدكتور عوض خليفات ؛ سياسي عتيق وعريق ، وإجماع وطني نادر  .. كتب د. محمد أبو بكر
القلعة نيوز:
أتخيّل طفولة الدكتور عوض خليفات ، الذي كانت بداياته الأولى في وادي موسى ، حيث البتراء وجبالها وألوانها الزاهية ، وهو الذي مازال يشعر بالزهو تجاه تلك الأرض الطيبة التي أنجبت رجالا على شاكلة الدكتور عوض خليفات ، حيث من المؤكد أن طفولته لا تختلف عن طفولتنا نحن الأردنيين ، لأننا جميعا من طينة هذا الوطن ، الذي نشعر دوما تجاهه بحنين لا يضاهى .
عشق التاريخ ، وهو بحدّ ذاته تاريخ يجب أن يقرأه كلّ أردني ، ليدرك معدن الرجال الرجال ، فأبو محمد كانت الجامعة الأردنية من أهمّ محطّات حياته ، بين أبنائه الطلبة ، الذين كانت تربطه بهم علاقة تختلف تماما عن تلك العلاقة التقليدية بين مدرّس وتلميذ ، ثمّ كانت أولى بشائر رؤية الجانب السياسي لهذا الرجل ، حيث المحطّة الأولى في العام 1991 عضوا في اللجنة الملكية لصياغة الميثاق الوطني ، فكانت الإنطلاقة لهذا السياسي الذي يضجّ عنفوانا ورغبة جامحة في العمل العام .
يدرك أهالي الجنوب وخاصة في وادي موسى بأن عوض خليفات هو خير من يمثّلهم تحت قبة البرلمان ، ثمّ دلف خليفات الدوار الرابع ، حيث كان له نصيب في العديد من الحقائب الوزارية وفي عدّة حكومات ، الشباب والتعليم العالي والداخلية وصولا للرجل الثاني في الحكومة ، وحين تسأل أحدهم عن عوض خليفات تكون الإجابة .. النزاهة والعدل والإقتراب أكثر من هموم الناس .
إجماع وطني يحظى به الرجل ، الذي قام بتأليف العديد من الكتب التاريخية ، ومازال ذلك الرجل الوطني المؤمن بالأردن وترابه وأبنائه ، وهو المدافع القوي عنه ، دون الإلتفات لبهرجة الإعلام ، حيث تعتقد بأنّ الرجل بعيد عن ذلك بقدر ، غير أنه حاضر بقوة .
مؤخرا ؛ عبّر خليفات من خلال موقف رجل من رجالات الوطن الأوفياء حول أحداث تعصف بمنطقتنا ، وتصريحات جاهلة حول تهجير الشعب الفلسطيني ومواقف الأردن التي تستدعي وقفة مبدئية راسخة ، حيث دعا للقاء في منزله ضمّ نخبة من شيوخ ووجهاء وذوات ، فتدارس المجتمعون ما يجري ، وكان لهم الموقف الأصيل الذي يعبّر عن كلّ أردني وفلسطيني وعربي شريف .
الدكتور عوض خليفات ؛ سياسي عريق وعتيق ، بات مدرسة في الحكم والحكمة ، تجده في مقدمة الصفوف حين يحتاج الوطن لرجالاته الأوفياء ، وهو من اولئك الذين استمروا على نفس النهج الوطني القويم ، سواء كان في موقع المسؤولية أو خارجه .