
قدّم الندوة الدكتور محمد جرار آل خطاب، أستاذ العلاقات الدولية المساعد ومدير وحدة العلاقات العامة والاتصال المجتمعي والناطق الإعلامي في جامعة الحسين بن طلال، حيث استعرض خلالها تأثير القرار الأمريكي على القضية الفلسطينية، موضحا أن التهجير القسري الذي يعاني منه الفلسطينيون في غزة أصبح يشكل تهديدًا كبيرًا للأمن الإقليمي، بما في ذلك الأردن الذي يواجه تحديات فريدة تتعلق باللاجئين والمجتمعات المستضيفة.
وتم تسليط الضوء على التداعيات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تواجهها المملكة نتيجة تدفق اللاجئين، وأن الأردن بحاجة إلى دعم أكبر من المجتمع الدولي لتغطية النفقات الإضافية الناجمة عن استضافة اللاجئين، والمخاطر الممكنة نتيجة نزوح المزيد من اللاجئين في ضوء قرار الرئيس الأمريكي ترامب وأثر ذلك على الأمن الوطني الأردني والاقليمي.
واستعرض الدكتور جرار الدور البارز الذي يقوم به جلالة الملك عبدالله الثاني في حماية حقوق الفلسطينيين والمساهمة في معالجة قضاياهم على الصعيدين الإقليمي والدولي، موأكد أن جلالة الملك يواصل دعمه الثابت للقضية الفلسطينية، خصوصًا في ظل الظروف الراهنة في غزة، مشيرا إلى المبادرات المستمرة التي يقودها الملك لحشد الدعم الدولي لفلسطين.
واردف إلى جهود جلالة الملك منذ احداث السابع من اكتوبر في توضيح موقف الأردن الثابت الذي عبر عنه جلالة الملك عبدالله الثاني في عدة مناسبات " اللاءات الثلاث" التي تشكل قاعدة أساسية في السياسة الأردنية تجاه القضية الفلسطينية.
واختتم حديثه بالتأكيد على موقف الشعب الأردني الثابت بالوقوف مع موقف جلالة الملك عبدالله الثاني الذي عبر عنه أبناء الشعب الأردني بكافة فئاته أثناء استقباله لجلالته بعد عودته من الولايات المتحدة الأمريكية، والذي جاء تأكيدا شعبيا اردنيا على الثقة المطلقة بحكمة جلالة الملك في تحقيق مصلحة أبناء شعبه وحماية أمنه الوطني.
شهدت الندوة حضورًا مميزًا من المهتمين بالشأن الفلسطيني، حيث تفاعل المشاركون مع المواضيع التي تم تناولها، معربين عن تقديرهم للمواقف الثابتة لجلالة الملك عبدالله الثاني في دعم فلسطين وقضيتها العادلة. كما حضر الندوة رئيس بلدية معان الكبرى الدكتور ياسين فارس صلاح، إلى جانب عدد من شيوخ ووجهاء المحافظة، الذين أكدوا على أهمية التعاون المستمر في دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في ظل الظروف الراهنة.
قدّم الندوة الدكتور محمد جرار آل خطاب، أستاذ العلاقات الدولية المساعد ومدير وحدة العلاقات العامة والاتصال المجتمعي والناطق الإعلامي في جامعة الحسين بن طلال، حيث استعرض خلالها تأثير القرار الأمريكي على القضية الفلسطينية، موضحا أن التهجير القسري الذي يعاني منه الفلسطينيون في غزة أصبح يشكل تهديدًا كبيرًا للأمن الإقليمي، بما في ذلك الأردن الذي يواجه تحديات فريدة تتعلق باللاجئين والمجتمعات المستضيفة.
وتم تسليط الضوء على التداعيات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تواجهها المملكة نتيجة تدفق اللاجئين، وأن الأردن بحاجة إلى دعم أكبر من المجتمع الدولي لتغطية النفقات الإضافية الناجمة عن استضافة اللاجئين، والمخاطر الممكنة نتيجة نزوح المزيد من اللاجئين في ضوء قرار الرئيس الأمريكي ترامب وأثر ذلك على الأمن الوطني الأردني والاقليمي.
واستعرض الدكتور جرار الدور البارز الذي يقوم به جلالة الملك عبدالله الثاني في حماية حقوق الفلسطينيين والمساهمة في معالجة قضاياهم على الصعيدين الإقليمي والدولي، موأكد أن جلالة الملك يواصل دعمه الثابت للقضية الفلسطينية، خصوصًا في ظل الظروف الراهنة في غزة، مشيرا إلى المبادرات المستمرة التي يقودها الملك لحشد الدعم الدولي لفلسطين.
واردف إلى جهود جلالة الملك منذ احداث السابع من اكتوبر في توضيح موقف الأردن الثابت الذي عبر عنه جلالة الملك عبدالله الثاني في عدة مناسبات " اللاءات الثلاث" التي تشكل قاعدة أساسية في السياسة الأردنية تجاه القضية الفلسطينية.
واختتم حديثه بالتأكيد على موقف الشعب الأردني الثابت بالوقوف مع موقف جلالة الملك عبدالله الثاني الذي عبر عنه أبناء الشعب الأردني بكافة فئاته أثناء استقباله لجلالته بعد عودته من الولايات المتحدة الأمريكية، والذي جاء تأكيدا شعبيا اردنيا على الثقة المطلقة بحكمة جلالة الملك في تحقيق مصلحة أبناء شعبه وحماية أمنه الوطني.
شهدت الندوة حضورًا مميزًا من المهتمين بالشأن الفلسطيني، حيث تفاعل المشاركون مع المواضيع التي تم تناولها، معربين عن تقديرهم للمواقف الثابتة لجلالة الملك عبدالله الثاني في دعم فلسطين وقضيتها العادلة. كما حضر الندوة رئيس بلدية معان الكبرى الدكتور ياسين فارس صلاح، إلى جانب عدد من شيوخ ووجهاء المحافظة، الذين أكدوا على أهمية التعاون المستمر في دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في ظل الظروف الراهنة.