شريط الأخبار
ضبط استخدام غير مشروع للمياه بالربط على خط ناقل التعليم العالي توضح أعداد المنح الكاملة لأوائل الثانوية العامة العقيد المتقاعد المحامي سميح عواد الفالح العجارمة رئيساً لمجلس عشائر العجارمة مركز لدعم اتخاذ القرار أم تمكين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي؟ حسان في الكرك: تخصيص مبنى حكومي لصالح جامعة مؤتة الجغبير: الصناعة الأردنية تواجه تحديات رغم ريادتها في المنطقة ومساهمتها الكبرى في الاقتصاد محمد ممدوح يكشف كواليس فيلمه الجديد "روكي الغلابة" مشاكل بالكلى والكبد .. نقل الفنان محمد منير إلى المستشفى شقة متواضعة وعادة غريبة بالأكل .. جوانب مجهولة من حياة سعاد حسني وداعاً للماسكارا! .. هكذا تمنحكِ وصلات الرموش السفلية عينين ساحرتين تحذير غير متوقع .. لا تخزّن زيت الزيتون في المطبخ طريقة عمل لفائف التوست بالزعتر والجبن المشوي.. فطار شرقي بنكهة لذيذة 5 حيل فعالة للتخلص من بقع القهوة على الملابس.. الماء البادر أسرعهم أسرار وحيل بسيطة لترطيب الشفاه فى الصيف.. من زيت جوز الهند للزيتون طريقة عمل فطيرة التفاح بالخطوات كيف يؤثر الجوع على الجسم؟ مخاطر صحية قد لا تتوقعها من البطيخ ما سر رشاقة مؤثري الطعام على مواقع التواصل؟ تحذير خطير.. ساعات الشاشة الطويلة قد تقود أطفالك لأمراض القلب 5 عادات صحية تعدّل تأثير سكري الحمل على القلب.. اليكم آخر الدراسات

نحو مكتب سياسي حزبي موحد ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،،

نحو مكتب سياسي حزبي موحد ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،،
القلعة نيوز:
في ظل التحديات الجيوسياسية التي تواجه المنطقة بشكل عام ، والأردن بشكل خاص ، وفي ضوء المخاطر الأمنية والسياسية المتصاعدة التي تواجه الأردن والقضية الفلسطينية ، فهذا يحتم علينا تعزيز قوة التلاحم الوطني ، والوحدة الوطنية على كل الجبهات والأصعدة ، وبما أن الأحزاب السياسية بدأت تمارس دورها الوطني بفاعلية ، إما بشكل مباشر من خلال مكاتبها السياسية ، أو من خلال الكتل النيابية الحزبية في مجلس النواب ، وحتى يكون لهذه الأحزاب قوة القرار والتأثير ، بدلاً من الشرذمة في البيانات الصادرة من كل حزب على حدة، أو مجموعة أحزاب متآلفة لا يتجاوز عددها أصابع اليد ، فإنني أقترح على جميع الأحزاب السياسية من كافة التيارات والتوجهات السياسية ، سواء كانت يسارية ، أو وسطية، أو وسطية يسارية ، أو إسلامية ، بأن تتوجه نحو الإتفاق والتوحد على تشكيل مكتب سياسي موحد من كافة الأحزاب السياسية ، ممثلة بالأمناء العامين للأحزاب ، أو رؤساء المكاتب السياسية لديهم، وأن تكون في حالة انعقاد دائم ، لإتخاذ قراراً موحدا لأي خطر أو طارئ سياسي يحدث خلال الفترة المقبلة ، بحيث يصدر بيان موحد عن هذا المكتب يمثل رأي جميع الأحزاب السياسية ، بدلا من قيام كل حزب بإصدار بيان مستقل أو منفصل يمثله ، ويكون هذا البيان ضعيفا في قوته ومضمونه، بينما حينما يصدر بياناً ورأيا أو قرارا يمثل كافة الأحزاب فيكون له التأثير لمساندة النظام الأردني ممثلا بجلالة الملك والحكومة الأردنية ، وهذا ينعكس على الشارع الأردني بتعزيز وحدته وقوته لمواجهة التحديات والمخاطر المتوقع حدوثها أبان الفترة القادمة ، كما يساهم بتعزيز وتجذير منظومة التحديث السياسي ، بشموليتها، ويشجع الناس على الانخراط والمشاركة في الحياة السياسية حينما يشاهد أن الأحزاب توحدت بتوجه وطني واحد يمثل كل التيارات والأطياف السياسية ، فهل من مستجيب ، وللحديث بقية.