شريط الأخبار
"القلعة نيوز " تُهنئ : إنجاز مشرّف بدعم ملكي هاشمي العين الحمود مُهنئًا : مبارك يا وطن النشامى رئيس الوزراء مُهنئًا النشامى : دائماً رافعين الرأس ولي العهد: مبارك للنشامى وتبقى السعودية شقيقة عزيزة الأميرة هيا للنشامى: لقد جسّدتم بروحكم القتالية وأدائكم المشرّف صورة الأردن الأبية القاضي: "مبارك للنشامى الأبطال وتحية تقدير لإخوتنا السعوديين" الفايز يُهنئ منتخب النشامى بالوصول لنهائي "كأس العرب" موقع سويسري : صندوق النقد الدولي : الاقتصاد الاردني ينمو بوتيرة اسرع رغم كل التحديات السلامي: النشامى كانوا في الموعد وسعيد بلقاء المغرب لأول مرة : الأردن يتأهل لنهائي كأس العرب والاحتفالات تعم المملكة الاحتلال يصعد عدوانه على غزة.. وغارات على جنوب ووسط القطاع مسؤول أميركي: الاتفاق بشأن أوكرانيا يشمل ضمانات أمنية "قوية" على غرار ما يوفره حلف الأطلسي أكسيوس: البيت الأبيض وبّخ نتنياهو لانتهاكه وقف إطلاق النار في غزة الأمير الحسن يترأس اجتماع مبادرة "السلام الأزرق – الشرق الأوسط" في بيروت وزير الخارجية: دور الأونروا لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله بأي جهة أخرى الأردن وتركيا يؤكدان ضرورة الالتزام الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في غزة أكسيوس: البيت الأبيض وبّخ نتنياهو لانتهاكه وقف النار في غزة الملك يؤكد : شراكة قوية مع الهند تعود لاكثر من 75 عاما براك يلتقي نتنياهو وحديث عن رسالة شديدة اللهجة "النشامى" إلى نهائي كأس العرب بعد فوزهم على السعودية

خلدون عليدي.. يكتب: "الفوتيك جاهز مولاي" والخيل مسرجه … ونحن رهن أمرك

خلدون عليدي.. يكتب: الفوتيك جاهز مولاي والخيل مسرجه … ونحن رهن أمرك

القلعة نيوز _ كتب: عميد ركن متقاعد خلدون حامد عليدي

في أجواء مفعمة بالفخر والاعتزاز، تشرفت بحضور اللقاء الذي احتضنته مضارب بني هاشم في الديوان الملكي الهاشمي صباح الاثنين، الموافق 16 شباط 2025، في احتفالية يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى. هذا التقليد السنوي الذي يجسد أسمى معاني الإخلاص والانتماء لمن أفنوا شبابهم في خدمة القوات المسلحة الأردنية ودافعوا عن ثرى الوطن بدمائهم وعزيمتهم التي لم تلن يومًا.

وكعادته، كان جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، على رأس الحاضرين، مؤكدًا في كلمته على مكانة المتقاعدين العسكريين في قلبه، فهم السند الحقيقي للوطن والقوات المسلحة، وهم الرجال الذين ظلوا على العهد، يرتدون الفوتيك بقلوبهم وإن خلعوه عن أكتافهم، ثابتين على مبادئهم، متمسكين بمواقفهم الوطنية الراسخة.

وفي حديثه عن زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة، شدد جلالة الملك على ثوابت الأردن الوطنية التي لا تتزعزع، وعلى لاءاته الثلاث التي رسمت ملامح موقفنا الراسخ:

لا للتهجير

لا للتوطين

لا للوطن البديل

وأكد جلالته أن الأردن سيبقى خط الدفاع الأول عن فلسطين، وسيواصل التصدي لكل من يحاول التشكيك بموقفنا الثابت تجاه قضيتنا المركزية، مشيرًا إلى أقلام الفتنة وألسنة السوء التي تحاول ضرب وحدة الأردنيين وزعزعة ثقتهم بقيادتهم، فمواقف الأردن لا تحتاج لمن يزايد عليها."

وفي حديثه للمتقاعدين، طمأن جلالته الحاضرين بأن قضيتنا عادلة، ولا خوف علينا كدولة، فنحن نحظى بثقة واحترام العالم، مضيفًا أن للأردن أصدقاء يتفهمون موقفه ويدعمونه، ويقدّرون دوره المحوري في قضايا المنطقة، مؤكدًا أن قوة الأردن في وحدته وصلابة موقفه، وفي وفاء أبنائه الذين لم يخذلوه يومًا.

لطالما كان المتقاعدون العسكريون درع الأردن وسياجه المتين، فمنهم من حفر اسمه في صفحات البطولات، ومنهم من قدّم أغلى ما يملك ليبقى الوطن صامدًا شامخًا. فكيف لنا اليوم إلا أن نواصل حمل الراية، ونحارب التشكيك، ونكون سندًا للقيادة، تمامًا كما كنا في ساحات القتال.

إن الوفاء للوطن لا ينتهي بخلع البزة العسكرية، بل يبدأ حين نعلّم أبناءنا أن الأردن ليس مجرد وطن، بل هو هوية وانتماء، وأن فلسطين ليست قضية عابرة، بل هي عقيدة ورسالة. علينا أن نكون صوت الحق في وجه التضليل، وسيفًا في وجه كل من يحاول النيل من وحدتنا ومواقفنا الوطنية.

إن الولاء لا يكون بالشعارات وحدها، بل بالفعل والإيمان الراسخ، وإن كنا قد حملنا السلاح يومًا دفاعًا عن الأردن وفلسطين، فإننا اليوم نحمل الكلمة والموقف، نقف خلف قيادتنا، نحارب الفتنة، وندافع عن أردن العزة والكرامة.

سيبقى المتقاعدون العسكريون والمحاربون القدامى الصف الأول في الدفاع عن مواقف الدولة وثوابتها، كما كانوا دائمًا في مقدمة المدافعين عن أرضها وحدودها وأمنها.

سنظل على العهد، رجالًا صدقوا ما عاهدوا الله عليه، أوفياء للوطن، أمناء على الرسالة، مخلصين للقائد، ثابتين على المبادئ…

فكما كنا يومًا على الجبهات نحمل روحنا على كفنا ، سنبقى رهن أمرك، وستبقى خيولنا مسرجه ، وسنبقى الأوفياء ، … للوطن والقيادة والقضية.