شريط الأخبار
الأردن يواصل إرسال المساعدات إلى غزة عبر إنزالات جوية جديدة الرواشدة يلتقي مدير معرض مسقط الدولي للكتاب أحمد الرياحي المملكة تستضيف اجتماعا أردنيا سوريا أميركيا مشتركا لبحث الأوضاع في سوريا الملك خلال لقاء مدبولي : يحذر من خطورة خطة الكابينت الإسرائيلي لترسيخ احتلال غزة تدني الرؤية الأفقية بمناطق على امتداد الصحراوي الأمن العام يحذر من مخاطر الأحمال الكهربائية الزائدة خلال الموجة الحارة الرواشدة يترأس اجتماع اللجنة الوطنية العليا للتراث الثقافي " حوار مع ChatGPT" حول شخصية الوزير الأسبق الدكتور خليف الخوالدة بحضور العدوان ... وزارة الشباب واليونيسف تحتفلان باليوم العالمي للشباب الملك يؤكد للشيباني وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء السوريين النرويج تعلن استعدادها لاعتقال نتنياهو بلجيكا تدعو إسرائيل لضمان وصول المساعدات بشكل آمن إلى غزة والضفة توقيف أشخاص اجتمعوا بمنزل في إربد لمناقشة موضوعات تتعلق بالجماعة المحظورة ضَنك صنعناه بأيدينا الرئاسة الفلسطينية تنفي المزاعم الإسرائيلية بتعيين شخصية فلسطينية لإدارة قطاع غزة توافق أردني مصري على رفع قدرة الربط الكهربائي البيني إلى 2000 ميغاواط وزير السياحة يلتقي في البترا بالجمعيات السياحية لبحث تحديات القطاع حسّان ومدبولي يؤكدان ضرورة تكثيف الجهود لإنهاء الحرب على غزة إطلاق خدمة إصدار جواز السفر الإلكتروني تجريبيا اعتبارا من أيلول 100 شهيد بمجازر إسرائيلية بقطاع غزة في يوم

الرمامنه يكتب : الغضب المجهول: ماذا يخفي وراءه وكيف تربي طفلك في بيئة هادئة؟

الرمامنه يكتب : الغضب المجهول: ماذا يخفي وراءه وكيف تربي طفلك في بيئة هادئة؟
د.محمد عبد الحميد الرمامنه

الغضب سلوك يكاد ان يكون طبيعيا للأطفال في مراحل مختلفة من حياتهم، ولكن قد يصعب التعامل معه أحيانًا، قد يتفاعل الأطفال مع المواقف الصعبة أو المزعجة بالغضب الذي يتجسد أحيانًا في صراخ أو بكاء متواصل، لكن خلف هذا الغضب هناك العديد من العوامل التي تؤثر على سلوك الطفل سواء كانت وراثية أو بيئية أو نفسية، بعض الأطفال قد يرثون طريقة غاضبة في التعامل مع المواقف نتيجة لجينات وراثية بينما يكون الأطفال الآخرون أكثر عرضة لذلك بسبب البيئة التي نشأوا فيها مثل المناخ العائلي المشحون بالتوتر أو الإهمال، لكن في بعض الأحيان قد يشير الغضب المفرط إلى مشكلة صحية أعمق فعلى سبيل المثال الأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أو التوحد، يلاحظ انهم يجدون صعوبة في التعبير عن مشاعرهم بالكلمات مما يؤدي إلى تصرفات غاضبة، كما أن القلق والاكتئاب يمكن أن يسببان أيضًا زيادة في حالات الغضب، إذا كنت تواجه مشكلة مع غضب طفلك يجب أن تعرف أن التعامل مع هذه المواقف يحتاج إلى صبر وحكمة أولًا، ومن الضروري أن نتجنب اللجوء إلى العقاب البدني؛ لأن هذا قد يزيد الوضع سوءًا بالإضافة الى ذلك حاول أن تتحدث مع الطفل وتفهم سبب غضبه حتى تساعده في التعبير عن مشاعره بالكلمات بدلاً من التصرفات العنيفة، قد يساعد أيضًا تعليم الطفل التنفيس عن غضبه بشكل هادئ مثل تعلم التنفس العميق أو استخدام الكلمات للتعبيرعن شعوره كما يجب خلق بيئة اسريه مريحة حيث يحتاج الأطفال إلى الشعور بالأمان والاستقرار كما ان استخدام أساليب التعزيز للسلوكيات الإيجابية تسهم في تغيير السلوكيات غير المرغوبة ختاما فهم الأسباب المختلفة وراء غضب الأطفال سواء كانت وراثية أو بيئية أو نفسية يساعد في تبني أساليب أكثر فعالية في التعامل مع نوبات الغضب من خلال خلق بيئة داعمة وتوفير الأساليب الصحيحة للتعبير عن المشاعر يمكننا مساعدة أطفالنا على تطوير قدرة أفضل على التحكم في غضبهم ومواجهته بطريقة صحية وآمنة.