
القلعة نيوز:
د.فائق فراج
تحدثت في مقالاتي السابقه منذ شهرين عن المراكز الصحيه المنتشره بداخل المملكه ونقص الدواء فيها وكذلك المطاعم الشعبيه وما ادراك ما يحصل بداخلها وعدم توفر الشروط الصحيه والتي تهم المواطن
واليوم اتحدث عن قضيه بالغه الاهميه وتحتاج الى حلول سريعه وارتباطها بالموضوعين السابقين وكلها ضمن دائره صحه وغذاء المواطن
هذه القضيه المخابز بشكل عام والمنتشره في جميع انحاء المملكه والاليه التي يتم بواسطتها انتاج رغيف الخبز ومنتجات تابعه كالحلويات ايضا
ورغيف الخبز يمثل الطلب الاساسي للمواطن في كل وجباته اليوميه وحتى لو لم يكن وجبات يوميه فالخبز مطلب اساسي لكل افراد الاسره
والساؤل من هو المسؤول على ان يكون رغيف الخبز متوفرا وصحيا ووزنا؟ لماذا يقوم صاحب المصلحه التلاعب بالمواد الخام وانتاج رغيف من الخبز خالي من المواصفات الصحيه؟وهو يعرف انا هذا الغذاء للمواطن مباشره
كلامي هذا ليس من خيالي بل رصدته كاميرا الحفيقه الدوليه بوجود المسؤولين واعطتنا صوره حقيقيه واقعيه بالبرهان الكامل ما يدور داخل المخابز
وتناولته وسائل التواصل المنتشره بواقعيه اكثر وحتى الاجراءات التي قام بها المسؤولين وحتي اغلاقه بالشمع الاحمر
ولكن هذا لا يكفي لان المخابز منتشره في كل من الريف والمدينه زالباديه وهذا يحتاج الى جهود نوعيه وسريعه في كشف امثل هذا المخبز
المشكله ليس فقط فى مرج الحمام بل هنالك مناطق بالعاصمه والمدن تحتاج الى مراجعه دوريه وبالتالي ياتي العقاب الجازم
وبالمقابل هنالك اصحاب مخابز يضعون امام اعينهم مخافه الله وضمائىهم ما زالت حيه وملتزمون باخلاقيه المهنه
وعلى سليل المثال لا الحصر
نجد مخابز (قبلان) والمنتشره في جميع انحاء المملكه وملتزمه بعملها من حيث رغيف الخبز ووزنه ونظافه المكان الذي يتم فيه انتاج الخبز وملحقاته من حلويات متنوعه
وبالمقابل ما شاهدناه ع التلفزيون حين مداهمه مخابز مرج الحمام والحشرات والصراصير واختلاط المياه العادم ومياه المجاري اختلتطها باكياس الطحين الموجوده بمخازن الفرن
فهل هذا معقول ان يحدث الا اذا كان صاحب هذا المخبز لا يكترث بالمسوولين والانظمه الصحيه التي يجب الالتزام بها
من كل الجوانب س اء المواد الخام لهذه الصناعه والنخزين وكيفيه عرض منتجات المخبز بطريقه لا تتاثر بالعوامل البيئيه الخارجيه وتلوثها وحتى التزام العاملين من حيث اللباس المناسب وتغليف الانتاج في اماكن واقيه
كلنا نعرف ان رغيف الخبز ليست طبخه ينتظرها الناس يوم الجمعه او في المناسبات بل هو ضروري في كل وقت وحتى الاطفال لا يستمتعون بالاكل الا بوجود الخبز وهنالك عائلات والتي لا تملك ثمن الوجبه تاكل الخبز مع الشاي او الماء
وبالتالي يجب ان يعرف المواطن بانه ياكل شيئا صحيا وليس ملوثا
ؤهل معقول ان بطوننا تعودت على الاكل المنتهي صلاحيته؟
في رايي ان المراقبه السطحيه الصوريه لاتكفي لحل المشكله او التخفيف من حدتها وكلنا يعرف قصه اللحوم الفاسده والتي تم بيعها للمواطن قبل فتره وجيزه وما ينطبق على معطيات الخبز ومشتقاته ينطبق ايضا على محلات بيع الخضار بجميع اشكالهاولكن الاهم هو (رغيف الخبز) لانه اساسي للمواطن
المطلوب ان يكون الردع والمواجهه جازمه وقويه والاهم ضروره الالتزام الخلقي في هذه المعطيات المرتبطه بصحه المزاطن
نعم انها قضيه راي عام فجميعنا نريد المحافظه على صحه ابناءنا فالسعاده في حياه الانسان تكمن في صحه الانسان
ومن هنا يجب ان يكون العقاب اداه للتغيير للافضل للمواطن ويتوجب احترام انسانيته وكرامته وتلك الصفتين هما احترام للمواطنه والمجتمع
وعلى المخابز المنتشره في انحاء المملكه ان تعمل اعاده بنائه طريقه افضل والابتعاد عن الغش والخداع والمتاجره بارواح الناس
والجميع يعرف ان هنالك مخابر صغيره بحجمها ولكنها ملتزمه بالتشريعات ولها سنوات طويله على ارض هذا الوطن
واخيرا انقل تحياتي واعجابي وافتخاري وكل مواطن لعدسه كاميرا الحقيقه الدوليه والتي لعبت دورا هاما ومميزا في كشف الحقيققه وهذا ليس بغريب عن الحقيقه الدوليه منذ تاسيسها وحتى الان تقوم بواجبها لمعرفه مواطن الضعف والقوه والتشخيص المباشر في كثير من القضايا الاجتماعي والاقتصايه الخاص بالمواطن والمجتمع